الـ«سي إن إن».. بحلة جديدة ابتداء من السبت المقبل

الشرق الاوسط تعرض الشكل المستقبلي لشبكة الأخبار العالمية

TT

ستفاجأ فيما تقلب بين القنوات بتغير شكل قناة «سي إن إن» العالمية، حيث تظهر شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الدولية ابتداء من يوم السبت المقبل الواقع في 11 فبراير (شباط)، ويشمل التغير الشعار والرسومات البيانية، والـ«جنيريك» والموسيقى. وتعتمد الحلة الجديدة على التقليل من العناصر المعروضة على الشاشة (الفيديو، المذيع، شريط الأخبار، النص المكتوب وغيرها)، وذلك ليتسنى إعطاء مساحة أكبر لمشاهد الفيديو والتغطيات الصحافية. وتقول ريتا غولدن، نائبة رئيس شبكة «سي إن إن» الدولية، لـ«الشرق الأوسط» إن هذه التغيرات هي جزء من عملية التطور وتشكل التغير الأكبر على شاشة الشبكة الإخبارية منذ أن باشرت بعملية تقسيم البرامج بحسب المنطقة في عام 1997. وتضيف أن «التغيرات تمت بناء على أبحاث تناولت آراء الجمهور لإعطاء شاشة الـ«سي إن إن» منظرا أكثر عصرية لمشاهدينا حول العالم». وقد بدأ وضع خطة هذه التغيرات منذ أبريل (نيسان) 2005، وهي تشمل تقديم الأخبار من استديوهات جديدة في مراكز الإنتاج الثلاثة التابعة للشبكة العالمية في كل من لندن واتلانتا وهونغ كونغ، والمفترض الكشف عن هذه الاستديوهات في وقت لاحق هذه السنة. ومن المتغيرات أيضا اللون المخصص للأخبار العاجلة، حيث ستكون خلفية شريط الخبر العاجل على الشاشة باللون الأصفر والكتابة عليه ستكون باللون الأسود. أما شريط الأخبار فسيكون باللون الأسود والكتابة عليه باللون الأبيض. من جهة ثانية، فإن شعار الـ«ٍسي إن إن» الأحمر الفريد سلم من التغيير، الا انه سيوضع في مستطيل ابيض ويرفع إلى الركن العلوي الأيسر من الشاشة. وردا على سؤال حول ما اذا كانت التغيرات ستشمل أيا من وجوه «سي إن إن»، تقول غولدن إن «الفترة الأخيرة شهدت تنقلات على صعيد الوجوه، حيث انضم إلينا الإعلامي أدريان فينيغان، آتيا من الـ«بي بي سي»، وشهدت انضمام ايسا سيشاي وأنجالي راو في مكاتبنا بهونغ كونغ». إلا أن غولدن تضيف انه «لا نية لدينا لإعلان مزيد من التغيرات في ما يتعلق بالمذيعين».