بريد الاعلام

TT

> تعليقاً على قصة «السعوديون يعوضون غياب السينما على الأرض.. في الجو», أقول معلومات جيدة ولو اني لا اتخيل أنني استطيع مشاهدة فيلم تغطى فيه اجساد الممثلات ناصر سيف ـ بريطانيا [email protected] > تعليقاً على قصشة «أطوار بهجت.. انها حلقة جديدة في سلسلة اغتيال الصحافيين بالعراق». أقول رحم االله أطوار وزملاءها وطيب مثواهم.

شا شة عزيز دودو ـ الجزائر [email protected] > تعليقاً على موضوع «الخبر ليس جديداً.. الإعلاميون العرب ليسوا في مأمن», أقول ليس كل الصحافيين العرب يعانون ما ذكر صاحب المقال.. فبعض زملائنا في مهنة المتاعب لا متاعب لهم غير جني ثمار تضحياتنا والتقرب للسلطات بمعسول الكلام تزلفا ورغبة في زيادة المال والمتاع.. أما صناع الحقيقة فيدفعون دائما ثمنا غاليا جزاء وفاقا لتحديهم الواقع البائس اليائس.

جمال سالمي ـ الجزائر > تعقيباً على مقال ديانا مقلد «نريد المذيعة». أتفق مع الكاتبة ويؤلمني جدا ما أصاب الأخت العراقية أطوار كان من أقسى الأخبار التي حملتها إلينا الأيام التي نراها في ظل الاحتلال الأميركي! كلمات الحزن والفجيعة والبكاء كلها ما عادت تجدي.

ما نفع أن نتحدث ونشجب ونحن كلما تحدثنا زاد الظالمون في تعنتهم وطغيانهم؟ ما نفع أن نتحدث ولا يزجد من يسمع؟ قد استرحت يا أطوار من هم العراق الذي كنت تعلقين خارطته في عنقك. قد استرحت وبقي هم العراق وحمله علينا نحن الذين نراقب بعيون ملؤها الحزن والخوف من المجهول.

ولاء محمود _ هونغ كونغ > تعقيباً على مقال ديانا مقلد «نريد المذيعة». أتذكرها يوم كانت تنتقل كفراشة ملونة بين بقية الزملاء في غرفة الاخبار في قناة «الجزيرة» توزع بروح عراقية طيبة ومليئة بالحنان ابتسامات جذابة على الجميع من دون استثناء، يومها كان لدي شعور أن هذه الصحافية سيكون لها شأن يوما ما لكني لم أكن متأكدا إن كان هذا في الدنيا أم في الآخرة. انتقلت أنا إلى قناة إخبارية أخرى وانطفأت شعلة حماسي وماتت طموحاتي هناك وانتقلت هي بعدي إلى «العربية» لتزداد تألقا وبريقا حتى في موتها. رحمك الله يا أطوار.

عماد مهدي _ الولايات المتحدة > تعقيباً على موضوع «صحافيون عرب شبان يلتقون مسؤولين في واشنطن «لفهم» السياسة الأميركية». أقول كم كنت أتمنى من هؤلاء الصحافيين أن يذهبوا إلى أميركا بعد إنتهاء ولاية بوش، لأن سياسة الولايات المتحدة الأميركية الآن تسير في اتجاه معاكس لكثير من قوانينها . فالصورة التي تحاولون فهمها هي صورة مغايرة لما قامت عليه ومن أجله الولايات المتحدة. لقد استطاع جورج بوش عبر سياساته في رأيي جعل الولايات المتحدة البلد الأكثر كرهاً في العالم بعد أن كان البلد المحبب لقاطبة الشعوب. الإعلام في الولايات المتحدة أصبح أسوأ من الإعلام العربي، وهناك المحطات الإذاعية والتلفزيونية والصحف (الحرة) التي تساند سياسات الادارة.

سامي توفيق ـ هولندا [email protected]