إعلاميون برزوا في 2007

TT

> آلان جونستون: كان الان جونستون، مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في غزة، نجم العام 2007 بلا منازع، بعد ان سجل رقما قياسيا تعدى الـ 100 يوم في الاحتجاز بعد ان تم اختطافه في غزة في الثاني عشر من شهر مارس (آذار) الماضي. وكانت جماعة «فتح الاسلام» قد تبنت عملية الاختطاف، وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية والمظاهرات المنددة، بقي جونستون معتقلا الى ان اطلق سراحه اخيرا مطلع شهر يوليو.

> لاري كينغ: احتفلت شبكة «سي إن إن» الاخبارية الاميركية في مطلع إبريل الماضي بمرور 50 عاماً على عمل مذيعها ومقدم برامجها الشهير لاري كينغ، الذي بدأ مشواره الاعلامي قبل ولادة القناة نفسها بنحو 25 عاما. وأجرت القناة مقابلات مع شخصيات سياسية وإعلامية وفنية معروفة، كما عرضت برنامجا خاصا عن مسيرة كينغ الذي لا ينوي التقاعد في أي وقت قريب. > سوسن درويش: منتصف يونيو وفي خضم التوتر الذي يعيشه لبنان منذ مدة، عكست مراسلة محطة «إن بي إن» «رأيها الشخصي» من خلال خطأ غير مقصود في بث مباشر لدى تغطيتها جريمة اغتيال النائب وليد عيدو. اذ سمع المشاهدون صوت المذيعة وهي تقول «أعطوني الهواء»، وقبل أن تعلم أن الهواء قد أصبح تحت تصرفها، قالت «مرحبا، العوض بسلامتكم، ليش تعوقوا (تأخروا) لقتلوه». ورد صوت آخر عليها «نحن لا نشمت» فأجابت «مش شماتة بس هلكونا. بعد في أحمد فتفت (الوزير في فريق الموالاة). أنا عم عدّن (انا احصيهم)». واوردت صحيفة «النهار» اللبنانية «أن الوزير فتفت أجرى اتصالا بمرجع سياسي كبير، وقد تبلغ منه أن المذيعة طردت فورا من المؤسسة». والمعروف ان الـ«إن بي إن» تابعة لرئيس مجلس النواب نبيه بري. وقد اعتذرت القناة واعلنت انها تخلت عن خدمات درويش.

> ميكا بريجنسكي: سابقة مثيرة تلك التي نفذتها مذيعة قناة «إم.إس.إن.بي.سي» الأميركية، ميكا بريجنسكي، عندما رفضت في يوليو الماضي قراءة خبر متعلق بالنجمة الأميركية باريس هيلتون، ومن ثم تقطيع النص على الهواء بعد ان فشلت في حرقه بولاعة استعارتها من زميل لها على النشرة. بريجنسكي ابدت امتعاضا كبيرا «اعتذر بالنسبة للموضوع الرئيسي (في النشرة). اكره هذا الموضوع. لا اعتقد انها (قاصدة باريس هيلتون) يجب ان تكون الموضوع الرئيسي». واوضحت بريجنسكي كذلك انها تفضل البدء بقراءة الخبر الثاني على النشرة وهو المتعلق بالجنود الأميركيين. > بيار الضاهر: سلطت الاضواء على بيار الضاهر في أغسطس (اب) الماضي عندما أعلنت انه سيكون مشرفا على مجموعة القنوات التي ستشكل باندماج شبكة «روتانا» التلفزيونية الفضائية مع قناة «ال.بي.سي» الفضائية اللبنانية، وذلك بحسب بيان صادر عن شركة «المملكة» القابضة التي يرأسها رجل الأعمال الملياردير، الأمير الوليد بن طلال، الذي تملك شركته كذلك حصة 49% من القناة الفضائية التابعة لمؤسسة البث اللبنانية (ال.بي.سي). وقد نقلت وكالات الأنباء عن الأمير الوليد بن طلال قوله إنه يتطلع الى «رؤية الضاهر وهو يثري سجله المشرف، بالمزيد من الإنجازات من موقعه رئيساً للكيان الإعلامي الجديد». > ضياء الكواز: صحافي عراقي أثار جدلا من نوع آخر عندما ادعى مقتل افراد من اسرته على ايدي مسلحين عراقيين، فما كاد خبر «مقتل افراد عائلة صحافي عراقي يدير موقعا الكترونيا من المانيا» ينتشر حتى تسارعت ردود الفعل المتضامنة والشاجبة والراغبة في المساعدة، «مراسلون بلا حدود» استنكرت ما جرى فورا... إلا ان موجة التضامن هذه سرعان ما تغيرت، عندما افادت تقارير اعلامية بأن اسرة الكواز بخير، وانها لم تقتل بدليل ظهورها على قناة «الحرة» التلفزيونية لتكذيب ما ادعاه ضياء نفسه. وذكرت «مراسلون بلا حدود» في بيان لها انها مذهولة وغاضبة لاكتشاف أن ادعاء مقتل افراد عائلة الكواز كان خاطئا. > خالد حسن: الصحافي العراقي الذي كان يعمل مراسلا ومترجما بمكتب صحيفة «نيويورك تايمز» في بغداد قتل في يوليو (تموز) الماضي برصاص مسلحين في أحد أكثر أحياء العاصمة العراقية خطورة. خالد لم يكن أول صحافي عراقي يقتل في بلده، فنحو 85% من اجمالي الصحافيين الذين قتلوا في العراق منذ أن بدأت الحرب كانوا من أهلها، بحسب ما تقول «لجنة حماية الصحافيين» (سي.بي.جي).

> كونراد بلاك: انشغل الوسط الإعلامي نهاية السنة بخبر إبلاغ محكمة أميركية لامبراطور الاعلام السابق كونراد بلاك أنه من الممكن أن يقضي عقوبة في السجن تتراوح بين ست سنوات ونصف السنة وثماني سنوات. واتهم بلاك الى جانب عددٍ من معاونيه بسرقة ملايين الدولارات من شركائه في شركة «هولينغر انترناشيونال» التي كانت تملك بحلول عام 1990 أكثر من 400 صحيفة في أميركا الشمالية، اضافة الى امتيازات صحف في بريطانيا وإسرائيل وأماكن أخرى من العالم.

> جيمس مردوخ: على الرغم من ان المعروف عنه ابتعاده عن الاضواء، الا ان النجل الاصغر لامبراطور الاعلام العالمي، روبرت مردوخ، تصدر الاضواء الاعلامية بشكل كبير مع نهاية العام، عندما اعلن والده تسليمه مهمة رئاسة إمبراطوريته الإعلامية في أوروبا وآسيا، وسط تكهنات بأن جيمس البالغ من العمر 34 عاما سوف يتولى بعد فترة وجيزة مهام منصب تنفيذي كبير في مؤسسة «نيوز كورب» العملاقة في مجال الإعلام.