شراكة جديدة بين «يوتيوب» ومواقع إخبارية

يساعدها على جمع مقاطع الفيديو الجديدة

TT

وقّعت شركة «يوتيوب» عقد شراكة مع مواقع «إن بي آر»، و«بوليتكو»، و«ذا هافينغتون بوست»، و«ذا سان فرانسيسكو كرونيكل»، للانضمام إلى «يوتيوب مباشر» الذي يأتي كوسيلة جديدة لإدارة استقبال الفيديو من القراء.

وتأتي الشراكة الجديدة، التي تقرر الإعلان عنها يوم الثلاثاء الماضي، كأداة تسهل على مستخدمي «يوتيوب» وضع مقاطع الفيديو التي قاموا بتصويرها حتى تتمكن الشركات الإعلامية من اختيارها لعرضها. وقال ستيف غروف، رئيس قسم الأخبار والسياسة في الموقع: «إننا نحاول ربط المنظمات بالمواطنين المراسلين على يوتيوب».

وتسعى «يوتيوب» من خلال هذه الشراكة إلى تصوير نفسها كحليف للشركات الإعلامية والمواقع الإخبارية الأخرى. وسيتمكن «يوتيوب مباشر» من تعزيز مكانة الموقع كمصدر لفيديو صحافة المواطنين. وقد قدم الموقع مقاطع فيديو جيدة خلال الأزمة السياسية التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في إيران هذا العام، والكثير من الأحداث الهامة.

وقد يلعب الموقع الجديد دور المنافس لمواقع صحافة المواطن مثل «آي ريبورت» و«سي إن إن»، حيث يتمكن شهود العيان من تحميل فيديو الأحداث، وكذلك وجهات نظرهم الخاصة. وعندما يتوجه مستخدمو الإنترنت إلى مواقع مثل «بوليتكو»، أو «كرونيكل»، على سبيل المثال، فسيتمكنون من الدخول إلى «يوتيوب» ورفع مقاطع الفيديو الخاصة بهم التي تتعرض لمراجعة من قبل محرري النشر الذين يملكون سلطة الموافقة أو رفض الفيديو المقدم.

ويشير غروف إلى أن ذلك سيسمح للمؤسسات الإخبارية بالسيطرة على معاناتها مع المستخدمين في الوقت الذي تقدم فيه هذه الخدمة للمجتمع.

وقالت مؤسسة «إن بي آر» إنها ستختار بعض مقاطع الفيديو المعروض على «يوتيوب» من أجل موقعها الجديد و«أندرسكوب»، الذي يقدم سلسلة علمية على «npr.org» وسيكون الوقت ـ مثل «كيفية قياس الوقت؟ وكيف يضيع الوقت؟» المادة الأولى لهذه الحلقات.

وستستخدم «يوتيوب» أيضا لما هو أبعد من الأحداث اليومية. ويشير الموقع في إحدى المدونات إلى قدرة الشركات على استخدام الموقع الجديد في الترويج السياسي، وإمكانية استخدامه من قبل السياسيين في حملاتهم الدعائية. وتقول شركة «يوتيوب» إن محطتي تلفزيون في بوسطن ستدخلان الشراكة الجديدة.

* خدمة «نيويورك تايمز»