رئيس تحرير «فاينانشال تايمز»: نحن الوجهة المفضلة لمليونيرات العالم

ليونيل باربر لـ «الشرق الأوسط»: خرجنا من كساد العام الماضي بأرباح.. ومبيعات المحتوى عوضت انخفاض الإعلانات

TT

تعد «فاينانشال تايمز» الصحيفة البريطانية الدولية الأولى في مجال البيزنس والاقتصاد والأسهم والسندات وقطاع الأعمال والأسواق الناشئة، وهي صحيفة يومية متخصصة تبث من لندن عبر الأقمار الصناعية وتتم طباعتها في 24 موقعا حول العالم، وهي صحيفة النخبة من القراء ورجال الأعمال، وأهم منافسيها «وول ستريت جورنال»، التي تصدر في نيويورك، وتطبع بعدة لغات.

وتتخصص «الفاينانشال تايمز» بملحق مميز عن تصنيف أداء الشركات وأداء الأسهم في البورصات العالمية بشكل يومي، وتتابع في الوقت ذاته عبر شبكات مراسليها الأحداث الاقتصادية والسياسية حول العالم، تطبيقا لمفهوم «السياسة هي تعبير مكثف عن الاقتصاد».

وبحسب مؤسسة «إيه بي سي» للتحقق من الانتشار فإن «الفاينانشال تايمز» تطبع يوميا أكثر من 390 ألف نسخة، ويقرؤها 1.3 مليون شخض يوميا، ويتابع محتواها الإلكتروني على الإنترنت أكثر من مليوني شخص. ولم يكن من السهولة بمكان الحصول على مقابلة مع ليونيل باربر رئيس تحريرها، فتوجيه الأسئلة إليه عبر البريد الإلكتروني كان عشية الانتخابات البريطانية، حيث كان مشغولا في تغطية الحدث الذي يهم الملايين من القراء من أكثر من زاوية سياسية واقتصادية، وتأثير الانتخابات على أسواق المال والبورصة كذلك، لكن بديهية كريستينا اريكسون مديرة الاتصالات بالصحيفة سهلت إلى حد كبير لقاء رئيس تحرير أهم صحيفة اقتصادية متخصصة على مستوى العالم». فإلى نص الحوار...

* باعتبار «فاينانشال تايمز» صحيفة اقتصادية رائدة، ما هي أبرز القضايا التي تطرقتم إليها؟ وكيف تختارون الصحافيين لديكم، وما هو نوع التدريب الذي يتلقونه؟

- تفخر «فاينانشال تايمز» بأنها تقدم الصحافة الليبرالية والمستقلة غير المتحيزة. تتصف تغطيتنا للأحداث بأنها عالمية وواقعية، ونقدم الأخبار والتعليقات والتحليلات لقرائنا وفقا للصيغة التي يريدونها. لدينا صحافيون من جميع الخلفيات، بما في ذلك الكثير من مجال الخدمات المالية. وبعيدا عن الاهتمام الحقيقي بمجال الأعمال والاقتصاد والأحداث الجارية، فإن الصحافيين يحتاجون إلى أن يكون لديهم مؤهلات جامعية ودراسات عليا. ومزيد من التدريب والتطور المهني متاح لجميع العاملين في التحرير.

* أعلنت «فاينانشال تايمز» عن تأييدها لحزب المحافظين في انتخابات هذا العام، كيف توصلتم إلى هذا القرار؟ وهل يقرر ذلك رئيس التحرير أو أنه يجب أن يكون هناك توافق بين الصحافيين؟

- ناقش كبار المحررين في «فاينانشال تايمز» الموافقة لعدة أسابيع، وفي النهاية توصلوا إلى اتفاق لتأييد حزب المحافظين في هذه الانتخابات. المحفز الرئيسي وراء هذا القرار هو أن حزب المحافظين هو أفضل من يناسب الفترة الحالية من حيث الحد من دور الدولة ومعالجة العجز المالي المثير للقلق.

* هل من الممكن أن تذكر لنا بعض أهم القصص الصحافية التي نشرتها «فاينانشال تايمز» العالم الحالي؟

- نشرت «فاينانشال تايمز» سلسلة ناجحة من الأخبار حول الأسواق الناشئة، وهي دول بريك (التي تشمل البرازيل وروسيا والهند والصين)، في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وستوسع الصحيفة نطاق تغطيتها العام الحالي بصورة كبيرة لتنشر أخبارا عن التحول الكبير من الغرب إلى الأسواق الصاعدة. وتلقت الصحيفة الكثير من رسائل البريد الإلكتروني من القراء والصحافيين حول «ملفات كاميرون»، وتمثل هذه الملفات تعريفا من أربعة أجزاء عن الرجل الذي أصبح الآن رئيس الوزراء الجديد في بريطانيا. وتشمل المقابلات البارزة لصحيفة «فاينانشال تايمز» لعام 2010 مقابلات مع وزير المالية الهندي ورئيس وزراء اليونان ووزيرة المالية كريستين لا غارد، وخوسيه لويس ثاباتيرو، وغوردن براون وديفيد كاميرون ونيك كليغ. وكشف جافيير بلاس التغيير الوشيك في تسعير خام الحديد، وهو سبق صحافي مهم للغاية في السوق، كما جرى الإشادة بـ«فاينانشال تايمز» لتغطيتها أزمة الديون في اليونان وأزمة منطقة اليورو.

* هل بإمكانك أن تصف لنا ما هي القصة الصحافية الجيدة أو التقرير الإخباري الجيد؟

- زاوية جديدة، وأسلوب واضح ودقيق وواقعي في الكتابة.

* ما هي المؤهلات المطلوبة للعمل في صحيفة متخصصة مثل «فاينانشال تايمز»؟

- نبحث عن صحافيين من جميع التخصصات مؤهلين جامعيا في الاقتصاد والخدمات المالية. وبعيدا عن الاهتمام الحقيقي بمجال الأعمال، ومن الأفضل أن يكون لديهم دراسات عليا، وكذلك الموهبة تميزهم، وأن يكونوا مملوءين بالدافع المهني، والتدريب العملي نوفره للجميع.

* هل بإمكانك أن تحدثني عن نفسك وعن خلفيتك، وكيف وصلت إلى هذا المنصب في صحيفة «فاينانشال تايمز»؟

- بدأت مسيرتي الصحافية عام 1978 كمراسل لـ«سكوتسمان»، بعد تخرجي من كلية سانت ادموند هول بجامعة أكسفورد، بدرجة الشرف المشتركة في التاريخ الألماني والتاريخ الحديث، ثم انتقلت إلى صحيفة «صنداي تايمز» كمراسل في مجال الأعمال عام 1981. والتحقت بصحيفة «فاينانشال تايمز» عام 1985 في مجال الأعمال. وفي عام 1986، أصبحت مراسل الصحيفة في واشنطن قبل أن يتم تعييني كرئيس مكتب الصحيفة في بروكسل عام 1992. ثم تنقلت في عدد من الوظائف، وأصبحت بعدها مدير تحرير الصحيفة والمسؤول عن الأعمال التحريرية في الولايات المتحدة.

وباختصار من أهم المقابلات التي أجريتها مع بعض قادة العالم في مجال الأعمال والسياسة، مثل: الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الصيني ون جيا باو، والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي.

* لا تزال ظلال الأزمة المالية العالمية تخيم علينا، وطبقت الكثير من الصحف نظاما يتقاضى رسوما مقابل قراءة الصحيفة على مواقعها على الإنترنت، هل ستسلك «فاينانشال تايمز» هذا الاتجاه؟

- تم إطلاق نموذج النفاذ القائم على عدد مرات الدخول على موقع «فاينانشال تايمز» على الإنترنت في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2007، وقد أثبت نجاحا كبيرا. الخطوة التالية هي جعل نظام الدفع لدينا أكثر مرونة، بما في ذلك تطوير نظام لدفع المبالغ الصغيرة والمرور اليومي على موقع «فاينانشال تايمز».

* من تعتقد أنه منافس «فاينانشال تايمز» على الساحة الدولية؟

- هناك الكثير من الدوريات في مجال الأعمال ولها حضور قوي في مناطق محددة، لكن «فاينانشال تايمز» هي في الحقيقة الصحيفة الاقتصادية الدولية الوحيدة التي أظهرت نموا في جمهور القراء لديها في جميع المسوح الرئيسية التي تم إجراؤها عام 2009 حول جمهور قراء الصحف (المصادر: المسح الوطني لجمهور القراء «NRS»، ومسح نخبة الأعمال في أوروبا «BE Europe»، والمسح الأوروبي للإعلام والتسويق «EMS»، ومسح نخبة الأعمال في آسيا «BE Asia»، ومسح مندلسون للأثرياء في الولايات المتحدة، والمسح الإعلامي الآسيوي الشامل).

* ما هو مستقبل الصحافة أو الصحف المتخصصة؟

- صحيفة «فاينانشال تايمز» في وضع قوة حاليا وخرجت من الكساد العام الماضي بعد أن حققت أرباحا، نظرا لأن مبيعات المحتوى عوضت عن الانخفاض في الإعلانات. وهذه القاعدة المالية المستقرة تسمح لنا بمواصلة توسيع نطاق تغطيتنا العالمية فيما يتطلع منافسونا بصورة متزايدة إلى ملء الفراغات المحلية، والاستثمار في مستقبلنا الرقمي من حيث النماذج الرقمية الجديدة للأعمال والاستحواذات والقنوات والأشكال الرقمية الجديدة للصحافة. نريد أن يكون المحتوى الذي نقدمه متاحا أمام قرائنا بالوسيلة التي يريدونها، سواء كان ذلك في صورة مطبوعة أو على الإنترنت أو على أجهزة الهواتف الجوالة أو على أجهزة القراءة الإلكترونية.

* كم يبلغ عدد الصحافيين الذين يعملون في «فاينانشال تايمز»؟ وكم عدد الصحافيين المتعاونين من الخارج تقريبا؟

- لدينا طاقم تحرير يتكون من 550 فردا يعملون كامل الوقت على مستوى العالم.

* كم عدد الملاحق التي تصدرها «الفاينانشال تايمز»؟

- تصدر الصحيفة أكثر من 200 ملحق في طبعاتها الدولية سنويا.

* كيف تصف رئيس التحرير الناجح؟

- رئيس التحرير الناجح هو الشخص الذي يقدم أفضل اللقطات القيمة لأهم القصص الصحافية والاتجاهات في الاقتصاد والتمويل والأعمال، في شكل مركز وبصفة يومية، سواء كان مطبوعا أو عبر خدمة الإنترنت، وهو الشخص الذي يعمل دائما على توسيع دائرة جماهير قرائه، كما يجب أن يحظى رئيس التحرير بالثقة لكي يحقق النجاح.

* ما هي الخطط المستقبلية لتطوير صحيفة «فاينانشال تايمز»؟

- إنها فترة مهمة للغاية بالنسبة إلى «فاينانشال تايمز». لقد اجتزنا عاما صعبا، وعلى الرغم من أنه لا يزال هناك بعض المشكلات في الاقتصاد، فإننا الآن في وضع قوة ولدينا القدرة على اتخاذ الخطوات القادمة في تطوير نشاطنا. وبعيدا عن جعل الوصول لنا أكثر مرونة، فسنواصل الابتكار وسنستمر في الاستحواذ على منتجات وشركات لنكمل رغبتنا في تحقيق عائدات من المحتوى من خلال الاشتراكات في الأخبار والتحليلات على الإنترنت.

* هل بإمكانك أن تحدثنا عن جمهور القراء لصحيفة «فاينانشال تايمز»؟ هل تفكر فيهم بين النخبة، أي المثقفين والأفراد في السلطة؟ وهل تستطيع أن تحدثنا حول توزيع «فاينانشال تايمز» في المملكة المتحدة؟

- «فاينانشال تايمز» هي الصحيفة الاقتصادية الدولية الوحيدة التي تظهر نموا في جمهور القراء في جميع المسوح الرئيسية التي تم إجراؤها عام 2009 حول جمهور قراء الصحف (المصادر: المسح الوطني لجمهور القراء «NRS»، ومسح نخبة الأعمال في أوروبا«BE Europe»، والمسح الأوروبي للإعلام والتسويق «EMS»، ومسح نخبة الأعمال في آسيا «BE Asia»، ومسح مندلسون للأثرياء في الولايات المتحدة والمسح الإعلامي الآسيوي الشامل).

بين شهري فبراير (شباط) وأبريل (نيسان) من عام 2009، أجرت «فاينانشال تايمز» مسحا بين قرائها على مستوى العالم بهدف جمع البيانات الديموغرافية وسلوك استهلاك «فاينانشال تايمز» على جمهور القراء على مستوى العالم، وأيضا بهدف إظهار الأنواع المختلفة من الأفراد الذين يقرأون محتوى الصحيفة.

وفي الإجمالي، استجاب 11608 أفراد لهذا المسح، الذي أظهر النتائج التالية:

- نحو 1 من كل 10 قراء من المليونيرات - 9% من القراء رؤساء شركات.

- 4 من كل 5 قراء من المسافرين من رجال الأعمال - 7 من كل 10 قراء يعملون لدى شركات دولية

* مسح الأسواق المالية العالمية في مايو (أيار) 2009.

- تصدرت صحيفة «فاينانشال تايمز» مسح الأسواق المالية العالمية لعام 2009، وهو المسح الذي يشير إلى أنماط الاستهلاك لوسائل الإعلام لنحو 10000 من كبار المسؤولين في البنوك والمسؤولين عن صنع القرار المالي في أكبر الشركات في العالم.

* مسح نخبة الأعمال: أوروبا 2009.

- تم تصنيف «فاينانشال تايمز» على أنها أعلى صحيفة من حيث القراءة على مدار 30 عاما.

- كانت صحيفة «فاينانشال تايمز»، إضافة إلى أنها أعلى صحيفة من حيث القراءة، الصحيفة الاقتصادية الأكثر أهمية في المسح، بارتفاع 20% بالمقارنة بالعام الأسبق.

- وبعيدا عن تسجيل زيادة سنوية في عدد جمهور القراء، تشير أرقام المسح المتعلق بالنسخة المطبوعة والنسخة الإلكترونية من الصحيفة إلى أن المسؤولين التنفيذيين الأوروبيين يعتبرونها أكبر وسيلة إعلامية دولية، حيث تصل بنسختيها المطبوعة والإلكترونية إلى 20.7% من أسواق الأعمال المهمة.

* المسح الإعلامي الآسيوي الشامل (PAX):

- يغطي المسح الإعلامي الآسيوي الشامل أعلى 20% من السكان البالغين عبر الأسواق التالية: أستراليا وماليزيا وتايوان وسنغافورة وهونغ كونغ والهند وكوريا الجنوبية والفلبين وإندونيسيا وتايلاند.

- تشير البيانات الحديثة إلى أن صحيفة «فاينانشال تايمز» لا تزال الصحيفة الاقتصادية اليومية الدولية الرائدة، حيث يقرؤها 129690 من الشباب الأثرياء في منطقة آسيا - الهادئ.

* المسح الوطني لجمهور قراء الصحف - المملكة المتحدة - فبراير 2010.

- سجلت «فاينانشال تايمز» من جديد مكاسب رائعة في عدد القراء، حيث إنها تكتسب 11 ألف قارئ جديد سنويا في المملكة المتحدة.

- ويمثل ذلك زيادة بنسبة 3%، وهي نسبة أكبر من أي نسبة زيادة في الصحف الكبرى الأخرى في المملكة المتحدة. ويبلغ العدد الإجمالي لقراء «فاينانشال تايمز» في المملكة المتحدة 442 ألف قارئ.

* مسح نخبة الأعمال - آسيا، لشهر سبتمبر (أيلول):

- وفقا لأحدث نتائج لمسح نخبة الأعمال في آسيا، تصل «فاينانشال تايمز» إلى 10.3% من نخبة الأعمال في آسيا. وبدمج توزيع النسخة المطبوعة للصحيفة والدخول على موقعها على الإنترنت، فإن الانتشار يزداد إلى 19%.

- حققت «فاينانشال تايمز» أسرع معدل نمو عبر آسيا منذ عام 2004. وفي الحقيقة، تضاعف معدل تغطيتها للمنطقة.

* مسح مندلسون للأثرياء في الولايات المتحدة (سبتمبر 2009):

- حافظت «فاينانشال تايمز» على وضعها من حيث حجم جمهور القراء لديها. وتعد صحيفتا «فاينانشال تايمز» و«ذا إكونوميست» الصحيفتين الوحيدتين اللتين حققتا نموا مطلقا في جمهور القراء لديهما.

- تصل «فاينانشال تايمز» حاليا إلى 469 ألفا من الأثرياء في الولايات المتحدة مقابل 462 ألفا العام الماضي.

* 24 ساعة في حياة «فاينانشال تايمز» 00:00 يبدأ المراسلون في آسيا يوم العمل ويرسلون الأخبار حول التطورات الأولى في الأسواق ليتم نشرها في النسخ المتأخرة للصحيفة وعلى الموقع الإلكتروني. وتنتقل مسؤولية تحرير الأخبار من نيويورك إلى هونغ كونغ.

00:50 يتم إرسال النسخة النهائية من الصحيفة في الولايات المتحدة إلى المطابع.

01:30 يتم إرسال النسخة النهائية من الصحيفة في المملكة المتحدة إلى المطابع.

03:00 يتم طبع الطبعة الرابعة الاختيارية في المملكة المتحدة، التي تعتمد على الأخبار.

7:00 يبدأ المحررون والصحافيون في لندن تقييم الأخبار المحتملة.

7:30 أول اجتماع تحريري في اليوم. تتسلم صالة التحرير في لندن مهمة التحرير من هونغ كونغ. ترسل الفرق المتكاملة في «فاينانشال تايمز» الأخبار إلى الموقع الإلكتروني.

10:15: الاجتماع الصحافي الرئيسي، مناقشة الأخبار المحتملة بالنسبة إلى الموقع والصحيفة للطبعات التي تنشر في اليوم التالي.

11:30 الاجتماع الرئيسي، مناقشة الموضوعات للتعليقات التحريرية.

13:00 تحويل التركيز من الأخبار على الموقع الإلكتروني إلى مقالات الصحيفة.

16:30 الاجتماع الصحافي الأخير في لندن، تتم الموافقة على قائمة أخبار وصور الصفحة الأولى في جميع الطبعات. يتم إطلاع المحررين في الفترات المسائية على آخر التطورات الممكنة.

19:00 يتم إرسال الصفحات الأخيرة للطبعة الأولى إلى المطابع في آسيا.

20:30 يتم إرسال الصفحات الأخيرة للطبعة الأولى إلى المطابع في أوروبا والشرق الأوسط.

21:15 يتم إرسال الصفحات الأخيرة للطبعة الأولى إلى المطابع في المملكة المتحدة (وفي أيام الجمعة يتم إرسالها في الساعة 20:45).

21:30 يتم إرسال الصفحات الأخيرة للطبعة الأولى إلى المطابع في الولايات المتحدة. يتم إرسال الصفحة الأخيرة للأسواق بعد ذلك بعشر دقائق. وفي أيام الأحد، يتم إرسالها في الساعة 20:30.