موجز الإعلام

TT

«العربية الحدث» جديد مجموعة «إم بي سي»

* أعلنت قناة «العربية» الإخبارية التابعة لمؤسسة «إم بي سي» السعودية، أمس، عن انطلاق قناة إخبارية ثانية بعنوان «العربية الحدث» لتغطية الأحداث القائمة في نفس التوقيت لتدعم البث الإخباري للقناة الرئيسية.

وقالت مجموعة «إم بي سي» في بيان لها إن قناة «العربية الحدث» تنطلق اليوم (الخميس) في بث تجريبي بهدف توسيع خيارات الأخبار لدى المشاهد ومواكبة الأحداث المتسارعة في المنطقة العربية. وباتت القنوات الإخبارية أحد أبرز مقاصد المشاهدة في العالم العربي خلال السنوات الأخيرة لكن معدلات مشاهدتها تضاعفت عدة مرات خلال العام الماضي بسبب تفجر الثورات العربية التي ما زالت أحداثها متواصلة. وقال عبد الرحمن الراشد مدير عام قناة «العربية» في البيان إن «العربية الحدث» تنطلق في بث تجريبي وتدريجي في الوقت نفسه، مشيرا إلى أن القناة الجديدة تختلف عن غيرها من القنوات كونها تدار بنفس فريق «العربية» مع توسيع للإمكانيات الحالية والحفاظ على الخط التحريري المهني للقناة، وهو ما يجعلها بمثابة «قناة جديدة داخل القناة الأم»، على حد تعبيره.

وأوضح الراشد أن «العربية الحدث» ستضم نفس محتوى قناة «العربية»، وأنها ستنفصل عنها فقط خلال الأحداث المطولة لتقديم المزيد من التغطية الصحافية والحوارات السياسية بشكل موسع، بينما تستكمل قناة «العربية» تغطيتها وبرامجها الاعتيادية عوضا عن المتابعات المطولة. وكشف البيان عن أن قناة «العربية الحدث» الوليدة تستهل نشاطها بسلسلة وثائقية درامية من 3 أجزاء تتناول أسرار الساعات الحاسمة في تاريخ الثورة التونسية التي أشعلت شرارة الربيع العربي مستعرضة القصة الكاملة لفرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من قصر قرطاج تليها نقاشات حول الحدث التونسي.

هل سيتحدى جهاز «غوغل» اللوحي «كيندل فاير» أو «آي باد»

* ثمة أنواع عديدة من أجهزة «أندرويد» اللوحية بالأسواق، ولكن لم يستحوذ أي منها على نصيب من السوق يجعله يقترب من منافسة «آي باد». حاليا، يبدو أن أكثرها رواجا هو «كيندل فاير»، الذي أدخلت شركة «أمازون» كثيرا من التحديثات عليه بحيث بات من الصعب تماما تمييزه كجهاز «أندرويد» لوحي.

من ثم، ربما يبدو من المعقول أن تقتحم «غوغل» عالم الأجهزة اللوحية، وبخاصة بعد إطلاقها منتجا يجمع بين جهاز لوحي وهاتف ذكي، الذي يحمل اسم «آيس كريم ساندويتش». في الشهر الماضي، نشرت صحيفة «كوريير ديلا سيرا» الإيطالية حديثا لإريك شميدت، رئيس مجلس إدارة «غوغل»، قال فيه إن «غوغل» ستقوم عما قريب بتسويق جهازها اللوحي. ومنذ ذلك الحين، بدأت تثار كثير من التخمينات حول الشكل الذي سيبدو عليه ذلك الجهاز اللوحي. وعد شميدت بجهاز لوحي عالي الجودة. وفسر كثيرون هذا على أنه يعني أن «غوغل» ستحاول إنتاج جهاز لوحي متميز ينافس «آي باد». غير أن تقريرا صدر حديثا عن الموقع التقني التايواني «ديغي تايمز» أوقد شرارة فكرة أن «غوغل» ربما ستحاول من خلال جهازها اللوحي، الذي تم طرحه بسعر زهيد، منافسة «فاير» المعروض بسعر 199 دولارا. ومع أن «ديغي تايمز» لا يركز بدرجة كبيرة على هذا النوع من الشائعات، فإن الجدل المثار حول ما إذا كان جهاز «غوغل» اللوحي سينافس «آي باد» أو «كيندل فاير» يوضح حقيقة مهمة مرتبطة بسوق الأجهزة اللوحية.

هل كان آنا هازار صنيعة الإعلام؟

* كتب مانو جوزيف في صحيفة «إنترناشيونال هيرالد تريبيون»: «الأسبوع الماضي في مومباي تقبل الرجل العجوز الهزيمة». قد يبدو هذا في البداية اتهاما لحركة آنا هازار، لكنها في الواقع تحليل للإعلام الخبري الذي حوله إلى حركة. سرعان ما حول التلفزيون هازار إلى قديس أتى من قريته لمحاربة السلطات الفاسدة في نيودلهي. في اليوم الأول من صيامه، لم يكن هناك أكثر من 300 شخص حوله، لكن كانت آلات التصوير تسجل الصوم بطريقة توحي بأنه حدث هام. من بين المؤيدين الأساسيين له كثير من الشعراء الفقراء الذين كانوا ينتحبون بسبب «الأشخاص الذين يركبون سيارات»، بينما لا يملك الفقراء قوت يومهم. باختصار، لم يكن انتقادهم موجها نحو السياسيين، بل الطبقة الوسطى البازغة. في ذلك الوقت، لم يكن الإعلام الخبري على التلفزيون، الذي يتركز بشكل أساسي في نيودلهي، يفهم هازار، الآتي من ولاية مهاراشتار الغربية، جيدا، فقد كان تأثيره حتى نهاية شهر أبريل (نيسان) مقتصرا على المناطق الريفية من ولاية مهاراشتار. ومع مرور الوقت بدأ المذيعون يطرحون سؤال مهما: «من هو آنا هازار؟» وكان متأخرا للغاية. لقد اعتبروه بالفعل قديسا عصريا وجمع حوله الملايين من مؤيديه في أيام، لكن تبين أن هازار ليس رجلا تطلق عليه الطبقة المتوسطة لقب قديس.

فصل المهني عن الشخصي

* من بين مواقع التواصل الاجتماعي يحتل موقع «لينكيد إن» موقعا بارزا باعتباره موقعا متخصصا في علاقات العمل. ومنحه هذا ميزة نسبية وسط تساقط الكثير من المواقع السابقة على الـ«فيس بوك» وفي ظل ازدهار وتقدم موقع الـ«فيس بوك»، وهو ما يؤثر سلبا على المواقع الأخرى. وزاد عدد مستخدمي موقع «لينكيد إن» إلى أكثر من 135 مليون عضو في 200 دولة بفضل فصل الموقع الجانب الشخصي عن الجانب المهني من الحياة. مع ذلك ظهر أمامه منافسون في شكل تطبيقات. وبدلا من البداية من نقطة الصفر، يحاول مبتكرو البرامج المستقلون إضافة جانب مهني إلى موقع الـ«فيس بوك» أملا في تقبل المستخدمين فكرة الفصل غير الكامل للمهني عن الشخصي. يقول ريك ماريني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «برانش أوت» صاحبة تطبيق خاص بالوظائف لـ«فيس بوك»: «يود موقع (لينكيد إن) القول إن موقع (فيس بوك) هو مخصص للهو فقط، بينما (لينكيد إن) فللأغراض المهنية، لكنني أرى أن هذا ليس صحيحا. يُطلب مني باستمرار التحدث عن معارفي على (لينكيد إن). المشكلة هي أنني قابلت هؤلاء الناس لدقائق معدودة في مؤتمر ولا أشعر بارتياح لترشيحهم أو ضمانهم. إن أصدقائي على موقع (فيس بوك) هم أصدقائي الحقيقيون».

عندما ينضم المستخدمون إلى «برانش أوت»، يستمد التطبيق البيانات الخاصة بالمؤهلات العلمية ومكان العمل الحالي والوظيفة فقط. إن استبعاد بعض الأشياء مثل الصور الطائشة لا يجعل من موقع «فيس بوك» قاعدة أساسية للهوية المهنية. غموض مستقبل باتريك بوشانان في «إم إس إن بي سي»

* قد تكون أيام باتريك بوشانان كمعلق إخباري في قناة «إم إس إن بي سي» الإخبارية قد انتهت. وقال فيل غريفن، رئيس القناة في مقابلة يوم السبت إنه قد لا يُسمح لبوشانان بالعودة إلى القناة بسبب ما ذكره في كتابه الأخير «انتحار قوة عظمى» الذي واجه انتقادات كثيرة من قبل منظمات الحقوق المدنية باعتبارها عنصرية ومعادية للسامية. وقال غريفن إن بوشانان، الذي لم يظهر على شاشة القناة منذ أن بدأ رحلة نشر الكتاب في أكتوبر (تشرين الأول)، لا يزال يعمل في قناة «إم إس إن بي سي»، لكن مستقبله في القناة لا يزال غامضا.

وأوضح غريفن قائلا: «سألتقي وبات قريبا لمناقشة هذا الأمر»، لكنه أشار إلى أن بعض ما ذكره بوشانان في كتابه الأخير من أسباب عدم عودته للظهور على شاشة القناة بعد انتهاء جولة كتابه. وقال غريفن: «لقد طلبت منه عدم الظهور على شاشة القناة خلال فترة قيامه بالرحلة. ومنذ ذلك الحين بات الأمر المطروح للمناقشة هو طبيعة بعض ما جاء في الكتاب». ويذكر بوشانان في كتابه الذي حمل عنوانا فرعيا هو «هل ستصمد أميركا حتى عام 2025؟»: «لقد تراجع المكون الأوروبي المسيحي لدولتنا.. وهو ما يقوض هوية الدولة الثقافية والأخلاقية والسياسية». كذلك يتضمن الكتاب فصلا بعنوان «نهاية أميركا البيضاء».