موجز الإعلام

TT

* لندن ـ «الشرق الأوسط»*:

* في كثير من الأحيان خلال الحملات السياسية، يتحدث الديمقراطيون والجمهوريون بين أنفسهم فقط ويقومون بتطوير أنظمة مختلفة تماما لتفسير كل شيء يحدث. واليوم على www.washingtonpost.com/blogs/the-insiders، نقدم مدونة سياسية جديدة، أطلقنا عليها اسم «ذا أنسيدرز» أو «المطلعون على بواطن الأمور»، وسوف تقوم تلك المدونة بسبر أغوار ما يحدث في كلا المعسكرين.

إن الأشخاص المطلعين على بواطن الأمور لدينا هما كارتر إسكيو، الديمقراطي، وإد روغرز، الجمهوري، وهما سياسيان محنكان في تنظيم الحملات السياسية على أعلى مستوياتها. حيث كان إسكيو خبيرا استراتيجيا بارزا في الحملة الرئاسية لآل غور عام 2000، كما اشترك روغرز في الحملات الرئاسية لرونالد ريغان وجورج بوش، الأب. وهما يمثلان توجهات سياسية متباينة، إلا أنهما يحترم بعضهما بعضا، لكنهما لا يحترمان التحليل السياسي الذي يحدث في صورة ملاسنات، ونتوقع أن تقوم محادثاتهما اليومية في الشهور المقبلة بتحديد بعض أكثر الأشياء المميزة في الحملات، وأهميتها بالنسبة للبلاد، بينما نتجه نحو انتخابات عام 2012. كما نتوقع أيضا أن يكون هناك كثير من المتعة طوال الطريق إلى تلك الانتخابات.

إننا نأمل أن تقوم بزيارة المدونة، بالإضافة إلى بعض العروض الأخرى الموجودة على شبكة الإنترنت في قسم الرأي بصحيفة «واشنطن بوست»: مثل عمود «بوست بارتيشين» الذي يعرض آراء الكتاب التحريرين وكتاب الأعمدة التابعين لنا، من ضمنهم جوناثان كابهارت وغريغ سارغينت الذي يكتب في عمود «بالم لين» كذلك تقاريرهم من وجهة نظر متحفظة، وعمود إريك ويمبل الذي يتحدث عن السياسة والإعلام، كذلك أليكساندرا بيتري المسؤولة عن «كوم بوست»، التي تستخدم التورية والمتعة في عرض آراء الخبراء.

إننا نرحب بتعليقاتكم ومقترحاتكم.

* خدمة «واشنطن بوست»

* «إن بي آر» لن تقوم بتوزيع برنامج «عالم أوبرا» بعد الآن

* واشنطن – «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول في الإذاعة العامة الوطنية الأميركية «إن بي آر»، مساء يوم الجمعة الماضي، أن الإذاعة لن تقوم بعد الآن بتوزيع برنامج «عالم أوبرا» إلى نحو 60 محطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة؛ لأن مقدمة البرنامج قد ساعدت في تنظيم الاحتجاجات المستمرة في واشنطن حتى الآن.

وبدلا من ذلك، ستقوم محطة الموسيقى الكلاسيكية «دبليو دي إيه في» التي تتخذ من نورث كارولينا مقرا لها، والتي تنتج البرنامج، بتوزيع البرنامج ابتداء من الحادي عشر من شهر نوفمبر (تشرين الثاني), بحسب أسوشييتد برس.

وأعلنت المحطة أنها تنوي الإبقاء على ليزا سيميوني كمقدمة للبرنامج، وقالت إن مشاركتها في الاحتجاج السياسي لا يؤثر على وظيفتها كمقدمة للبرنامج الموسيقي.

وقالت دانا ديفيز، المتحدثة باسم شبكة «إن بي آر»، إن الشبكة تختلف مع المحطة في ما يتعلق بدور مقدمة البرنامج، ولكنها تحترم المحطة على أي حال.

وفي مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس، قالت ديفيز: «تكمن وجهة نظرنا في أنه سيكون هناك صراع محتمل في المصالح، لأي صحافي أو أي فرد يلعب دورا عاما بالنيابة عن شبكة (إن بي آر)، إذا ما قام بدور نشط في حركة سياسية أو إحدى حملات التأييد لأي جهة. إن القيام بذلك سوف يسيء لسمعتنا كمؤسسة تسعى إلى أن تكون محايدة وغير منحازة لأي طرف على حساب الآخر».

* وسائل الإعلام الاجتماعية تفسد الحملات الانتخابية في موسكو

* موسكو – «الشرق الأوسط»: في نحو الساعة الرابعة من مساء يوم الخميس الماضي، صعد الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، إلى قاعة محاضرات مكتظة بالحاضرين في قسم الصحافة بجامعة موسكو العريقة، وتم استقبال الرئيس الروسي بحفاوة بالغة من الحاضرين، وهو ما يعد دليلا على أن ميدفيديف لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الشباب الأذكياء والشغوفين بوسائل الإعلام الاجتماعية, بحسب صحيفة «واشنطن بوست».

وفي صباح ذلك اليوم، كان طلاب الصحافة يشكون على موقع «تويتر» من أن الثلاثمائة شخص الذين تم اختيارهم لحضور الندوة كانوا لا ينتمون إلى طلاب الصحافة، وأنه قد تم اختيارهم من قبل منظمين على علاقة بالكرملين قاموا بإحضارهم إلى الجامعة. وكان ضمن الحاضرين وحدات من الحركات الشبابية الموالية للكرملين، في حين أنه لم يتم السماح إلا لعدد قليل من طلاب القسم لحضور الندوة. وعندما تم اعتقال الكثير من طلبة الصحافة لقيامهم بنشر أوراق تنتقد ذلك، انتقلت سخونة الأحداث إلى موقع «تويتر».

وبحلول يوم الجمعة، سخرت صحيفة «فيدوموستي» مما حدث، ووصفته بأنه فعل شائن في تاريخ الاتحاد السوفياتي، وكتبت مجموعة من الطلبة على حساباتهم على موقع «تويتر» رسالة تقول «سيدي ميدفيديف, لا تأتي إلى جامعة موسكو مرة أخرى».

* خلاف بين «دايركت تي في» و«نيوز كورب»

* لندن - «الشرق الأوسط»: ظهرت على السطح بوادر أزمة جديدة بين «دايركت تي في»، وهي أكبر وأهم مقدمي خدمات الشبكات التلفزيونية مدفوعة الأجر في الولايات المتحدة الأميركية، وبين مؤسسة «نيوز كوربوريشن» المملوكة لإمبراطور الإعلام، روبرت مردوخ، حيث أخبرت «دايركت تي في» عملاءها بأن العلاقة بينها وبين «نيوز كوربوريشن» قد وصلت إلى طريق مسدود، وقالت إنه سيتم حجب بعض قنوات الشبكة ابتداء من الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) ما لم يتم حل هذه المشكلة.

وقالت «دايركت تي في» إن مؤسسة «نيوز كوربوريشن» كانت تطالب بزيادة قدرها 40 في المائة في قيمة ما تدفعه «دايركت تي في»، مقابل الحصول على باقة من القنوات تشمل كلا من «إف إكس» و«سبيد» و«فويل تي في» و«فوكس سوكر» و19 شبكة رياضية إقليمية.

وفي بيان لها مساء يوم الخميس الماضي، قالت «دايركت تي في»: «نأمل في حل هذه المشكلة قبل اتخاذ أي إجراء، ولكننا سنفعل ما نراه ضروريا لحماية عملائنا من الزيادات المفرطة وغير المبررة في الرسوم».

وفي المقابل، حاولت مجموعة «فوكس نيتوركس»، التابعة لمؤسسة «نيوز كوربوريشن»، إلقاء اللوم على «دايركت تي في» في أي مشكلة قد تحدث في المستقبل، حيث أصدرت «فوكس» بيانا أكدت فيه أنها قد اقترحت أن يتم تمديد المفاوضات إلى ما بعد الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي سيشهد انتهاء العقد الحالي لتوزيع القنوات.. ويذكر أن عروض تمديد مدة العقد ما هي إلا استراتيجية شائعة متبعة في المنازعات بين أصحاب القنوات والموزعين.

وقال البيان الصادر عن «فوكس»: «لقد أرسلت (دايركت تي في) إلينا عرضا بعد ظهر يوم الثلاثاء.. إنهم لم يمنحونا أي فرصة للرد قبل أن يتخذوا موقفا عدوانيا بلا مبرر والإعلان عن ذلك على الملأ. إنه لشيء مخيب للآمال أن تكون لديهم تكتيكات سيئة النية في ما يتعلق بالتفاوض».

* 26% انخفاض في أرباح «ياهو»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: تراجع صافي إيرادات وأرباح شركة «ياهو» العملاقة خلال الربع الثالث من العام الجاري، في ظل صعوبات تواجهها شركة الإنترنت لإنعاش نشاطها للإعلان على الشبكة الدولية.

وارتفعت أسهم «ياهو» نحو ثلاثة في المائة لتصل إلى 15.89 دولار في معاملات ما بعد الإغلاق يوم الثلاثاء. وبلغت أرباح «ياهو» في الربع الثالث - وهو الأخير تحت قيادة الرئيسة التنفيذية، كارول بارتز التي طردتها الشركة في سبتمبر (أيلول) - 293 مليون دولار، بما يعادل 23 سنتا للسهم. وفي الفترة ذاتها قبل عام بلغ صافي ربح «ياهو» 396 مليون دولار، أو 29 سنتا للسهم.

وبلغ صافي إيرادات «ياهو» – من دون الرسوم المدفوعة لمواقع شريكة – 1.07 مليار دولار مقارنة بـ1.12 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، وقد جاء متوافقا مع توقعات «وول ستريت».

وتوقعت «ياهو» للربع الأخير من العام صافي إيرادات يتراوح بين 1.125 مليار دولار و1.235 مليار دولار، مقارنة بـ1.22 مليار دولار.

وقال كولين جيليس، وهو محلل بشركة «بي جي سي»: «ما أود أن أراه حقا هو أن يتمكنوا من إيقاف الانخفاض المستمر في الإيرادات. إذا ما حققنا قليلا من الزيادة في الإيرادات، فسيكون ذلك شيئا جيدا في واقع الأمر».

وقد أعرب عدد من المشترين المحتملين عن اهتمامهم بعقد صفقات مع شركة «ياهو»، بما في ذلك شركات الأسهم الخاصة التي تضم كلا من «سيلفر لاك بارتنرز»، و«بروفيدنس إيكوتي بارتنرز»، و«بين كابيتال»، و«هيلمان آند فريدمان»، و«ذي بلاكستون غروب»، و«كرافيس روبرتس».