مارثا ستيوارت تسعى للقب «ملكة الحوارات السياسية»

على خطى لاري كينغ وباربرا والترز.. ترغب في لقاء السيدة الأولى وكلينتون

المذيعة مارثا ستيوارت
TT

ترغب مارثا ستيوارت، التي سينتقل برنامجها الحواري إلى قناة الكيبل «هولمارك تشانيل» في غضون أسبوعين، بالتزامن مع إطلاقها برنامجا خاصا لها يقوم على مقابلات تجريها لصالح هذه الشبكة، ومن المقرر إذاعته في وقت الذروة، في نيل لقب «ملكة الحوارات الساخنة» في عالم التلفزيون.

وأثناء لقاء عبر الهاتف، الأربعاء، قالت ستيوارت: «المحاوران المفضلان بالنسبة إلي هما لاري كينغ وباربرا والترز، اللذان أوشكا على التقاعد».

ولا شك أن هذا التصريح سيلفت انتباه باربرا والترز التي أكدت مؤخرا أنها ستعود إلى برنامج «ذي فيو» بدءا من الأسبوع المقبل.

على أي حال، مع وجود كل من هذين الرمزين التلفزيونيين الكبيرين خارج الصورة داخل ذهن ستيوارت، فإنها تنظر إلى نفسها باعتبارها بديلا ممتازا.

وأخبرت ستيوارت عددا من الصحافيين خلال محادثة هاتفية حول عودة برنامج «ذي مارثا شو» الذي من المقرر أن يبدأ في 13 سبتمبر (أيلول) على «هولمارك تشانيل».

ومن المقرر إذاعة أول حلقة من برنامج المقابلات الخاصة التي ستجريها ستيوارت، وهو أول برنامج يعرض لها في وقت الذروة، ويحمل عنوان «مارثا ستيوارت تقدم: النساء اللائي يكسين أميركا»، في 19 سبتمبر، حيث تلتقي مع ديان فون فرستنبرغ ودونا كاران، من بين آخرين.

خلال حديثها إلى مراسلين، أشارت ستيوارت إلى تفكيرها في أفكار لمقابلات خاصة أخرى، مثل «أكثر نجوم السينما الرجال جاذبية - بمعنى من هم في حقيقة الأمر؟ وكيف يعيشون؟ وكيف يتوافقون مع حياتهم؟».

وتساءل أحد المراسلين حول ما إذا كانت ستيوارت ستسعى لعقد مقابلات أيضا مع شخصيات سياسية، لتحذو بذلك حذو كينغ وباربرا.

وعن ذلك، أجابت ستيوارت: «أود إجراء مقابلة مع السيدة الأولى، وأعتبر هذه المقابلة سياسية. وأود مقابلة هيلاري كلينتون، وبالطبع تعد هذه مقابلة سياسية أيضا، باعتبارها وزيرة الخارجية».

وأضافت: «كما أود عقد مقابلة تفصيلية مع نانسي بيلوسي. أعتقد أنها امرأة متميزة، بالنظر إلى ما فعلته، وكيف تبدو شديدة الأناقة أيضا، إنني مهتمة مثل أي شخص آخر بالمستقبل السياسي لهذا البلد وآمل أن نسير على المسار الصحيح، مثلما أعلن الرئيس في خطابه حول حالة الاتحاد».

* كونان حر في استخدام اسمه

* يبدو أن كونان أوبريان تمكن من تطهير اسم «كونان» من لقب «كونان الهمجي» الذي التصق به، وأصبح الآن حرا في استغلال الاسم في برنامجه الجديد الذي يعرض في وقت متأخر من الليل على قناة «تي بي إس» بداية من نوفمبر (تشرين الثاني).

وقد كشف عن هذا النبأ عبر فيديو عرضه على موقع «يوتيوب» بعنوان «رسالة مهمة من كونان أوبريان». وقال في المقطع المصور: «يبدو (كونان) اسما بسيطا ونقيا مثل الإنسان نفسه».

قبل ذلك بيوم، كتب كونان رسالة عبر موقع «تويتر» قال فيها: «كنت أنوي الإعلان عن اسم برنامجي الجديد اليوم، لكن المحامين العاملين معي أخبروني أن اسم (عودة ناني مكفي) تم الاستحواذ عليه».

وأشارت صحيفة «هوليوود ريبورتر» إلى أن العلامة التجارية «كونان» لأغراض «الترفيه» اشترتها شركة تدعى «كونان بروبرتيز إنترناشونال»، استغلتها لسنوات على صلة بسلسلة أفلام «كونان الهمجي».

* أميركان أيدول

* نجحت شبكة «فوكس» في الفوز بمسلسل كوميدي تبلغ مدة كل من حلقاته نصف ساعة من بطولة جيمي فوكس، الأمر الذي نشعر بالامتنان حياله، لأنه يعني أنه قطعا لن يكون لديه وقت كاف للعمل كحكم في برنامج «أميركان أيدول» (معشوق أميركا)، إذا عجز ستيفين تايلر أو كارار ديوغاردي أو أي من المرشحين الآخرين عن المشاركة.

يذكر أن جيمي فوكس فاز بلقب أسوأ مرشد للمتسابقين في البرنامج لموسمين متتاليين. وأشارت تقارير إعلامية إلى أنه يجري التفكير في الاستعانة به كبديل عن سيمون كويل كحكم.

الملاحظ أن جيمي فوكس لم يرغب في تعليم المتسابقين كيفية اتخاذ زوايا مناسبة لأنفسهم أمام الكاميرا بقدر ما رغب في القيام بذلك لحسابه، بينما شرع في تمثيل مشاهد من فيلمه الجديد «جيمي فوكس: عودة مرشد (أميركان أيدول)». وتضمنت إرشاداته الوقوف مباشرة في وجه أحد المتسابقين إلى درجة أفقدته التوازن، مبررا ذلك بأنه تكنيك تعلمه من المخرج مايكل مان، الذي تعاون معه في أفلام «ميامي فايس» و«كلاترال» و«علي».

وأخبر جيمي فوكس المتسابقين: «بمجرد أن تروني بهذا القرب منكم، ماذا ستفعلون؟»، وشرح الإجابة بـ«أن تنهاروا بسبب الضغوط التي تشعرون بها لوصولكم إلى مثل هذه الدرجة من القرب من نجم سينمائي حقيقي».

* معدلات تأييد الرئيس أقبل أكثر من 29 مليون شخص مساء الثلاثاء على مشاهدة الخطاب الذي ألقاه الرئيس أوباما على الهواء مباشرة، معلنا نهاية العمليات القتالية الأميركية في العراق، وذلك عبر قنوات «إيه بي سي» و«سي بي إس» و«فوكس» و«إن بي سي» و«تيليموندو» و«يونيفيجن» و«سي إن إن» و«سي إن بي سي» و«قناة فوكس الإخبارية» و«إم إس إن بي سي».

* خدمة «واشنطن بوست» - خاص بـ«الشرق الأوسط»