موجز الإعلام

TT

* هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: أفاد تقرير أمس أن مسؤولين اثنين في تلفزيون هونغ كونغ استقالا من منصبيهما بعد أن بثت المحطة تقريرا كاذبا عن وفاة الرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين. واستقال نائب رئيس محطة تلفزيون آسيا (ليونغ كا - ونغ) ونائبه (تامي تام واي - وي) من منصبيهما بسبب التقرير الخاطئ الذي جرى بثه في يوليو (تموز) الماضي عن وفاة الرئيس الصيني السابق زيمين البالغ من العمر 84 عاما، ونقلت صحيفة «هونغ كونغ ستاندرد» عن ليونغ قوله إنه يتحمل المسؤولية عن إخفاقه في منع بث هذا الخبر. وانتشرت الشائعات في الصين في يوليو حول وفاة جيانغ رئيس الصين خلال الفترة من 1990 وحتى 2005 وذلك بعد أن غاب عن المشاركة في احتفالات إحياء الذكرى التسعين لإنشاء الحزب الشيوعي الصيني، وذكرت وسائل إعلام في هونغ كونغ أن زيمين حالته الصحية خطيرة وذلك قبل فترة وجيزة من بث التقرير في محطة تلفزيون آسيا (إيه تي في) الذي أعلن وفاته، لكن وكالة أنباء الصين الجديدة (الرسمية) نفت في اليوم التالي ووصفته بأنه «محض شائعة»، وانتقد مكتب الاتصال الحكومي الصيني في هونغ كونغ محطة «تلفزيون آسيا» بسبب هذا التقرير الكاذب وأطلقت هيئة البث بالمدينة التي تلقت 41 شكوى تحقيقا بشأن هذه الواقعة.

* «الغارديان» البريطانية في طريقها لوقف إصدار 3 من ملاحقها

* لندن - «الشرق الأوسط»: تعتزم مجموعة «غارديان ميديا غروب» وقف طرح ثلاثة من الملاحق الرئيسية لصحيفة «الغارديان» والبدء في تسريح مجموعة أخرى من العاملين، مما يمكن أن يؤدي إلى خسارة وظائف يصل عددها إلى 120 وظيفة. وفي بيان صدر أمس، أكد الناشر أنه سيوقف طباعة ملحق التعليم والإعلام والمجتمع. ويعد هذا التغيير جزءا من عملية تغيير أوسع نطاقا ستشمل سلسلة أخرى من تقليص الوظائف وخفض العمالة. وعلى الرغم من أن مصادر مقربة من مجموعة «غارديان ميديا غروب» ذكرت أنها لم تلاحظ العدد 120، فقد أكدوا أنه من المتوقع تسريح المزيد من العمالة. وكانت المجموعة الصحافية قد عصفت بها بالفعل مجموعة من خسائر الوظائف. وكشف آخر تقرير سنوي لها عن تسريح 10 في المائة من إجمالي 2113 عاملا، من بينهم 1013 من طاقم «الإنتاج» أو من الصحافيين. وما زالت مجموعة «غارديان نيوز آند ميديا»، الشركة التي تصدر صحيفة «الغارديان» و«أوبزرفر»، تتكبد خسائر. ففي العام الماضي، بلغ حجم خسائرها 43,8 مليون جنيه إسترليني. وفي العام السابق له، بلغ حجم الخسائر 57,9 مليون جنيه إسترليني. وستشمل التغييرات الجارية في الصحيفة وقف إصدار الملاحق الثلاثة كأقسام مستقلة بذاتها وتضمين محتواها في الجريدة الرئيسية.

* جيمس مردوخ يقلل من قيمة العلاوة الاستثنائية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قلل جيمس مردوخ من قيمة العلاوة الاستثنائية للمجموعة مع إعلان «نيوز كوروبوريشن» عن تغييرات جديدة في مجلس الإدارة. وقلل نائب مدير عمليات «نيوز كوروبوريشن»، جيمس مردوخ، قيمة علاوة استثنائية قدرها 6 ملايين دولار أميركي، مع إعلان عملاق الإعلام عن تغييرات في هيكل إدارة الشركة. ورشحت «نيوز كوروبوريشن» جيمس براير، وهو شريك في شركة رأس مال المخاطر «أكسيل بارتنرز»، بناء على خبرته كمستثمر في عدد من شركات الإنترنت وشركات الإعلام والتكنولوجيا، للانضمام إلى مجلس إدارتها. وهو عضو في مجالس إدارات «وول مارت ستورز» و«دل»، وعمل أيضا بمجلس إدارة «مارفيل إنترتينمنت» إلى أن تم الاستحواذ عليها من قبل «والت ديزني».

* الكتب ذات الأغلفة الورقية مهددة في عصر الكتاب الإلكتروني

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يمثل العصر الحاضر فترة عاصفة بالنسبة إلى الكتب ذات الأغلفة الورقية واسعة الانتشار، تلك الكتب الصغيرة التي تعيد إلى الأذهان صورة الأكشاك على الشواطئ وفي المطارات.

وبات القراء الواعون بتراجع مكانة الكتب ذات الأغلفة الورقية والذين يحتمل أن يكونوا قد اشتروا رواية على عجل من إحدى الأسواق الكبرى مؤخرا يقاومون دافعهم للشراء. وقد اتجهت أرفف الكتب في محلات بيع الكتب وسلاسل متاجر البيع بالتجزئة إلى التركيز على إصدارات أغلى ثمنا، مثل الكتب ذات الأغلفة السميكة والكتب التجارية ذات الأغلفة، التي تعتبر بديلا ذا مظهر أملس وأكثر جاذبية من الصحف الورقية واسعة الانتشار. وفي الوقت الذي طالما حظيت فيه الكتب ذات الأغلفة الورقية واسعة الانتشار بالإعجاب بسبب رخص ثمنها وكونها في متناول اليد، ظهر بديل آخر أكثر ملاءمة وهو الكتاب الإلكتروني.

كشف استبيان شامل صدر الشهر الماضي عن اتحاد الناشرين الأميركيين ومجموعة دراسة صناعة الكتاب عن أنه في الوقت الذي قد توسعت فيه صناعة النشر في كل مكان، فإن مبيعات الكتب ذات الأغلفة الورقية واسعة الانتشار قد انخفضت بنسبة 14 في المائة منذ عام 2008. «منذ خمسة أعوام مضت، كانت سوقا رائجة».. هكذا تحدث ديفيد غيرنيرت، وكيل مؤلفين، حيث إنه من عملائه جون غريشام، صاحب أكثر الروايات مبيعا في العالم. وأضاف: «هذه المطبوعات الآن في فترة ركود، وتفوقت الكتب الإلكترونية عليها من حيث حجم المبيعات». لقد بدأت تختفي الكتب التي كانت تمتاز بأنها رخيصة ومتاحة على نطاق واسع – الروايات المثيرة وروايات الألغاز والروايات الرومانسية لكتاب مثل جيمس بيترسون وستيفن كينغ وكليف كاسلر ونورا روبرتس والتي لم يكن يتم شراؤها لعرضها بشكل ينم عن تفاخر في رف غرفة معيشة (دون أن تقرأ مطلقا)، ولكن لكي تقرأ بنهم من قبل القراء المخلصين.

* «سي إن إن» تستحوذ على «زايت» الشركة المتخصصة في تطبيقات «آي باد»

* لندن - «الشرق الأوسط»: من خلال تركيزها على أدوات إضفاء الطابع الشخصي على مواقع الويب، صرحت شركة «سي إن إن» الأسبوع الماضي بأنها قد استحوذت على شركة «زايت»، شركة تسوق تطبيق خاص من «آي باد» يعمل على اكتشاف ما يرغب مستخدموه في قراءته والمشاهدة. ولم يتم الكشف عن سعر إتمام الصفقة، لكن تقارير وسائل الإعلام أشارت إلى أنه يتراوح ما بين 20 إلى 25 مليون دولار. وذكرت «سي إن إن»، وهي وحدة من «تايم وورنر»، أنها ستبقي شركة «زايت» كشركة مستقلة بذاتها، لكنها ستخصص برامج «زايت» لموقع «CNN.com» والأجزاء الأخرى من عملها الرقمي.

وبالإشارة إلى إضفاء الطابع الشخصي على المواقع، ذكر كيه سي استينسون، المدير العام لشركة «سي إن إن ديجيتال» في حوار معه: «هذا اتجاه أعتقد أنه حقيقي وسيستمر. لدينا الآن قدرة على متابعة اهتمامات وهوايات أي شخص، وأي مؤسسة تقدم محتوى جيدا ستكون في حاجة إلى الاستجابة لهذا التغيير».

لقد دخلت شركات الإعلام في منافسة معا بهدف جعل مواقعها الإلكترونية أكثر تركيزا على إضفاء الطابع الشخصي، في الوقت الذي تواصل فيه الشركات الناشئة المتخصصة في مجال التكنولوجيا ابتكاراتها. استحوذ تطبيق «زايت»، الذي طرح في مارس (آذار) وعدد من التطبيقات المنافسة مثل «فليب بورد»، على الانتباه بسبب بحثه في المواقع الإلكترونية وتجميعه مقالات تشير إحصاءات نسب مشاهدتها إلى أنها ستجذب مستخدمين بعينهم إلى أقصى درجة. وتعتبر شركة «نيويورك تايمز»، مدعما ماليا لواحدة من هذه المجموعة من التطبيقات المتخصصة في الأخبار، وهي «News.me».

وتشير «زايت» إلى نفسها بمسمى «مجلة ذات طابع شخصي». فكل محتواها يأتي من مصادر خارجية، وأرسل عدد من الشركات الإعلامية البارزة خطاب توقف وامتناع ضد الشركة في وقت سابق من هذا العام، مدعية أنها تنتهك حقوق الطبع والنشر الخاصة بها.

وكان من بين الشركات «تايم إنك»، وهي شركة شقيقة لشركة «سي إن إن». واستجابة للشكوى القانونية، أدخلت «زايت» تعديلات على التطبيق، الذي يقدم مجانا ولا يشتمل على أي إعلانات في الوقت الحالي.

* «إن بي سي» تختار منتج برنامج «توداي تغطية الألعاب الأولمبية لعام 2012

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: من المنتظر أن تعلن شبكة «إن بي سي» صباح يوم الثلاثاء عن أنها قد منحت مهمة الإنتاج الخاصة بتغطيتها لوقائع أولمبياد 2012 لجيم بيل، المنتج المنفذ لأهم البرامج الإخبارية على الشبكة، وهو برنامج «توداي». ومن المتوقع أن يذاع الإعلان في نحو الساعة العاشرة صباحا، بعد نقل شبكة «إن بي سي» الأخبار لأفراد طاقم العمل بكل من أقسامها الإخبارية والرياضية. ونظرا للدور المهم الذي يلعبه برنامج «توداي» بشبكة «إن بي سي» - الذي يعتبر البرنامج الإخباري الأكثر تحقيقا للربح على الشبكة التلفزيونية - فستؤكد «إن بي سي» على أن بيل لن يستقيل من وظيفته في برنامج «توداي»، بل سيضيف فقط مهام تغطية دورة الألعاب الأولمبية إلى مهام عمله في البرنامج الإخباري الصباحي.

ومن المتوقع أن يبتعد عن عملية الإنتاج اليومية لبرنامج «توداي» لمدة عدة أسابيع أثناء تغطية فعاليات دورة الألعاب الأولمبية من لندن، غير أن شبكة «إن بي سي» ستؤكد في بيانها أنه مسؤول عن برنامج «توداي» وسيعود إليه مجددا مع نهاية وقائع دورة الألعاب. وقع اختيار مارك لازاروس، رئيس مجلس إدارة «إن بي سي سبورتس» على بيل، وسيذيع النبأ لقناة «إن بي سي». وفي حوار عبر الهاتف، أشار إلى خبرة بيل سواء كمنتج مختص بتغطية دورة الألعاب الأولمبية في وقت مبكر من مسيرة حياته المهنية بشبكة «إن بي سي» أو كمنتج لبرنامج إخباري يبث على الهواء مباشرة منذ عام 1995. وقال لازاروس: «إنه اختيار مناسب بدلا من جلب منتج من الخارج، فجيم شخص مناسب من الناحية الثقافية لهذا النوع من المناخ العام الذي أردنا توفيره بالشركة».

لقد كان بيل مرتبطا منذ وقت طويل بدورة الألعاب الأولمبية بشبكة «إن بي سي»، إذ بدأ حياته المهنية بالشبكة كمساعد منتج أثناء فترة تغطية فعاليات دورة الألعاب الأولمبية في برشلونة عام 1992. وكان قد أجرى فعليا اتصالات مع شبكة «إن بي سي» في برشلونة في وقت سابق. وفي عام 1990، حينما كان مسؤولو «إن بي سي» يزورون المدينة لتفقد مواقع عقد بطولة الألعاب، كانت الشبكة في حاجة إلى مساعدة لنقل أحد مسؤوليها في ذلك الحين، وهو راندي فالكو، إلى أماكن عقد البطولة.