موجز الإعلام

TT

* بات بيوكانن ينوي الرحيل عن شبكة «MSNBC»

* أعلن بات بيوكانن، المعلق السياسي البارز في قناة «MSNBC»، أنه على وشك مغادرة القناة، وذكر في مقالة له نُشرت الخميس الماضي أن من بين الأسباب التي دفعته إلى ذلك «الضجة المستمرة المقبلة من اليسار».

وصرح متحدث باسم القناة الإخبارية: «بعد 10 سنوات، حانت لحظة النهاية لعلاقتنا ببات بيوكانن. نتمنى له كل التوفيق».

يلف الغموض الظروف المحيطة برحيل بيوكانن عن القناة، لكنه لم يظهر على شاشة القناة منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حين بدأ في الدعاية لكتابه «انتحار قوة عظمى.. هل ستعيش أميركا حتى 2025؟». وفي هذا الكتاب أعرب بيوكانن عن مخاوفه بشأن تأثير التغيرات الديموغرافية الجارية في الولايات المتحدة، التي كان من بينها ما أطلق عليه «نهاية أميركا البيضاء» وتضاؤل «الجوهر الأوروبي والمسيحي للبلاد».

* نهاية مناظرات الجمهوريين تلوح في الأفق

* يبدو أن مسلسل تلفزيون الواقع المعروف بالمناظرات الرئاسية الجمهورية بات قريبا من نهايته، مع ورود أنباء عن عدم مشاركة ميت رومني وريك سانتوريوم ورون باول في المناظرة المقرر عقدها في أول مارس (آذار) في أتلانتا برعاية «سي إن إن» والحزب الجمهوري بولاية جورجيا. وأعلنت «سي إن إن» أن المناظرة لن تعقد دون مشاركة جميع المرشحين، مما يعني أن المناظرة المقررة يوم الأربعاء المقبل في ميسا بولاية أريزونا (وهي المناظرة رقم 21 في سباق الرئاسة) قد تكون الأخيرة.

* كيني روجرز يطالب قضائيا بـ 400 ألف دولار عوائد ملكية فكرية

* امتدادا لمطربين مثل إيمينم وتشاك دي وفرقة سيستر سليدج، أصبح كيني روجرز أحدث المطربين الذين لجأوا إلى القضاء للمطالبة بعوائد الملكية الفكرية للموسيقى الرقمية. وفي القضية التي رفعها روجرز أمام المحكمة المحلية في ناشفيل بولاية تينيسي، قال إن شركة «كابيتول ريكوردز» مدينة له بأكثر من 400 ألف دولار، متهما إياها بالخطأ في احتساب عدد مرات التنزيل على أنها «مبيعات» وليس على أنها «تراخيص»، وهو ما يستحق عليه مبلغا أكبر. ويكشف روجرز مزيدا من تفاصيل القضية فيقول إن شركة «كابيتول» (التي تتبع الشركة الأم EMI) مدينة له أيضا بمبلغ 2.518.77 دولار على الأقل من مبيعات «ريكورد كلاب» ومبلغ آخر قدره 10.880.18 دولار تكاليف فيديو، إضافة إلى مبالغ لا يستطيع تحديدها من تسويات القضايا التي سبق رفعها في المجال نفسه ضد خدمات مشاركة الملفات مثل «نابستر» و«كازا» و«جروكستر». ورفض أحد المتحدثين باسم شركة «EMI» التعليق على الأمر. جدير بالذكر أن إيرادات الموسيقى الرقمية شهدت ارتفاعا بنسبة 25% تقريبا في بريطانيا السنة الماضية، على الرغم من تراجع سوق التسجيل الموسيقي بشكل عام بنسبة 3.4%، طبقا لما أعلنته «BPI»، وهي مجموعة تجارية تعمل في مجال التسجيل الموسيقي في بريطانيا. وقد حققت الموسيقى الرقمية أرباحا بلغت 443 مليون دولار السنة الماضية؛ حيث شهدت أعلى ارتفاع في معدلات تنزيل الألبومات الكاملة (حيث ارتفعت بنسبة 43.2%) وخدمات الاشتراك المدفوع (وارتفعت بنسبة 47.5%).

* «هاربر كولينز» تشتري مذكرات أماندا نوكس مقابل 4 ملايين دولار

* بعد 4 شهور من خروج أماندا نوكس من أحد السجون الإيطالية وتبرئتها من الاتهامات بقتل رفيقتها في السكن، قامت ببيع مذكراتها إلى دار نشر «هاربر كولينز»، حسبما أعلنت الأخيرة يوم الخميس الماضي، ويقترب المبلغ الذي ستتقاضاه من 4 ملايين دولار، بحسب مصادر قريبة من المفاوضات. يأتي هذا الإعلان بعد أيام من المنافسة بين مجموعة من العروض من كبريات دور النشر، مما رفع السعر المعروض لشراء ما يتوقع أن يكون رواية مثيرة للاهتمام لخبراتها في إيطاليا.

وذكر ممثل لـ«هاربر كولينز» أنه من المقرر أن تنشر تلك المذكرات في أوائل سنة 2013. تعود وقائع القصة إلى عام 2007 حين ألقي القبض على نوكس وصديقها السابق ووُجه إليهما الاتهام في مقتل زميلتها في السكن ميريديث كيرتشر، التي وجدت مقتولة بطعنات في غرفة نومها في مدينة بيروجيا بوسط إيطاليا. وقضت نوكس 4 سنوات في السجن حتى أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حين ألغى حكم الاستئناف الحكم المبدئي بإدانتها، الذي صدر سنة 2009. وقد أخبرت نوكس (التي أصبحت الآن في الرابعة والعشرين من عمرها) دور النشر هذا الشهر أنها واظبت طوال الفترة التي قضتها في السجن على كتابة يومياتها بانتظام، مما سيساعدها في وضع الكتاب.

تحسن أرباح «ديريك تي في» بفضل زيادة المشتركين في أميركا اللاتينية

* أعلنت «ديريك تي في»، كبرى شركات القنوات الفضائية في الولايات المتحدة، عن ارتفاع بلغ 16% في أرباح الربع الرابع نتيجة زيادة قياسية في أعداد عملائها في أميركا اللاتينية. وذكرت الشركة، الخميس الماضي، أن صافي الدخل ارتفع إلى 718 مليون دولار (ما يعادل 1.02 دولار للسهم) مقابل 618 مليون دولار (أو 74 سنتا للسهم) العام الماضي. وكان المحللون يتوقعون أن يصل ربح السهم إلى 92 سنتا، وهو متوسط التوقعات الذي جمعتها «بلومبرغ». وأعلنت الشركة أيضا نيتها إطلاق برنامج جديد لإعادة شراء أسهم الشركة بقيمة 6 مليارات دولار. وقد سجلت «ديريك تي في» 590 ألف عميل جديد في أميركا اللاتينية، لتتجاوز بذلك رقمها القياسي السابق، وهو 574 ألفا في الربع السابق، بفضل الخدمات الجديدة التي أضافتها الشركة للتغلب على منافسيها من مقدمي خدمات التلفزيون المدفوع مثل «أميركا موفيل». ويقول مايكل مكورماك، المحلل بشركة «نومورا للأوراق المالية» في نيويورك: إن الزيادة في أعداد المشتركين في الولايات المتحدة كانت دون التوقعات، مما قد يثير قلق المستثمرين في ظل صراع «ديريك تي في» مع تزايد تكاليف إنتاج البرامج والمنافسين الآخرين مثل «كومكاست».

وقد بلغ صافي عدد العملاء الأميركيين الجدد لـ«ديريك تي في» 125 ألف عميل، وهو أقل من المتوسط البالغ 162 ألفا للتقديرات التي أعلنها 11 محللا في استطلاع رأي أجرته «بلومبرغ». أما «كومكاست»، أكبر مقدم للخدمات التلفزيونية الأرضية في الولايات المتحدة، فقد أعلنت، الأربعاء الماضي، عن تسجيلها أدنى تراجع ربعي في عدد عملاء الفيديو منذ عام 2007؛ حيث خسرت 17 ألف عميل.