موجز الإعلام

TT

* أنباء عن تولي الرئيس التنفيذي لـ«بلومبيرغ» رئاسة «داو جونز»

* وردت أنباء عن إجراء «نيوز كوربوريشن» محادثات من أجل تعيين ليكس فينويك رئيسا تنفيذيا لـ«داو جونز»، بعد أن ظل هذا المقعد شاغرا لـ6 أشهر بعد استقالة الرئيس السابق على خلفية فضيحة التنصت على الهاتف في بريطانيا. وفينويك هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بلومبيرغ فينشرز» والرئيس السابق لـ«بلومبيرغ إل بي». ومن المقرر أن يتخلى عن منصبه الحالي من أجل رئاسة «داو جونز»، الشركة التي تنشر صحيفة «وول ستريت جورنال» و«بارونز» و«داو جونز نيوزوايرز»، بحسب مصادر مطلعة على المباحثات رفضت ذكر اسمها لعدم انتهاء المفاوضات.

ومن المقرر أن يحل فينويك محل ليس هينتون، الذي استقال في شهر يوليو (تموز) الماضي على خلفية فضيحة التنصت التي هزت الصحيفة البريطانية التابعة لمؤسسة «نيوز كوربوريشن» وأدت إلى إغلاق صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد». ورفضت المتحدثة باسم «نيوز كوربوريشن» التعليق. وسيتولى فينويك الذي يعمل في «بولمبيرغ» منذ 25 عاما منصب الرئيس التنفيذي لـ«داو جونز» في خضم التغيرات السريعة التي تشهدها صحيفة «وول ستريت جورنال». وساعدت الاستثمارات الكبيرة في المنابر الرقمية والمقاطع المصورة في أن تحافظ على مكانة الصحيفة لتظل أهم صحيفة في الولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التوزيع الأسبوعي بما فيها الاشتراكات في النسخ المطبوعة والإلكترونية، 1.2 مليون في نهاية سبتمبر (أيلول) بحسب هيئة تدقيق التوزيع. كان هينتون من المستشارين الموثوق فيهم لروبرت مردوخ، الرئيس التنفيذي لـ«نيوز كوربوريشن» المالكة لـ«داو جونز»، وقد عمل في السابق كرئيس تنفيذي لمؤسسة «نيوز إنترناشيونال»، الصحيفة البريطانية التابعة للشركة.

وذكر هينتون، البالغ من العمر 67 عاما، في خطاب الاستقالة في يوليو (تموز) أنه لا يعلم ما حدث بالضبط في «نيوز أوف ذي وورلد»، لكنه قال إن جهله بهذا الأمر أمر غير ذي صلة والظروف الحالية ملائمة لاستقالته. ويترأس تود لارسن، الذي ظل رئيسا تنفيذيا لفترة طويلة لـ«داو جونز»، الشركة مؤقتا. ورفضت مؤسسة «بلومبيرغ» التعليق على احتمال رحيل فينويك.

* إيقاف صدور صحيفة «شمس» السعودية

* أعلن في السعودية إيقاف صدور صحيفة «شمس» ابتداء من يوم أمس الأربعاء الأول من فبراير (شباط) الحالي، حيث نشرت الصحيفة بيانا صحافيا أبدى فيه الأمير تركي بن خالد بن فيصل، رئيس مجلس إدارة الشركة، عن أسفه على توقف «شمس»، مفيدا بأنه تم استنفاد كل الطرق التي تكفل استمرار الصحيفة، إلا أن الظروف كانت أقوى. وقد نص القرار على تسريح جميع المحررين والصحافيين لتنهي بذلك مسيرة 6 سنوات من الصدور، حيث تعاقب على رئاسة تحريرها أكثر من أربع شخصيات إعلامية، وهم بتال القوس وخلف الحربي وخالد درّاج، وأخيرا مطلق البقمي.

* المحطات الإذاعية الرياضية بعد الصراخ

* كانت برامج الحوار الإذاعية الرياضية ظاهرة جديدة على شيكاغو في البداية. لقد كنت في زيارة إلى شيكاغو قادما من كاليفورنيا مصطحبا ابنتي إلى الجامعة في رحلة تضمنت قيادة السيارة لساعتين من شيكاغو. وصادف أن وجدت برنامج «الهدف» على محطة «دابليو إس سي آر»، الإذاعية وأنا أحرك مؤشر المذياع بين المحطات وسمعت شابا يصيح، عرفت بعد ذلك أنه مايك نورث يعنف فريق الـ«بيرز» الميؤوس منه. تساءلت: «ما الذي يحدث؟». كانت تعني لي المحطات الإذاعية الرياضية خلال سنوات عمري الأولى بات شريدان على محطة «دابليو إم إيه كيو» أو ريد موتلو على محطة «دابليو سي إف إل» أو تقرير ماشبيرغر بالمر الرياضي على محطة «دابليو بي بي إم». لقد كان من السهل الاستماع إليهم وكانوا مختلفين تماما عما نسمعه اليوم. كانت السيدات تطلب في السيارات الاستماع إلى موسيقى، بينما كنت أرفض وكن يرضين بغنائي السيئ كبديل. هل كان برنامج «سوبر فانز» على «إن بي سي»، أم «ساترداي نايت لايف»؟ لا، بل كان مايك نورث يصيح بصوت مرتفع وبتبجح وحماس.

لو كان حقا يتحدث نيابة عن المدينة، كان عليك التساؤل إذن عما يقال عن شيكاغو، لكنه كان يتجه نحو أن يصبح الصوت الرياضي الأبرز في المدينة.

لقد كانت محطة «دابليو إس سي آر» أفضل قبل نورث، إنها تحتفل بذكرى مرور 20 عاما على بداية بثها. وكان مايك موليغان وبراين هانلي محل نورث، وكانت نسبة الاستماع خلال فترة الصباح مرتفعة بحسب ميتش روزين، مدير المحطة. تعد شيكاغو، مدينة الأحداث الرياضية الساخنة التي بها محطتان إذاعيتان حاليا متخصصتان في الرياضة وبرامج الحوارات الرياضية، لكن لم يكن نجاح هذه الفكرة مؤكدا عام 1992. ليست الرغبة في البقاء هي الدافع في خريطة برامج «دابليو إس سي آر» هذه الأيام. ورغم كثرة موارد منافستها «إي إس بي إن 1000» وقدرتها على الانتشار من خلال «وورلد وايد ليدر»، تحتفظ محطة «دابليو إس سي آر» بمستوى مشاهدة لم تتراجع عنه بين محبي البرامج الإذاعية الرياضية وهم الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما، حيث يكون لهم آراء حاسمة ويهتمون بعمل مداخلات تليفونية.

* مسلسل «بيغ بانغ ثيوري» يتفوق على «أميريكان أيدول»

* هل «بيغ بانغ ثيوري» أكثر شعبية من «أميريكان أيدول»؟ بات هذا مؤكدا بعد مساء الخميس، فبين الثامنة والثامنة والنصف مساء يوم الخميس تفوق المسلسل الهزلي القصير «بيغ بانغ ثيوري» المذاع على قناة «سي بي إس»، بسهولة على برنامج «أميريكان أيدول» الذي يذاع على قناة «فوكس» بين المشاهدين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 سنة، وهم الفئة العمرية التي تستهدفها قناة «فوكس» من أجل تحقيق النجاح. وصلت نسبة مشاهدة «بيغ بانغ ثيوري» إلى 5.4 خلال نصف الساعة، بينما وصلت نسبة مشاهدة «أيدول» إلى 4.8، وهي نسبة لم يتوقعها البرنامج الموسم الحالي. ورغم المحاولات الحالية للعودة إلى المواد مؤكدة النجاح مثل تسليط الضوء على بعض المشاركين المخدوعين والتركيز على نقاشات أفراد لجنة التحكيم.

ويؤكد برنامج «أميريكان أيدول» أن نجاح «بيغ بانغ ثيوري» يعود إلى ارتفاع نسبة المشاهدة خلال نصف الساعة الثانية إلى 6، ينتقص من نسبة مشاهدة «أيدول» على مدى الساعة لتصل إلى 5.4. ومقارنة بنسبة مشاهدة «أميريكان أيدول» العام الماضي، يعد التراجع الذي شهده البرنامج الأسبوع الماضي هو الأكبر في مساء أيام الخميس، حيث حصل البرنامج العام الماضي في يوم خميس على نسبة مشاهدة قدرها 7.7، مما يعني أن النسبة تراجعت العام الحالي بمقدار 30 في المائة. كذلك كان إجمالي عدد مشاهدي «بيغ بانغ ثيوري» أكبر من إجمالي مشاهدي «أميريكان أيدول» خلال نصف الساعة المذكورة، حيث كان عدد مشاهديه 15.96 مليون، بينما كان عدد مشاهدي «أميريكان أيدول» 15.46 مليون. يبدو أن نجم المسلسل الكوميدي الذي يذاع على قناة «سي بي إس» مستمر في السطوع، حيث ارتفعت نسبة مشاهدته بمقدار 0.2 مقارنة بالأسبوع الماضي. على الجانب الآخر تراجعت نسبة مشاهدة «أميريكان أيدول» بمقدار 0.4 خلال نصف الساعة الأسبوع الماضي.

* صحيفة صينية تدعو إلى عقاب الفلبينيين بسبب علاقاتهم العسكرية مع أميركا

* ذكرت إحدى الصحف القومية الصينية ضرورة فرض بكين عقوبات اقتصادية على الفلبين بسبب سعيها إلى توطيد علاقتها العسكرية مع واشنطن. وذكرت تلك الصحيفة، وهي «غلوبال تايمز»، التابعة لصحيفة «الشعب» اليومية الصادرة عن الحزب الشيوعي، أن الصين عليها الضغط على مانيلا حتى تمتنع عن التعاون مع الولايات المتحدة. والجدير بالذكر أن الصين والفلبين، فضلا عن دول أخرى، عالقة في نزاع حدودي في بحر الصين الجنوبي، وتنظر بكين إلى الولايات المتحدة باعتبارها طرفا دخيلا في هذا النزاع. واتفقت الولايات المتحدة والفلبين الأسبوع الماضي على تعزيز التعاون في عدة مجالات منها الأمن والدفاع البحري. وقالت الفلبين إنها تفكر في زيادة التدريبات العسكرية المشتركة وتعزيز الوجود الأميركي.

* «الربيع المغربي» في «نقطة ساخنة»

* تمكن الإعلامي المصري، أسعد طه، من التصدي لعقبات تصوير حلقة برنامجه «نقطة ساخنة»، الذي توجه فيها إلى المغرب بقصد رصد الحركة الانتخابية وتفاعل الشارع المغربي مع الانتخابات، حيث حصل في بداية الأمر على ترخيص من السلطات المغربية للتصوير في المغرب.

لكنه تفاجأ بعد ذلك بمنعه من التصوير في كل المدن المغربية وحصره على مدينتي الرباط والدار البيضاء، على الرغم من أن طه كان يريد التوجه بالتحديد إلى مدينة «طنجة» وإلى مدينة «فاس».

وعلى الرغم من منع السلطات المغربية للإعلامي أسعد طه، فإنه تمكن من التواصل مع أحد النشطاء الموجودين في مدينة طنجة ودعوتهم لمدينة الرباط، وقد استجاب أحد النشطاء لطه. وقد جاءت زيارة طه للمغرب قبل الانتخابات التشريعية لإعداد حلقة عن الحراك المغربي المتمثل في حركة 20 فبراير (شباط) والانتخابات البرلمانية.

من جهته أوضح الإعلامي أسعد طه لـ«الشرق الأوسط» أنه تقدم للسلطات المغربية بتصريح للتصوير في كل المدن المغربية، إلا أنه «وبعد طول انتظار منحتنا السلطات المغربية إذنا بالتصوير في الرباط والدار البيضاء، وبعد وصولي أبلغتهم بأنني طلبت كامل المملكة، فوعدوا بإضافة ذلك. لكنهم عادوا واعتذروا وأبلغوني أنه ممنوع التصوير خارج هاتين المدينتين، وكانوا على علم برغبتي بالتصوير في طنجة وفاس، ولم تقدم السلطات المغربية أي تفسير لمنعها لي عن باقي المدن، وقد اكتفيت بالتصوير في الرباط والدار البيضاء، على أمل خروج الحلقة الشهر المقبل».

يذكر أن أسعد طالما كان ينبش في الملفات المغربية على وجه خاص، حيث يعتبر المغرب أكثر انفتاحا من الدول الأخرى، فقد تمكن من فتح ملفات لأول مرة وتناولها تلفزيونيا، فقد أنجز حلقة عن الجزائر أثارت انزعاج السلطات الجزائرية حينها، فمنعته من دخول أراضيها، بعد ذلك قام بتصوير حلقة عن «الصحراء الغربية» التي أثارت حفيظة المغرب بدوره، مما جعله يحزم حقائبه ويغادر المغرب. كما تناول أيضا لأول مرة عربيا ملف المدينتين المغربيتين المحتلتين «سبتة» و«مليلية»، ليعود من جديد سنة 2003 بحلقتين مميزتين عن «المغرب وهموم المرحلة» وأخرى عن «الحركات الإسلامية في المغرب» التي سلطت الضوء عن حركات ورموز إسلامية مغربية مغيبة في الإعلام.