دار نشر أميركية تستقبل بيكام بكتاب مصور عنه بسعر رمزي

TT

بادرت دار النشر الاميركية " آدمز ميديا" بطرح كتاب مصور حول نجم الكرة الانجليزي ديفيد بيكام بسعر غير مسبوق للكتب المصورة ... خمسة دولارات فقط. عنوان الكتاب "مجيء وذهاب ديفيد بيكام" والمقصود مجيئه وذهابه الى الحفلات والسهرات. صور ملونة التقطت في مناسبات مختلفة، وصدرت على ورق صقيل ولا يوجد سوى تعليق مقتضب مع كل صورة ، يشير الى تاريخها ومكان التقاطها ولا شيء عدا ذلك. جميع الصور التقطت في مناسبات اجتماعية، وفي الغالب قبل وبعد وصول بيكام الى السهرة. ومعظمها برفقة زوجته فيكتوريا. ولاتوجد ولا صورة واحدة فوق الملعب. تصدرت واجهة الكتاب ثلاث صور للنجم الانجليزي، الاولى بزي سهرة ارستقراطي، والثانية بزي عادي، والثالثة بزي شبابي جينز وقميص مفتوح ومجموعة سلاسل تتدلى من رقبته. في الصور الثلاث يضع بيكام ابتسامة خفيفة على وجهه. أما صورة الغلاف الخلفي فهي عبارة عن لقطة تجمعه مع زوجته، وفي الغلاف عبارة تقول: "هو أحد أكثر الناس الذين تلتقط لهم صور في الكوكب الارضي. إن ديفيد بيكام مصدر دائم للجاذبية بالنسبة للمحتفين والمعجبين الرياضيين في كل العالم. طريقة ارتدائه ملابسه، والكيفية التي يقص بها شعره لا يمكن ان تفوت على المصورين الذين ينتظرونه دائماً، عندما يحضر او يمضي".

كان بيكام وصل الاسبوع الماضي الى لوس انجليس(كاليفورنيا) برفقة زوجته ليبدأ آخر مشاويره الاحترافية مع فريق " لوس انجليس جالاكسي". ووقع بيكام البالغ من العمر 32 عاما، على عقد لمدة خمسة مواسم مع النادي الامريكي مقابل 25 مليون دولار. بيد ان الصحف الاميركية ترى ان بيكام سيبني شهرته خارج الملاعب، نظراً لوسامته وبسبب زوجته وهي نجمة كبيرة تجلب الانظار في اي مكان تذهب اليه، وبالتالي فان صورته ستلتصق في ذهن الاميركيين حتى ولو لم يشاهدوه يلعب على الاطلاق.

وقبل وصول بيكام الى لوس انجليس سبقته شهرته الى هوليوود التي تقع في ولاية كاليفورنيا نفسها. وكانت عاصمة السينما الاميركية اطلقت عام 2002 فيلماً بعنوان: "سددها مثل بيكام" واستطاع لاعب الوسط الانجليزي ان يضع اسمه على شفاه الاميركيين على الرغم من ان كثيرين قد لا يعرفون من هو بيكام، وماذا يسدد عادة. ويعتقد كثيرون في اميركا ان بيكام بشخصيته الطاغية والجذابة سيصبح قوة مشعة في الولايات المتحدة، وبدون كرة قدم.