موجز الإعلام

TT

رحيل كونراد فينك المدير التنفيذي السابق لوكالة «أسوشييتد برس»

* توفي يوم السبت في مدينة أثينا بولاية جورجيا، الجامعي، كونراد فينك، الذي علم أجيالا من الصحافيين الشباب في جامعة جورجيا، بعد تاريخ طويل من العمل في مجال الصحافة كمراسل صحافي ومدير تنفيذي لوكالة «أسوشييتد برس»، وذلك عن عمر يناهز 80 عاما.

وقال كلارك كالبيبر، عميد كلية جرادي للصحافة والاتصال الجماهيري بجامعة جورجيا، إن فينك كان يصارع مرض سرطان البروستاتة، الذي كان قد أصابه من جديد بعد عقدين من تاريخ إجرائه لعملية جراحية ناجحة لاستئصاله، حيث كان قد تم نقله إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج في الأسبوع الماضي.

وأضاف قائلا «على الرغم من أنه كان يقاوم المرض ببسالة، فإنه تمكن منه في النهاية».

كان فينك، ذو الحواجب الكثيفة، قد عمل كأستاذ جامعي متخصص في مجال الصحافة منذ عام 1983 في جامعة جورجيا، حيث كان الطلاب يبجلونه ويخشونه في نفس الوقت، نظرا لشخصيته الفظة وقيامه بإعادة تحرير وتعديل المواضيع الصحافية، سواء تلك التي كان يكلفهم كتابتها كواجب دراسي، أو تلك التي كانت تنشر لهم في وسائل الإعلام.

وقالت ليز سيمبسون، وهي ناشرة صحافية بـ«أماريلو غلوب نيوز» التي تصدر في ولاية تكساس، والتي كانت طالبة من ضمن الطلبة الذين قام فينك بالتدريس لهم في الثمانينات: «كان دائما ما يقول لنا: (يأتي الآلاف من الطلاب كل عام للدراسة في جامعة جورجيا، وأنا أحاول أن أنقذ بعضهم)، وعلى الرغم من أن المرء منا كان يشعر بالخوف في البداية إذا ما قال له شخص ما إن فينك يريد أن يراه، فإنه كان يدرك بعد ذلك أنه قد لفت نظره».

«إنكويرر» تصمم تطبيقا للنميمة

* تأمل شركة «أميريكان ميديا» أن ينجذب القراء الباحثون عن أخبار النميمة والشائعات عن المشاهير إلى نسخة رقمية من مجلة الفضائح «ذي ناشيونال إنكويرر» التي يعود إنشاؤها إلى 70 عاما مضت.

في الشهر المقبل سوف تطرح الشركة التي تصدر المجلة تطبيق «آي باد» من مجلة «ذي ناشيونال إنكويرر»، الذي تتوقع أن «يعيد صياغة مفهوم النميمة وتداول الشائعات». وسيضم التطبيق، الذي يحمل اسم «إنكويرر بلاس»، محتوى منفصلا عن المجلة المطبوعة ومقاطع فيديو موجهة إلى القراء الأصغر سنا. وفي سوق تعج بأخبار المشاهير، تأمل شركة «أميركيان ميديا» في أن تمكنها شهرة العلامة التجارية لمجلة «إنكويرر» من اختراق عصر الإعلام الرقمي. غير أن المجلة، التي يبلغ متوسط عمر قرائها 46.5 عام، مقارنة بمجلة «أوكيه» التي متوسط عمر قارئها 29 عاما، لا تهتم بنشر شائعات عن صغار النجوم الشباب، أمثال باريس هيلتون، مثل «تي إم زد»، وموقع «رادار أون لاين» التابع لشركة «أميريكان ميديا»، وسيتعين عليها مواجهة الفكرة السائدة بأنها منتج موجّه إلى ربات البيوت اللائي يقفن في صفوف في المتاجر الكبرى. ويأتي التطبيق في مرحلة حرجة بالنسبة لشركة «أميركيان ميديا»، فقد هبطت مبيعات مجلات المشاهير مع تحول القراء إلى مواقع الإنترنت للبحث عن تغطية للنوع نفسه من الأخبار. وفي الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول) قل عدد صفحات الإعلانات في مجلتي «ستار» و«بيبول» اللتين تصدرهما شركة «تايم» المحدودة، كما انخفض عددها أيضا في «تاتش ويكلي»، بحسب اتحاد إعلام المجلات.

اتجاه المحطات التلفزيونية إلى انتهاج أسلوب الشبكات الكابلية

* اتفق رؤساء تنفيذيون لشبكات بث في ختام محادثاتهم غير الرسمية في إطار الجولة الصحافية لاتحاد النقاد التلفزيونيين التي جرت الأسبوع الماضي على أمر واحد: حان الوقت لبدء العمل على غرار الشبكات الكابلية. ولا ينطبق هذا فقط على أحدث قائمة من برامج الشبكات، التي تأثرت بشكل كبير بالبرامج التي تبث على شبكات كابلية بارزة مثل «هوم لاند» و«بريكينغ باد» و«جاستيفايد»، بل أيضا بالنحو الذي سيتم من خلاله تسويق وتحديد مواعيد بث البرامج المزمع إطلاقها، مثل «سماش» على قناة «إن بي سي» و«ذي ريفر» على قناة «إيه بي سي» و«تاتش» على قناة «فوكس». لقد تبنت الشبكات الفكرة - التي ابتكرتها في الأصل شبكات كابلية - والممثلة في تقديم حلقات تمهيدية من برامجها عبر منافذ توزيع أخرى، مثل موقع «يوتيوب». واقترح مسؤولون تنفيذيون أيضا تحويل عدد كبير من الحلقات إلى النموذج الكابلي الذي يضم 10 إلى 13 حلقة في كل موسم - تعرض بشكل متتال من دون حقوق شراء أو تكرار - بخلاف عدد 22 إلى 24 حلقة يتم بثها خلال تسعة أشهر. وليس مدعاة للدهشة أن الاستراتيجيات القائمة على أسلوب عمل الشبكات الكابلية تشق طريقها إلى شبكات البث التلفزيوني، إذ إن ثلاثة من الرؤساء الأربعاء لشبكات تلفزيونية حققوا شهرتهم في شبكات كابلية: بوب غرينبلات من «إن بي سي» في «شو تايم»، وكيفين ريلي من «فوكس» في «إف إكس»، وبول لي من «إيه بي سي» في محطة «ديزني فاميلي تشانيل». «متعة الشبكات الكابلية أنك تنتج ثلاثة برامج تجريبية وتطلقها وتبثها لمدة خمس سنوات»، هذا ما قاله غرين بلات في الجولة الصحافية التي عقدت هنا.

«هولو» تضيف إلى قائمة برامجها المبتكرة

* في خطوة تضيف من خلالها المزيد من البرامج المبتكرة لموقعها الإلكتروني، صرحت شركة «هولو» يوم الأحد أنها ستطرح أول سلسلة مكتوبة تحمل اسم «ساحة القتال» (Battleground)، وسلسلة أفلام وثائقية للكاتب والمخرج ريتشارد لينكلاتر. وصرحت إدارة موقع لقطات الفيديو الانسيابية، المملوك بالمشاركة للشركات الأم لشبكات «إن بي سي» و«فوكس» و«إيه بي سي»، إضافة إلى شركة الأسهم الخاصة «بروفيدنس إكويتي بارتنرز»، أنها ستطلق في مارس (آذار) الموسم الثاني من «يوم في الحياة» (A Day in the Life)، أول برنامج من إنتاجها، الذي بدأ الموسم الأول منه الصيف الماضي، وبإضافتها مزيدا من البرامج تقلل شركة «هولو» في الوقت نفسه من اعتمادها على ملاك شبكاتها وتظهر كمنافس لهم. كذلك تدخل في منافسة مباشرة مع «نت فليكس»، عملاق لقطات الفيديو الانسيابية، الذي يطلق سلسلة مواد خاصة به، إضافة إلى «يوتيوب»، الذي يدشن مجموعة ضخمة من المحطات الجديدة على الإنترنت. ويجمع موقع «هولو» بين سمات كل من «نت فليكس» و«يوتيوب»، فعلى غرار «نت فليكس»، يوفر خدمة اشتراك، وهي «هولو بلاس»، لكن مثله مثل «يوتيوب» فإن معظم مكتبة محتوياته يمكن مشاهدتها مجانا وتدعمها الإعلانات. وفي البداية لن تتطلب البرامج الثلاثة اشتراكا.

الصين تقيم مركزا إخباريا في واشنطن في محاولة لتحسين صورتها العالمية

* في مبنى إداري بوسط واشنطن مملوك لشركة «ستار باكس» وموقع إنشاءات مزدحم، تتخذ جهود الصين الرامية إلى أن تصبح قوة عالمية في مجال الأخبار التلفزيونية التي تبث باللغة الإنجليزية شكلا ملموسا. فعلى مدار أشهر عكف عمال صينيون وأميركيون على إنشاء مجمع استوديوهات تلفزيونية مؤلف من عدة طوابق في «أفينيو إن دبليو» بولاية نيويورك. وخلال بضعة أسابيع، تعتزم محطة «تشاينا سنترال تليفيجن» (سي سي تي في) - جهة البث التلفزيوني الدولية التي تملكها الحكومة الصينية - إنتاج أخبار من قبل فريق يزيد عن 60 صحافيا تم تعيينهم في الأسابيع الأخيرة من قبل «إن بي سي» و«بلومبرغ تي في» و«فوكس نيوز» وغيرها من المؤسسات الإخبارية الغربية. سيكون الصرح الجديد الجاري إنشاؤه في واشنطن، بحسب مديريها، مركزا لعمليات تجميع الأخبار العالمية التي تقوم بها محطة «سي سي تي في»، مع بدء الشبكة عملية توسع ضخمة خارج الصين للمنافسة مع جهات بث عالمية، أبرزها «سي إن إن» و«بي بي سي» و«الجزيرة». ويشير مراقبون للصين إلى هدف أكبر لاستثماراتها التي تقدر بمليارات الدولارات في واشنطن: الاستحواذ على اهتمام، بل وربما أسر قلوب وعقول، المشاهدين عبر الولايات المتحدة ودول الغرب. ويقولون إن طموح الصين هو استغلال نقل الأخبار والبرامج الثقافية في تطوير «قوتها الناعمة» أو تأثيرها الثقافي، بحيث تصبح متكافئة مع قوتها الاقتصادية المتنامية.