بريد الاعلام

TT

> تعقيبا على مقال «طريق الموت.. من مطار بغداد إلى فندق فلسطين», أقول انا عراقي غادرت بلدي العراق عام 1983 والى اليوم لم أعد اليه والحمد لله! فانا مقتنع ان الوضع يحتاج الى عشرات السنين حتى يستقر اذا ارادت أميركا لنا ذلك، واني انصح كل رب عائلة لديه اطفال، رحمة بعائلته واطفاله ألا يجازف ويدخل دائرة النار الممتدة من زاخو الى الفاو. زهير العامري ـ استراليا [email protected] > تعقيبا على مقال «جريدة المترو.. مجانية لركاب القطارات حصرا»، أقول إن «المترو» توزع مجانا في الحافلات العامة في بعض المدن البريطانية كليدز مثلا حيث لا توجد خدمة قطارات الانفاق او المترو.

هشام علاوي ـ المملكة المتحدة [email protected] > تعقيبا على مقال «الشرق الاوسط في أطروحة ماجستير تقدمت بها صحافية عراقية»، أقول مرة أخرى تثبت المرأة العراقية حضورها الفاعل في ساحة الحدث. فهي الطبيبة والمهندسة والمحامية والوزيرة والنائبة، وها هي بشرى الحمداني تدخل عالم الصحافة الساخنة في ساحة مليئة بالأحداث يصعب فيها فرز الأوراق، ولكن الباحثة تمكنت فأجادت وأبدعت فأنصفت الحقيقة التي نبحث عنها نحن جميعاً عبر التحليل الجريء والإحصائيات الدقيقة.. مبروك للصحافة العراقية بهذا الجيل الواعد من الإعلاميين بعد أن كانت صحافة «التوتاليتاريين» الشموليين هي السائدة في بلد هارون الرشيد، ونأمل من جريدة «الشرق الأوسط» أن تستمر في دعمها للصحافيين الشباب وان تلتزم بخطها المحايد الذي عرفناه منذ تأسيسها.

د. حارث الأعظمي ـ كندا [email protected] > تعقيبا على موضوع (أسطوانات الكومبيوتر.. وسيلة إعلامية جديدة للقفز على «التابو»)، ليت الامر توقف عند نسخ ونقل أحداث حدثت بالفعل، الخوف كل الخوف من «السي دي هات» المزورة والمفبركة لأحداث وهمية، حدثت في مخيلة احدهم ولا يعلم ردة الفعل عليها الا الله. هل قدر الانسانية عدم الاكتفاء بايجابيات الاختراعات الحديثة والتقدم العلمي الهائل والسريع الخطى ولكن استغلال سلبياتها ايضا! نبيلة ابراهيم منسي ـ السعودية [email protected]