موجز الإعلام

TT

«إكس فاكتور» يتسبب في حصول سيمون كويل على 42 مليون دولار

* قد تكون تصنيفات «إكس فاكتور» محبطة للغاية بالنسبة لواحد من أشهر البرامج التلفزيونية هذا العام، رغم ذلك فقد تبين أن البرنامج يحقق أرباحا طائلة لسيمون كويل، صاحب البرنامج.

ووفقا لإيداعات الشركة التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع، فقد حقق كويل نحو 42 مليون دولار نتيجة صفقة عقدها مع شركة «سوني» العام الماضي أدت إلى تأسيس شركة «سيكو إنترتينمينت»، وهي شركة مشتركة لمشروعات كويل الترفيهية المتنوعة، من بينها «إكس فاكتور»، وذلك حسبما ذكرت صحيفة الـ«غارديان» البريطانية. ولكي تحصل «سوني» على 50% في «سيكو»، دفعت الشركة نحو 49 مليون دولار وقامت بتحويل أسهم ملكيتها في اثنين من مشاريع كويل الترفيهية وهما «سيمكو ورونناغولد» وقد تلقى كويل 42 مليون دولار من هذه النقود من خلال تحويل أسهم شركة أخرى تحت تصرفه تدعى «مايدميتال».

وقد أدت الصفقة، التي عقدت في مارس (آذار) 2010، إلى تأسيس «سيكو» كشركة قابضة لعدد من مشاريع كويل الترفيهية. وتعد شركة «سيمكو» ذراع الإنتاج التلفزيوني لها فيما تتولى شركة «روناغولد» حقوق التسجيل الخاصة بها. من ناحية أخرى تتولى شركة «مايدميتال» مسؤولية نشر الموسيقى. بينما تتولى شركة أخرى جولات الحفلات الموسيقية للمتسابقين في «إكس فاكتور» و«بريتين جوت تالنت».

ويعد هذا هو الموسم الأول في الولايات المتحدة الذي يحصل فيه برنامج «إكس فاكتور» على تصنيفات مخيبة للآمال، حيث قام 11.1 مليون مشاهد، مساء يوم الأربعاء، بالتصويت للأداء النهائي للمتسابقين؛ وفي يوم الخميس، تم تتويج ميلاني أمارو، ذات التسعة عشر ربيعا، على قمة المسابقة حيث حصلت على 12.4 مليون صوت، بزيادة قدرها 25% بالنسبة للخميس الماضي.

لكن هذه الأرقام جاءت أقل من الأرقام التي كان كويل قد وعد بها ذات مرة بالنسبة لهذا البرنامج. وهذا يعني أن «إكس فاكتور» لم يتمتع بنصف شعبية «أميريكان أيدول»، البرنامج الأخير لكويل، وذلك حسبما أشار بيل كارتر أمس.

البحرين تستضيف قناة «العرب» الإخبارية

* قرر الأمير الوليد بن طلال نقل شركة «روتانا» الإعلامية المملوكة له، علاوة على قناة إخبارية جديدة إلى البحرين في خطوة تعكس الجهود السعودية لمساندة حكومة البحرين التي تضرر اقتصادها من جراء احتجاجات شهدتها البلاد هذا العام.

وقال بيان أصدرته هيئة شؤون الإعلام البحرينية، أمس، إن هذه المشاريع «تشكل باكورة لاستقطاب المزيد من المؤسسات المتخصصة في المدينة الإعلامية». وأضافت أن قناة «العرب» التلفزيونية وهي مشروع مشترك جديد بين «المملكة القابضة» التي يملكها الأمير الوليد وخدمة «بلومبرغ الإخبارية» ستنطلق في 2012.

وتملك شركة «روتانا» التي يقع مقرها في السعودية عددا من القنوات المتخصصة في الموسيقى والسينما والبرامج الدينية والإخبارية والدراما.

وكانت السعودية أرسلت قوات إلى البحرين التي يتمركز بها الأسطول الخامس الأميركي في مارس (آذار) لمساعدتها في إخماد احتجاجات شعبية داعية للديمقراطية قادتها الأغلبية الشيعية.

واتهم حكام البحرين ودول الخليج الحليفة لهم إيران بإذكاء الاضطرابات. وألقت الاحتجاجات التي أخمدتها قوات الأمن بظلالها على قطاعي البنوك والسياحة.

ويملك الأمير الوليد حصة نسبتها 7 في المائة في شركة «نيوز كورب»، وتبث قنوات «فوكس» الترفيهية إرسالها من خلال شبكة «روتانا» التي يمتلكها.

استخدام الجوائز للوصول إلى مستخدمي ألعاب الفيديو على هواتفهم الجوالة

* قد لا يتكيف محبو ألعاب الفيديو سريعا مع مشاهدة إعلانات الدعاية والتسويق مع ألعابهم، سواء قبل بدء اللعبة، كوضع منتج خلال اللعبة نفسها، أو كحافز للانتقال إلى المستوى التالي في اللعبة. رغم ذلك فهناك تقنية جديدة تقدمها شركة «كيبي»، إحدى شركات الدعاية للألعاب، حيث تأمل أن تقدم هذا النظام إلى جمهور جديد بطرق جديدة. وقد أعلنت الشركة، يوم الجمعة، عن تقنية تسمح لمستخدمي ألعاب الفيديو على هواتفهم الذكية بالتنافس ضد بعضهم البعض من أجل الحصول على جوائز. وسوف يتم استخدام هذه التقنية، التي تدعى «سوارم»، لأول مرة بالاشتراك مع «ديزني بيكتشرز» للترويج لفيلم «جون كارتر» الذي سيصدر في شهر مارس (آذار).

وسيكون مستخدمو لعبة «ميغا جمب» على هواتف الأندرويد أو الآي فون أو الهواتف الذكية قادرين على الانضمام إلى نظام «سوارم» بدءا من يوم الجمعة. وذكر بريان وونغ، مؤسس شركة «كيبي» أنه يتوقع انضمام «مئات الآلاف» من المستخدمين. وأضاف: «دائما ما كانت روعة هذا الأمر هو أن هناك جمهورا موجودا بالفعل في هذه اللعبة. لسنا بحاجة إلى شراء جمهور، فلديهم اللعبة بالفعل على هواتفهم، وسوف يقومون بلعبها». وسوف تعلن نتائج اللاعبين الذين انضموا إلى نظام «سوارم» في لعبة «ميغا جمب»، من ألعاب «جيت سيت»، في الفترة ما بين 23 و26 ديسمبر (كانون الأول) على لوحة دعاية عامة. وفي نهاية حملة الدعاية التي تستمر لأربعة أيام، سيفوز المستخدم الذي يحقق أعلى الدرجات على نظام المسرح المنزلي. وسوف يتم تقديم 36 جائزة أخرى، من بينها شرائط فيديو رقمية (دي في دي) لـ«ديزني» وتذاكر سينما لفيلم «جون كارتر»، للمشتركين. لجنة الاتصالات الفيدرالية تسعى إلى تخفيف قاعدة الملكية الإعلامية

* تستعد لجنة الاتصالات الفيدرالية إلى تخفيف القاعدة المفروضة منذ أمد بعيد والتي تحد من قدرة الشركات بشأن تملك الصحف أو المحطات التلفزيونية أو الإذاعية في نفس السوق المحلية.

وكان هذا الاقتراح، الذي تم الطعن عليه في المحكمة منذ ظهوره آخر مرة، أكثر الأخبار إثارة للجدل بخصوص تحديث قواعد الملكية الإعلامية في البلاد. وكان الكونغرس قد طلب من لجنة الاتصالات الفيدرالية أن تراجع القواعد كل 4 أعوام.

وقد عبرت مجموعات المصالح العامة ومايكل جيه كوبس، عضو اللجنة، عن مخاوفهم من أن يؤدي تغيير قاعدة نشر الصحف إلى ظهور المزيد من الاندماجات في صناعة الإعلام، بحيث يتم بيع محطات تلو الأخرى إلى الشركات الكبرى.

وقال كوبس، الديمقراطي، في بيان له: «في عدد كبير من الحالات، لا أعتقد أن الصحف التي تمتلكها شركات مشتركة تقوم بتقديم الصالح العام. وهذا يعني عددا أقل من الأصوات في المجتمع، وقليلا من المحلية وتكاليف باهظة للمعاملات، مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى اتباع سياسة تقليل الحجم أو غلق الصحف وفصل الصحافيين. إن إعلامنا وسياستنا العامة بحاجة إلى التقدم في اتجاهات مختلفة».

وسوف تؤثر تلك التغيرات على أكثر من 20 سوقا كثيفة بالسكان في البلاد، حيث تعتقد لجنة الاتصالات الفيدرالية أن يكون هناك المزيد من المنافسة بين منافذ الإعلام. وقد ذكر روبيرت ماكدويل، الجمهوري، أن هذه القاعدة قاعدة بالية في الوقت الذي يتزايد فيه اتجاه الأشخاص إلى الحصول على الأخبار من المواقع الإلكترونية المستقلة.