«رولينغ ستون»: الدمج بين السياسة والغناء

TT

استطاعت مجلة «رولينغ ستون» أن تنشر قصة تصدرت قنوات إخبارية وصحفا أميركية، وشغلت الكتاب على المواقع الإلكترونية حول العالم هذا الأسبوع، في وقت أثيرت فيه تساؤلات حول قابلية المجلات للتنافس مع وسائل الإعلام المرئي والإلكتروني. ومن خلال بروفايل عن القائد الأميركي في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال استطاع محررو «رولينغ ستون» إسكات هؤلاء المشككين. وفيما يلي نبذة عن المجلة التي اشتهرت بتقديمها للقراء كل ما هو جديد ومتعلق بالثقافة العامة الأميركية، من خلال صور مثيرة وقصص أكثر إثارة:

- أسسها جيمز وينر مع الناقد الموسيقي رالف غليسون عام 1967 في سان فرانسيسكو. أبقت المجلة الكثير من ثقافتها الأصلية خلال العقود الأربعة، إذ إن وينر ما زال المالك والناشر للمجلة التي أسست حينها لتجسد فترة الـ«هيبيز» وثقافة جيل من الشباب عارض التفكير التقليدي وسياسات الحرب.

- اسم المجلة جاء من أغنية «رولينغ ستون» للمغني «مادي واترز» عام 1948 وهي من أشهر أغاني الـ«بلوز» التي كان يغنيها الأميركيون من أصول أفريقية.

- عند تأسيسها كان تركيز المجلة على الموسيقى ومن ثم انتقلت لتغطية الثقافة الشعبية الأميركية بشكل أوسع والقضايا السياسية التي تؤثر على المجتمع.

- كتب وينر في العدد الأول من المجلة أنها «ليست فقط عن الموسيقى بل عن الأشياء والتطلعات التي تحتضن الموسيقى» - حمل العدد الأول صورة جون لينون، مغني فرقة «البيتلز» الشهيرة.

- اشتهرت المجلة بصور غلاف مثيرة، منها صور للممثلات مثل جينيفر أنيستون وبروك شيلدز وجانيت جاكسون وهن عاريات.

- بين المبيعات الورقية والموقع الإلكتروني، لدى المجلة 12 مليون قارئ لكل عدد.

- تصدر المجلة كل أسبوعين وكثيرا ما تبقى مقالات محددة من المجلة للنسخة الورقية فقط، لدعم مبيعاتها، بينما الموقع الإلكتروني للمجلة يحمل كل سجلات المجلة.

- لدى وينر مجلتان أخريان هما «آس» التي تركز على أخبار المشاهير و«مينز جورنال» المخصصة للرجال.

- بالإضافة إلى الطباعة في الولايات المتحدة، لدى المجلة 16 طبعة في دول أخرى، منها إندونيسيا وروسيا وإسبانيا.