ليونيل باربر في سطور

ليونيل باربر
TT

يشغل ليونيل باربر حاليا منصب رئيس تحرير صحيفة «فاينانشال تايمز». ومنذ تعيينه في هذا المنصب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2005، طورت «فاينانشال تايمز» مفهوم صالة التحرير المتكاملة، حيث يعمل الصحافيون والمحررون باستمرار في النسخة المطبوعة والإلكترونية.

وفي ظل قيادة باربر حصلت «فاينانشال تايمز» على عدد كبير من الجوائز العالمية للجودة العالية للصحافة التي تقدمها، يشمل ذلك جائزة أهم 3 صحف (2008)، والتي أقرت بدور «فاينانشال تايمز» على أنها واحدة من الهيئات الإخبارية في القرن الحادي والعشرين.

وكرئيس تحرير، أجرى باربر مقابلات مع الكثير من قادة العالم في مجالي الأعمال والسياسة، مثل: الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الصيني ون جيا باو، والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي. بدأ باربر مسيرته الصحافية عام 1978 كمراسل لصحيفة «سكوتسمان». ثم انتقل إلى صحيفة «صنداي تايمز» كمراسل في مجال الأعمال عام 1981. والتحق بصحيفة «فاينانشال تايمز» عام 1985 كصحافي في مجال الأعمال. وفي عام 1986، أصبح مراسل الصحيفة في واشنطن قبل أن يتم تعيينه كرئيس مكتب الصحيفة في بروكسل عام 1992. وعمل كرئيس تحرير القسم الإخباري من عام 1998 حتى عام 2000، قبل أن يتولى مسؤولية النسخة الأوروبية بين عامي 2000 و2002، حيث أصبح بعد ذلك مدير تحرير الصحيفة والمسؤول عن الأعمال التحريرية في الولايات المتحدة.

وفي عام 2001، تمت دعوة باربر لإطلاع جورج دبليو بوش على الشؤون الأوروبية قبل الجولة الأولى التي قام بها الرئيس إلى أوروبا. وفي نفس العام، صنفته «يوربيان فويس» على أنه واحد من أكثر 50 شخصية تأثيرا في أوروبا.

وشارك باربر في كتابة عدد من الكتب وألقى محاضرات كثيرة حول السياسة الخارجية الأميركية، والعلاقات عبر الأطلسي، والأمن الأوروبي والاتحاد النقدي في الولايات المتحدة وأوروبا. ويظهر بصورة منتظمة على القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الدولية.

تخرج باربر عام 1978 من كلية سانت ادموند هول بجامعة أكسفورد، بدرجة الشرف المشتركة في التاريخ الألماني والتاريخ الحديث، ويتحدث اللغة الفرنسية واللغة الألمانية بطلاقة. وقبل ذلك، درس في المرحلة الثانوية في كلية دولويتش في لندن.

وأثناء مسيرته الصحافية، حصل باربر على عدد من الجوائز المميزة. ففي عام 1981، فاز بلقب الصحافي الشاب في عام في الجوائز الصحافية البريطانية. وفي عام 1985، كان زميل لورنس ستيرن بصحيفة «واشنطن بوست». وفي عام 1992، كان الدارس الزائر في معهد الدراسات الحكومية في جماعة كاليفورنيا في بيركلي. وفي عام 1996، كان الزميل الزائر في معهد الجامعة الأوروبية في فلورنس. وفي عام 1998، صنفته «لو نوفل أوبزرفتوار» على أنه واحد من أكثر 101 شخصية أوروبية تأثيرا. وفي عام 2009، حصل على وسام شرف جمعية سانت جورج لمساهمته في الصحافة في المجتمع العابر للأطلسي.