إذاعة الـ«بي بي سي» العربية نحو تواصل أكبر مع المستمعين

4500 شخص يتجاوبون إلكترونيا مع برنامج بعنوان «مستقبلك من يقرره؟»

TT

مستقبلك من يقرره؟ كان عنوان برنامج اذاعته اذاعة الـ«بي. بي. سي» العربية وناقش فيه المشاركون المشاكل التي تعترض تقرير المستقبل واستعرضوا الآمال والتحديات. البرنامج استمر على مدى 5 اسابيع في مصر، الاردن، السودان، سوريا والضفة الغربية وبدأ النقاش حول العديد من القضايا الاجتماعية والوطنية التي تؤثر بالسلب او بالإيجاب على حياة الشباب. ومن القضايا التي طرحت وامتدت على نطاق واسع بدءا من قضية الزواج والعلاقات الى البطالة.

واجتذب البرنامج الكثير من ردود الفعل وسجل الموقع الالكتروني 4500 رسالة من الجمهور ادلوا بآرائهم حول القضايا المطروحة.وبعد نهاية البرنامج كان السؤال المطروح: هل سيعاد تقديم البرنامج مع التركيز على قضايا اخرى خاصة بعد النجاح الذي صادفه؟.

يقول حسام السكري رئيس القسم العربي في الـ«بي. بي. سي» لـ«الشرق الأوسط»: «نحن الان في مرحلة دراسة محصلة ما قدمناه والتفكير بان نكون اقرب للجمهور عن طريق اعداد اعمال تقترب منهم اكثر. فقد تلقينا الردود الايجابية من الجمهور ومن القائمين على الاذاعة وايضا من العاملين في البرنامج».

الخطوة القادمة للبرنامج هي تكرير الفكرة في اوقات اخرى وبتصورات مختلفة معظمها لا يزال تحت الدراسة كما يؤكد السكري ولكن هناك بعض المواضيع الجديدة وهي تحت البحث حاليا مثل المواضيع المتعلقة بالمرأة والعائلة التي يمكن ان تطرح في المستقبل بالبرنامج.

ويؤكد السكري ان نتائج الحلقات الماضية التي نشرت على الموقع الالكتروني ستكون في متناول الباحثين للدراسة، من خلال الموقع الالكتروني. ونظرا لمحدودية عدد البلدان العربية التي سجل فيها البرنامج كان هناك سؤال عما اذا كان ذلك يحرم البرنامج من آراء مختلفة من منطقة الخليج او المغرب العربي على سبيل المثال.

ولكن السكري يؤكد ان البرنامج شمل اكثر من هذه البلدان: «المناقشة التي بدأت في البرنامج كانت مفتوحة للمشاركة من جميع انحاء العالم وليس فقط للعالم العربي. فمثلا موضوعات العمالة التي طرحت كانت مثلا في الاردن ولكن الردود والمناقشات وصلت من جميع انحاء العالم. وبخصوص تلفزيون خدمة البي بي سي العربية، وموعد بدء استقبال طلبات التوظيف يقول السكري «لا يوجد لدي ما اعلنه الان ولكن نعمل على هذا المشروع حاليا».