موجز

TT

* شركة «هيونداي» تقدم دعاية لها خلال دوري كرة القدم الأميركية

* سوف تقدم شركة «هيونداي موتور» خمس فقرات تلفزيونية للدعاية لمنتجاتها قبل وأثناء المباراة الختامية لدوري كرة القدم الأميركية التي ستقام في الخامس من شهر فبراير (شباط) المقبل، وذلك في محاولة للترويج لمنتجاتها بصورة أفضل واستمرار تحقيق مكاسب كبيرة من المبيعات كما حدث خلال السنوات القليلة الماضية.

وذكر جون كرافسيك، الرئيس التنفيذي لشركة «هيونداي» في أميركا الشمالية، إن ماركة «هيونداي» سريعة النمو سوف تعرض خلال فقرة دعاية ستستمر لمدة ستين ثانية وذلك قبل بداية الشوط الأول مباشرة، كما سيظهر إعلانان قبل عرض المباراة وإعلانان خلال الشوط الأول والشوط الثالث من اللعبة.

ولم يحدد مقدار ما تنفقه شركة صناعة السيارات الكورية على الإعلانات، التي ستتنافس مع فقرات دعاية شديدة الإبداع ستقدمها شركات أميركية على شاشات التلفاز وذلك خلال واحد من أكثر الأحداث الرياضية التي ترتفع فيها تكلفة الدعاية وتصبح باهظة الثمن. وقد أنفقت الشركات نحو 3 ملايين دولار للدعاية لمنتجاتها لمدة ثلاثين ثانية أثناء المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأميركية العام الماضي.

وكانت فقرة الدعاية الخاصة بشركة «كريسلر» التي استمرت لدقيقتين والتي قدمها مغني الراب الشهير إيمينيم واحدة من الفقرات التي جذبت انتباه الكثيرين خلال المباراة النهائية العام الماضي، وقد ساعدت تلك الفقرة في زيادة مبيعات الشركة بشكل كبير. وقال كرافسيك إن «هيونداي» تأمل أن تقدم فقرات دعاية استثنائية أيضا، ولكنها ستركز على الترويج لمنتجات الشركة أكثر من الترفيه.

* المراسلون يستعدون لزيارة منشأة فوكوشيما النووية

* بدأت الحكومة اليابانية في السماح للمراسلين، بما في ذلك مارتن فاكلير، مراسل صحيفة «نيويورك تايمز»، بزيارة محطة فوكوشيما دايشي النووية المسؤولة عن انبعاثات مشعة عالية المستوى بعد العطل الذي أصاب أنظمة التبريد. وعلى الرغم من عدم جاذبية وجمال تلك المنطقة، فإنه كان من الصعب أن تحول بصرك عن كارثة من صنع الإنسان والطبيعة معا، كارثة كان لها عواقب وخيمة للغاية، فقد كانت الأرض حول البنايات الضخمة للمفاعل ممتلئة بحطام شاحنات ودعامات معدنية ملتوية وإطارات بناء مكسورة، وفي أغلب الظن أنها تركت كما كانت بعد أن تسبب واحد من أكبر الزلازل التي شهدها العالم في بدء سلسلة من التفاعلات دمرت المنطقة واليابان، إلى حد ما. وقد وصل الضرر إلى الطابق الثاني، وهو مــا يعد دليلا على مدى قوة تسونامي الذي ضرب بنايات المفــــاعل، التي ترتفع 33 قدمـــــا عــــن سطح البحر.

ومن المتوقع أن تستمر عمليات التنظيف لعقود وذلك حتى يصبح الريف الذي يحيط بالمنشأة صالحا للسكن مرة أخرى.

وكان من الغريب مشاهدة الفيديو الذي نشرته صحيفة «التلغراف» والذي تم تصويره خلال الجولة الصحافية، فلم يكن هناك شيء أكثر تكرارا بصورة يومية أو أقل تشويقا من تداول مجموعة من الأخبار على متن حافلة صحافية.

* الكوميديون يحظون الآن بالاحترام

* حاول كل من برانيت كيلمان وديفيد إيساكس وجاك إيبس، من كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا، أثناء تكدسهم في كشك في «نات إن أل ديليكاتيسان»، الذي يطلق عليه الكوميديون المحترفون اسم «البار»، أن يفسروا سبب استحقاق الأشخاص الذين يقدمون الكوميديا على شاشات السينما للاحترام الأكاديمي.

وقال كيلمان: «إنهم أناس جادون ويجب ألا نعاملهم كـ«...» ثم أتم إيبس كلامه قائلا «أضحوكة».

وبدءا من العام التالي، سوف تقدم جامعة جنوب كاليفورنيا دورات تدريبية للذين يرغبون في الكتابة والإخراج وتشكيل فريق عمل يتمتع بروح الفكاهة تفوق تلك التي يمتلكها الشباب في الكشك المجاور.

ولن يكون المقرر الدراسي، الذي سيقوم كيلمان وإيساكس وإيبس بتنظيمه، متطورا تماما كالمقرر الدراسي الذي يتم تدريسه في الجامعة، غير أن مؤسسيه يصفونه بأنه قد يكون الجهد الأكبر الذي قدمته الجامعة الأميركية لدراسة وتعزيز صناعة الكوميديا.

وسوف يتم تقديم تلك المبادرة في احتفال «الكوميديا في فن جنوب كاليفورنيا» الذي تقام فعالياته على مدار ثلاثة أيام بداية من يوم الجمعة، ويبدأ الاحتفال بمناقشة بين ستيف كارل وبيتر سيغال، مخرج فيلم «غيت سمارت». وكانت هذه الجلسة وجلسات أخرى تدور حول رائعة إيفان ريتمان «نو سترينجس أتاشد» ورائعة بول فيغ «برايدس ميدز» ورائعة جيمس بوبين «ذا موبيتس»، وكان المكان ممتلئا للغاية، على الرغم من أنه تم الترويج للحدث بين طلبة الجامعة والخريجين فقط.

وفي شهر أغسطس (آب)، سوف ينضم أعضاء الكلية ومحترفون زائرون من سينما هوليوود إلى الطلاب في اكتشــــــاف ما وصفه كيلمان، الذي قــــــــام بإخراج عشرات الحلقات من مسلسل «مورفي برون»، بأنه سؤال أبدي وهو: «هل يصعب وصــــف الكوميديا؟ وهل هنـــــاك وسيلة ما لتوصيلهــــــا إلى الآخرين؟».

*خدمة «نيويورك تايمز»