موجز الإعلام

TT

احتفالا باليوبيل الماسي لها.. مجلة «لايف» تختار أفضل وأسوأ صورة غلاف

* اختارت مجلة «لايف» الأميركية التي تنقل الأخبار للجمهور عبر الصور أفضل وأسوأ صورة غلاف في إطار احتفالها باليوبيل الماسي لها. وحققت المجلة، التي واجهت انتقادات بأنها موجهة إلى أشخاص لا يجيدون القراءة، نجاحا عام 1936 واستمرت في نشر صور للحرب العالمية الثانية والكوارث الطبيعية وحياة نجوم هوليوود واضطرابات فترة الستينات. وكان أوج نجاحها في حقبة الأربعينات، حيث بلغ حجم توزيعها 13.5 مليون نسخة. وكانت آخر مرة تصدر المجلة في شكلها الورقي المطبوع في عام 2007، حيث توجد حاليا على الإنترنت فقط. وتفحّص محررو الموقع الإلكتروني للمجلة 2200 صورة غلاف لانتقاء أفضل 75 صورة، من بينها صور لونستون تشرشل ومارلين مونرو وصوفيا لورين. مع ذلك أقروا بوجود صور غلاف سيئة للغاية، منها صورة غلاف عام 1973، التي يظهر بها تمثال عرض ملتحف بوشاح وصفت بـ«المزعجة»، ومن ضمن الصور على القائمة صورة أخرى عام 1937 لديك صغير. وهناك صورة غلاف لرجل يعزف على العود التقطها مصور المناظر الطبيعية الشهير آنسيل أدامز. وقال بوب سوليفان، المحرر المنفذ لـ«لايف بوكس»، إن المجلة «أميركية محبوبة»، عندما دُشنت ازدادت شهرتها بسبب الحرب العالمية الثانية. وقال: «لم يكن يراد لمجلة (لايف) أن تكون مجلة الحرب، لكن هذا ما حدث. كانت القصص تروى بالصور بطريقة لم يشهدها أحد من قبل».

.. و«نيويورك تايمز» تختار ناقد مطاعم جديدا ومحررا بقسم الطعام

* عينت صحيفة «نيويورك تايمز» بيت ويلز ليكون محرر صفحة الطعام لديها خلال الأعوام الخمسة الماضية وأحد العاملين السابقين في مجلتي «فود أند واين» و«ديتيلز» ناقد المطاعم الجديد بها بحسب تصريح الصحيفة يوم الثلاثاء. وستحلّ سوزان إدغرلي، المحررة السابقة في «متروبوليتان»، التي كانت من أبرز المحررين في الصحيفة لشؤون تنمية العمل، محل ويلز. كانت وظيفة ناقد المطاعم شاغرة منذ سبتمبر (أيلول) عندما تم تعيين سام سيفتون محررا محليا. وجاء في المذكرة الموجهة للعاملين في صحيفة «نيويورك تايمز»: «نعلم أننا كنا على الطريق الصحيح عندما بدأ أكثر من واحد من ضمن كثيرين من المتقدمين للوظيفة من أنحاء الدولة المقابلة بقولهم إن على بيت أن يكون الناقد، لكنه يمكن أن يتولى هذه الوظيفة إن لم يختاروه».

سوف يبدأ ويلز عمله رسميا بعد فترة انتقالية قصيرة، حيث سيتولى بيت، الذي يهتم بأحدث صيحات وأنواع الشعر المستعار، وظيفة الناقد في يناير (كانون الثاني) بحسب ما جاء في المذكرة. وجاء كذلك في المذكرة أن «سوزان من رواد المطاعم الذين يتمتعون بالجرأة ومتابعة جيدة لبرامج الطهي على شاشة التلفزيون. كذلك لا تجد حرجا في أن تعترف بأن صوتها اختنق بالدموع عند وفاة جوليا تشايلد». وأشارت المذكرة إلى أن تلك التغيرات التي شهدها قسم الطعام مثيرة وأنه لا يوجد من هو أكثر احتراما وقدرة من بيت ويلز على الكتابة بأسلوب رائع، حيث يتمتع بمعرفة واسعة عن الطعام والمطاعم. ويعمل بيت محررا في قسم الطعام منذ عام 2006، ثم عمل كناقد وكتب عددا كبيرا من المقالات التي لاقت نجاحا كبيرا. وحصل على خمس جوائز من مؤسسة «جيمس بيرد فاونديشين» تقديرا لكتاباته عن الطعام والشراب. وترى سوزان إدغرلي أن هذه الوظيفة ممتعة، خصوصا بالنسبة لطاهٍ متحمس وشغوف بالطعام وقارئ نهم لكل ما يكتب عن الطعام. وبدأت سوزان عملها في الصحيفة عام 1989 كمحررة في «ميترو» وفي مجال تنمية العمل والتدريب والتنسيق بين النسخة الورقية والمطبوعة.

«أمازون» تخسر 3 دولارات على كل قارئ «كندل فاير»

* عمل الخبراء في شركة «اي اتش اس اي سابلاي»، التي تعمل في أبحاث السوق، على قارئ «كندل فاير» الجديد ووجدوا أن «أمازون» تبيع الأجهزة بخسارة، فسعر التجزئة لقارئ «كندل» 199 دولارا، بينما تبلغ تكلفته 202 دولار. ليس هذا بالأمر المفاجئ، حيث خسرت الشركة بالفعل في بيع أجهزة «كندل» اللوحية، خصوصا الآن، حيث يبلغ سعرها 79 دولارا، وتعتمد الشركة على الإعلانات والسلع التي يشتريها المستخدمون من خلال الأجهزة في تحقيق الأرباح. ويبلي «كندل فاير» حسنا في هذا الأمر، حيث تحصل عند شرائك له على عضوية في خدمة «أمازون» المميزة التي تبلغ رسوم الاشتراك بها سنويا 79 دولارا. وأمام «أمازون» فرصة كبيرة لجذب مشتركين جدد يرغبون في ما تقدمه من مقاطع مصورة ومكتبة استعارة محدودة وتخفيض على رسوم الشحن عبر الأجهزة اللوحية. وقارن أندرو راسويلر، أحد مسؤولي ««اي اتش اس اي سابلاي»، نموذج العمل بالحاملات اللاسلكية التي تدعم تكلفة الهواتف لدفع العملاء إلى دفع رسوم خدمة الهاتف بانتظام.

صحافة الطائرات دون طيار أظهر مقطع مصور تم تصويره من طائرة دون طيار محلقة الأسبوع الماضي في وارسو احتجاجات واسعة النطاق. وفي الوقت الذي أصبح متظاهر لديه حساب على موقع «تويتر» أو «يوتيوب» صحافيا محتملا بفضل كاميرات الهواتف الجوالة، بدا الانزعاج على ضباط الشرطة في عدة مدن أميركية بسبب صعوبة التمييز بين النشطاء والصحافيين. وتم القبض على الكثير من الصحافيين منذ يومين في هجوم ضباط شرطة على إحدى خيام اعتصام حركة «احتلوا وول ستريت»، ولم يتم السماح لعدد أكبر بدخول المنطقة. في المكان ذاته يوم الخميس ذكر زميلي كولين موينيهان اعتداء الكثير من رجال الشرطة على متظاهرين وصحافيين على حد سواء. وأشارت جمعية الصحافيين المحترفين إلى إلقاء القبض على صحافيين خلال الأسبوع الحالي في مظاهرات لحركة «احتلوا وول ستريت» في مدن أميركية أخرى، منها أتلانتا وناشفيل وملويكي وتشابل هيل وريتشموند. وتم رش صحافي مستقل في سياتل مساء الثلاثاء برذاذ الفلفل الأحمر عندما حاول تسجيل عملية قبض. كل هذا يجعل من المناسب ذكر أن شركة «روبوكوبتر» البولندية أحدثت نوعا من الانقلاب الأسبوع الماضي عندما أوضحت أنها التقطت بطائرتها الصغيرة مشاهد رائعة لاحتجاج صاخب في وارسو. وأوردت صحيفة «وارسو دايلي غازيت وايبوركزا» أن المقطع المصور الذي التقطته «روبوكوبتر» يحتوي على مشاهد سينمائية لمواجهة ساخنة مربكة بين القوميين البولنديين المنتمين إلى تيار اليمين المتطرف والذين يحتفلون بعيد الاستقلال والمتمردين المنتمين إلى التيار اليساري من ألمانيا وضباط الشرطة. وفي الوقت الذي انتشر فيه ضباط الشرطة البولنديون خلال الاحتجاجات في وارسو الأسبوع الماضي، كانت مروحية صغيرة تابعة لشركة محلية ترصد وتسجل تحركاتهم. رغم جودة الصور، ربما لم تستطع «روبوكوبتر» اختراق حمى الأوامر الصادرة من صالات التحرير. قد يعود ذلك إلى أنه رغم التأكد من حتمية انتشار لقطات مماثلة لاحتجاجات «وول ستريت» على التلفزيون الأميركي الأسبوع الحالي، لم يكن من المرجح أن تتعامل شرطة نيويورك، التي أغلقت المجال الجوي فوق لوير منهاتن خلال هجوم يوم الثلاثاء، برفق مع مجموعة من صحافيي الطائرات.