بريد الاعلام

TT

دماء جديدة

* تعقيبا على تحقيق «المتحدثون الجدد.. ما يحتاجه العرب ويستمع إليه الغرب»، كم كانت سعادتي كبيرة وأنا أشاهد لأول مرة متحدثة فلسطينية تتقن اللغة الانجليزية على شاشة البي بي سي. فعلى مدار السنوات الماضية من عمر القضية الفلسطينية لم يكن ثمة أسوأ من المتحدثين باسم قضيتنا بهذه اللغة، والتي طالما امتطاها الكثير من المسؤولين وقد أساءوا للقضية وكانت أعذارهم دائما «أخطاء في الترجمة». المسألة وإن كانت تتعلق بضخ دماء جديدة من الشباب إلى سلك العمل الإعلامي الدبلوماسي، فإن أهمية ذلك تكمن أيضا بضرورة معرفة مفاتيح الغرب ومخاطبتهم بما يملي عليهم فهما ووعيا نوعيين حسب الثقافة العامة لديهم. خطوة في الاتجاه الصحيح نتمنى لها أن تستمر وأن تكون البداية لإحداث التأثير المرجو من ورائها.

موسى الجمل فلسطين تحية على الرجوع

* تعقيبا على خبر «رانيا الباز الجديدة.. جريئة»، احب ان احيي الاخت رانيا الباز على قوة ارادتها وعزيمتها بالرجوع مرة اخرى بقوة، ولكن ما نأسف عليه هو خلعها للحجاب، الذي يجب أن تتمسك به كأي امرأة عربية سعودية.. ليس القصد هو التدخل في حياتها الخاصة ولكن هذا ما شرعه الدين، وكفانا تسترا على اخطاء الغير لأننا جميعا محاسبون. نور علي الإمارات لا يمكن إنكار الحقيقة

* تعقيبا على مقال رانيا مقلد «العالم يراقبنا»، الغريب أن بعض أئمة المساجد يخرجون للتنديد بما حدث في بريطانيا، ولا ندري أين كان هؤلاء حين كانت أصوات التطرف تعلو تحت نظرهم، فلم تكن هناك أسرار، كان الموقف يظهر في العلن بمفردات موضوعة النقط واضحة المعنى، كانت مكبرات الصوت تحمل صوت التطرف إلى أبعد ما يمكن ليصل إلى أكثر ما يمكن. لا مجال لإنكار أو تجميل الحقيقة، بل إن من يحاول فعل ذلك سيكون في رأيي أول المتهمين بالتحريض على الإرهاب.

لمى عبد العزيز السعودية نحن على حق > تعقيبا على مقال رانيا مقلد «العالم يراقبنا»، المشكلة ليست فيما نقوله! المشكلة في أننا لا نعرف كيف ندافع عما نقول، وكذلك في التركيز علينا نحن فقط.. انظري إلى ما يقوله حاخامات اليهود عن العرب (الأفاعي والحشرات الذين يستحقون القتل)، وإلى أفعال إسرائيل العدوانية التي تترجم هذه الأقوال. وعلى سبيل المثال ايضا اسألوا السيخ ما هو موقفهم الديني من المسلمين، وغيرهم كثيرون، لماذا نجلد أنفسنا ونحن على حق، لا أقصد بالطبع الهجمات الإرهابية وإنما أقصد ان من حقنا الدفاع عن معتقداتنا.

سمير الامارات الكل يتهم

* تعقيبا على مقال رانيا مقلد «العالم يراقبنا»، إننا بالفعل نعيش فى بيت كونى، وليس كما يقولون قرية كونية. كلنا مراقب من الآخر، والكل يتهم الاخر. لم يعد هناك ابطال مزيفون، أو زعماء فى الخفاء. إنه الوضوح والصراحة، وليس الكلام والتهريج. والماء يكذب الغطاس كما يقولون، ولم يعد هناك «دون كيشوت» بيننا! هاشم ابراهيم السعودية الخطاب الديني

* تعقيبا على مقال رانيا مقلد «العالم يراقبنا»، إلى الآن لم يتغير شيء في الخطاب الديني أو لم يتغير جزء كبير منه، وبالأخص في دولنا العربية وأنا من المتابعين المواظبين من خلال خطبة صلاة الجمعة التي تعد المجددة لدماء المسلمين تجاه الدين والفرائض وغيرها من اصلاح بعض السلوكيات الخاطئة، لكنني اجد نفسي حائرا عند بدء خطيب المسجد في جزئية الدعاء. دعاءان خفيفان لاصلاح الراعي والرعية واصلاح حال المسلمين ثم سريعا يلعن الكفرة في كل مكان حتى اقشعر جلد رأسي عندما قال ويتم اطفالهم وشرد نساءهم فقلت ماذا سأقول لابني عندما نخرج من المسجد لماذا هذا الصراخ والصوت العالي والدعاء بالسوء عليهم جهارا نهارا وفي جمع من الناس والغريب الطريف ان الامام نفسه يقول انه ضد ارهاب الناس، بصراحة وبدون مواربة نحن نعاني من ازدواجية شديدة ولم ننق خطابنا، وأظن ان بعض دولنا وحكوماتنا أخذت فترة طويلة تلتفت الى الخطاب السياسي وتنقيه تنقية جيدة، وأهملت الخطاب الديني ولهذا صرنا الى ما نحن فيه.

محسن محمد مهدي دومة السعودية