بريد الإعلام

TT

الى متى؟

* تعقيبا على موضوع «ماذا لو؟» أود أن أتساءل الى متى أيها اللبنانيون؟ بأسكم بين أيديكم وحل جميع مشاكلكم ينبع من واقعكم ولا دخل لأي قوة خارجية بكم، لأنه منكم من جرأ هذه القوى عليكم، وصدقوني لن تقوم قائمة لبلدكم والوضع هكذا، فلا تضعوا اللائمة على القوى الخارجية ولا تطلبوا من خارج لبنان المعونة وهي عندكم أولا وأخيرا لأنه لا أحد يريد مصلحتكم أو يدركها أكثر منكم. محمد همامي ـ المملكة العربية السعودية.

بين الصحافة والسياسة

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «لبنان.. المشهد بات رتيبا» أقول إن مشكلة الفصل بين المهني والأخلاقي ليست محصورة في الصحافة في لبنان، بل هي اشد وضوحا في السياسة. ربما كان لبنان منقسما على ذاته في كل شيء إلا في هذه النقطة. وهنا لا بد من الإشارة الى أن صوت الكاتبة يبدو محلقا خارج السرب، ليس لأنه خاطئ، بل لأن الآخرين في اتجاه مغاير سائرون. يبدو أن الوعي الجمعي في لبنان قائم على الخطوط المائعة بين الأخلاقي والمهني في كل صنوف الحياة، وما السياسة والصحافة في آخر المطاف إلا امتداد لطبيعة سير المحاكمة العقلية الفردية، وتاليا الجمعية.

حسام مطلق ـ الأردن.

أهداء

* أهدي الحوار الذي أجرته «الشرق الأوسط» مع الصحافي اليمني جمال عامر الى كل الصحافيين العرب وخصوصا نقابات الصحف العربية ونسأل من كرم هذا الصحافي والمرحومة أطوار بهجت أو غيرهم من المدافعين عن كلمة الحق الصادقة. مصطفي ابو الخير ـ الولايات المتحدة [email protected] .

حتى لو ..

* تعقيبا على الحوار مع الصحافي جمال أقول إنه في اليمن حتى حين يكتب الصحافي وينتقد ويعبر عن رأيه، بعيدا عن أي إهانة أو سب أو قذف، نجد أنه قد يتعرض للمساءلة القانونية وذلك عن طريق رفع قضية ضده، وحتى إن سلم من السجن صدر ضده حكم بدفع غرامه مالية باهظة.

نيرة ياسر ـ هونغ كونغ [email protected]