موجز الإعلام

TT

* «برايفت آي» تتفوق في عيدها الخمسين

* لندن - «الشرق الأوسط»: لا تزال مجلة «برايفت آي» من بين أكثر المجلات المعنية بالأخبار والشؤون العامة مبيعا رغم مرور 50 عاما على إصدارها والانخفاض الضئيل في نسبة المبيعات بحسب إحد إحصاءات شبكة «إيه بي سي». وقد حققت المجلة الساخرة معدلات توزيع بلغت 206,266 نسخة خلال النصف الأول من العام الحالي بانخفاض بلغت نسبته 0.4 في المائة عن الأشهر الستة الماضية. وكانت المجلة التي يرأس تحريرها في الوقت الراهن إيان هيسلوب، قد حققت أعلى نسبة على مدى 18 عاما خلال النصف الأول من عام 2009 بمتوسط توزيع بلغ 210,218 نسخة، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين. يأتي التراجع الطفيف لـ«برايفت آي» وسط أداء قوي بشكل عام لمجلات الشؤون العامة والأخبار البريطانية، فقد شهدت مجلة «ذا أولدي» التي يرأس تحريرها ريتشارد إنغرامز، مؤسس «برايفت آي» ورئيس تحريرها السابق نموا بلغ 7.9 في المائة في هذه الفئة. فيما ارتفعت نسبة توزيع مجلة «ويك» التي تصدرها دار «دنيس بابلشنغ» 1.7 في المائة خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي لتصل إلى 183,671 نسخة بزيادة قدرها 3.9 في المائة عن العام الماضي.

* «بي سكاي بي» تعلن عن تغييرات في رسوم المشاهدة

* لندن - «الشرق الأوسط»: أثارت هيمنة «بي سكاي بي»على سوق الأفلام التلفزيونية المدفوعة انتقادات حادة خلال الأسبوع الماضي للجنة المنافسة حيث يقول المستهلكون إنهم يدفعون زيادة تصل إلى 60 مليون جنيه استرليني سنويا عما يفترض أن تحصل عليه الشبكة. ونقلت صحيفة «الغارديان» قول اللجنة إن عقود «بي سكاي بي» مع ستة استوديوهات في هوليود تمثل حاجزا بارزا في دخول منافسين محتملين مثل «بي تي» و«فيرجين ميديا». وأشارت اللجنة إلى أن «سكاي» تتقاضى مبالغ طائلة من «فيرجين» ومن ثم لم تتمكن «فيرجين» من بيع الأفلام إلى عملائها.

من ناحية أخرى نقلت «بي بي سي نيوز» تقرير مجلة «فوربس» عن دخول الكتاب، الذي أشارت فيه إلى أن جيمس باترسون كاتب الأفلام أعلى المؤلفين أجرا بعد الحصول على 84 مليون دولار في العام الماضي، وأشارت المجلة إلى أن أرباحه تضاءلت عن صاحب المركز الثاني دانييل ستيل، الذي حقق 35 مليون دولار في الفترة من مايو (أيار) 2010 إلى أبريل (نيسان) 2011. وأوردت «الغارديان» أن جيمس ديسبورو، الصحافي السابق في صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» اعتقل من قبل ضباط يحققون في فضيحة التنصت على الهواتف. وأشارت الصحيفة إلى المزاعم يعتقد أنها مرتبطة بالأحداث التي سبقت تعيين ديسبورو رئيسا لتحرير إحدى الصحف الأميركية في أبريل (نيسان) 2009. وتزعم التقارير أن انتقاله إلى الولايات المتحدة كان حدثا بارزا لأنه أثار تساؤلا حول ما إذا كان قد مارس أساليبه هناك أيضا.

* الرئيس التنفيذي لـ«فيس بوك» يتهم «غوغل بلس» بالبعد عن الأصالة

* لندن - «الشرق الأوسط»: وجه الرئيس التنفيذي لموقع «فيس بوك» انتقادات حادة لموقع «غوغل بلاس»، الاجتماعي الذي دشنه عملاق البحث «غوغل» قبل شهرين، لافتقاره إلى الأصالة والمستخدمين والرغبة لدى مطوري البرمجيات.

قال شين رايان، مدير شراكة الألعاب في «فيس بوك» إن «غوغل»: «حاول محاكاة السمات الرئيسية لنظامنا، وهم لديهم الحق في القيام بذلك، لكننا على الجانب الآخر بحاجة لأن نطور من أنفسنا».

وتضمن تقرير «فورشن» أيضا مقارنة رايان بين نموذج دخل «فيس بوك» و«غوغل بلاس» من مطوري الألعاب. فعلى الرغم من حصول «فيس بوك» حاليا على نسبة 30 في المائة نسبة الأرباح في الألعاب تحصل «غوغل بلس» على 5 في المائة فقط. وقال ريان: «تحصل غوغل على 5 في المائة لأنهم لا يوجد لديهم مستخدمون». وقد وصل عدد مشتركي «غوغل بلس» في الوقت الحالي إلى ما يقرب من 25 مليون مستخدم. في الوقت الذي استغرق فيه «فيس بوك» عشرة أشهر خلال عام 2004 للوصول إلى مليون مستخدم. وتشير «فورشن» إلى أن إعلان «غوغل بلس» عن الألعاب مثل زينغا بوكر وآنغري بيردز وإعلان الشبكة الاجتماعية عن تطويرها لخدمات الألعاب والرسائل جعلا من «فيس بوك» في حالة من الترقب. برونفمان يتولى منصب رئيس شركة «وارنر» واشنطن - «الشرق الأوسط»: قامت شركة «وارنر ميوزيك غروب»، التي بيعت لشركة «أكسس إنداستريز» القابضة في مايو (أيار) مقابل 3.3 مليار دولار، بالعديد من التغييرات في مجلس إدارتها وهي تستعد لطرح عرضها لشراء «إي إم آي ميوزيك» التي طرحها مصرف سيتي غروب للمزاد.

وقد تخلى إدرغار برونفمان، رئيس مجلس إدارة وارنر والمدير التنفيذي وفريق من المستثمرين الذين اشتروا الشركة في عام 2004، عن منصب رئيس مجلس الإدارة ليصبح المدير التنفيذي كنتيجة لبيع شركة «أكسس». وقد تم تعيين ستيفن كوبر عضو مجلس إدارة واحدة من الشركات الأخرى رئيسا لمجلس إدارة «وارنر». ومع التغييرات التي أعلنت عنها شركة «وارنر» يوم الجمعة الماضي، سيصبح برونفمان رئيس مجلس إدارة «وارنر» مرة أخرى وسيتولى كوبر العمليات اليومية للشركة كمدير تنفيذي. وسيظل كوبر عضوا في مجلس إدارة الشركة.

وقد أعلنت الشركة أن رائد شركة الأسهم الخاصة توماس لي أحد المستثمرين الأصليين لبرونفمان في مجموعة «وارنر ميوزيك غروب»، قد انضم إلى مجلس الإدارة. وتعود ملكية شركة «أكسس» إلى الملياردير الروسي المولد لين بلافاتنيك، الذي كان عضوا في مجلس إدارة «وارنر» في الفترة من عام 2004 وحتى 2008. الخبير كوبر الذي عمل مؤخرا في «مترو غولدوين ماير» ضمن المجلس الاستشاري لشركة «يونديل بازل إنداستريز» بولاية نيفادا، شركة الكيماويات والبلاستيك التي استثمرت «أكسس» فيها.

* طالب بريطاني يخترق مواقع التواصل الاجتماعي

* لندن - «الشرق الأوسط»: تمكن طالب من التسلل بنجاح إلى «فيس بوك» خلال محاولات متكررة بالدخول بشكل متكرر إلى برامج موقع التواصل الاجتماعي. ففي واحدة من أولى القضايا من نوعها في بريطانيا، استخدم غلين ستيفن مانغهام، البالغ 25 عاما، «خبرة تقنية كبيرة»، لتجاوز الأمن بصورة متكررة في شبكة التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارا في العالم. ويواجه الطالب، المقيم في يورك، خمس تهم، شملت «قيامه ومحاولته وتزويده وعرضه بتزويد برنامج كمبيوتر للقرصنة على خادم فيس بوك». ووصفت مصادر في الشرطة الحوادث بأنها من أول التحقيقات في محاولات الدخول بشكل غير قانوني إلى الموقع، الذي وصل عدد أعضائه إلى أكثر من 750 مليون مستخدم في العالم. وقالت مصادر في سكوتلانديارد لصحيفة «ديلي تليغراف» إن المحققين لم يكونوا مدركين بأي محاولات قرصنة إلى هذا الحد، بحسب أحد المواقع البريطانية. ومعروف أن مانغهام لا يملك حسابا على «فيس بوك». اعتقل مانغهام من قبل وحدة الجريمة الإلكترونية التابعة لشرطة متروبوليتان في أوائل يونيو (حزيران) الماضي على خلفية الشكوك بارتكاب جرائم قرصنة إلكترونية قبل أن توجه إليه اتهامات الشهر الجاري. وظهر مانغهام في المحكمة للمرة الأولى أمس ليواجه ما وصفه نيكولاس إيفانز «ادعاءات خطيرة» في ظل قانون إساءة استخدام الكومبيوتر.