كيف يقيّمون الوضع ؟

TT

> نبيل الحمر ـ وزير الإعلام البحريني السابق ومستشار ملك البحرين للشؤون الإعلامية «الصحافة العربية الإلكترونية استطاعت استقطاب مجموعات كبيرة من القراء، على وجه التحديد فان المهاجرين العرب في دول المهجر الذين وجدوا في المواقع الانترنتية بالتحديد فرصة سانحة لهم للتواصل مع الصحافة العربية التي ربما لا تصل إليهم أو لا يستطيعوا التواصل مع النسخة الورقية لظروف مختلفة».

> محمد الشبه ـ رئيس تحرير «جريدة نهضة مصر» المصرية بعكس الغرب، تشهد الصحف العربية الآن نقلة نوعية، مع هذا العدد من الصحف التي تصدر قومية أو معارضة أو مستقلة أو حزبية، وفي كافة الاختصاصات، وهذه الصحف من الصعب إزاحتها خلال الفترة القادمة أما تحذير مردوخ، فمن الممكن أن نردده نحن بعد 20 عاما على الأقل تفصل بيننا وبين الغرب».

> سامي الريامي ـ رئيس تحرير «الإمارات اليوم» الإماراتية «الإنترنت بسهولة مرتع خصب للأخبار الكاذبة والأنباء العارية عن الصحة، بينما الأمر مختلف تماما بالنسبة للصحف فالمعلومة واضحة المصدر ولا مجال للكذب أو التلفيق فيها».

> بشارة شربل ـ رئيس تحرير صحيفة «صدى البلد» اللبنانية «لا شيء يستطيع ان يحل محل الصحافة الورقية. وقاعدة القراءة لهذه الصحافة يمكنها ان تتسع اذا عرفت كيف تتأقلم مع تطورات التكنولوجيا وتطلعات القارئ الحديث.. خصوصا ان القارئ العربي ما زال يفضل العلاقة الملموسة مع الصحيفة، لا سيما ان انتشار الانترنت في العالم العربي ضعيف جداً قياساً الى الغرب ونسبة الى عدد السكان». > عبد الكريم الأمراني ـ مدير صحيفة «صوت الناس» المغربية «هناك تراجع خطير جدا في الإقبال على الصحافة المكتوبة في المغرب، ففي ظرف أربع أو خمس سنوات فقدنا 50% من القراء..وهذه ظاهرة مخيفة جدا. كنا في السنوات السابقة نتراجع، لكننا كنا نسترجع القراء في بعض الأحداث الكبرى. لكن في السنوات الأربع الأخيرة سجلت حالة التراجع من دون تسجيل عملية استرجاع القراء ولو بشكل نسبي. لقد كان مجموع مبيعات الصحف المغربية يصل إلى 400 ألف يوميا، واليوم لا تصل حتى إلى 180 ألفا، وهذا ما يؤكد ربما إقبال المغاربة على الفضائيات من أجل استقاء الأخبار، ثم على الانترنت الذي أصبح يحظى بإقبال خاص».

> طارق الحميد ـ رئيس تحرير «الشرق الأوسط» اللندنية «قناعتي أن الخطر الحقيقي، في العالم العربي، ليس التلفاز أو الانترنت وإنما حقوق الملكية الفكرية. ففي العالم العربي لا حسيب ولا رقيب، وفقط إلى الله المشتكى، فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية».