«وورلد بيزنس» مجلة اقتصادية جديدة ذات صبغة أكاديمية

TT

عندما تصدر مطبوعة اقتصادية جديدة يثار دائما سؤال «هل يمكن ان يستوعب السوق المزيد من المجلات الاقتصادية؟ وهل يمكن ان نتوقع ان يقبل القراء على مطبوعات جديدة؟ «السؤال منطقي للغاية خاصة ان جمهور القراء المستهدف من مثل هذه المطبوعات تفرد له الجرائد اليومية صفحات خاصة كل يوم كما تخطب وده الكثير من المجلات التي ان لم تكن متخصصة في الاقتصاد فأنها تقدم اقساما اقتصادية متخصصة اضافة الى قنوات تلفزيونية متخصصة تبث ارسالها على مدار اليوم.

«العالم لا يحتاج الى مطبوعة اقتصادية» هذا ما قاله مايك هيويت مدير النشر بدار هاي ماركت لصحيفة «الهيرالد تريبيون». ورغم ان دار نشر هايماركت اصدرت حديثا مجلة بعنوان «وورلد بزنس» الا ان هيويت يرى ان المجلة لن تواجه التشكك الذي قد تواجهه أي مجلة جديدة في عالم الاعمال فيقول لـ«الهيرالد تريبيون» ان مجلة «وورلد بيزنس» تختلف عن باقي المطبوعات الاقتصادية في انها تقدم منظورا عالميا بدلا من المعتاد من المطبوعات المماثلة التي تقدم عالم الاعمال الاميركي وتضيف اليه بعض المقالات العالمية بحيث لا تلمس اهتمامات القارئ خارج اميركا.

العدد الاول من «وورلد بيزنس» يحمل غلافه موضوعا عن السيارات في الصين والشركات العالمية والمصاعب والعراقيل الثقافية التي تعيق حركة الشركات العالمية من بلد لآخر.

المجلة نتيجة شراكة بين دار نشر هايماركت وكلية الاقتصاد انسيد. وذلك ما يعطي المجلة الصبغة الاكاديمية حيث يشترك اساتذة الاقتصاد بالكلية في كتابة المقالات. وتأمل هايماركت ان تبيع حوالي 80 الف نسخة للقراء في بريطانيا.