موجز الإعلام

* مؤسس «فيس بوك» يقتحم عالم المجلات المطبوعة

* استحوذ كريس هوغز، أحد مؤسسي موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي وأحد منظمي حملة الانتخابات الرئاسية للرئيس باراك أوباما عام 2008، على مجلة «نيو ريببلك» التي تتخذ من العاصمة الأميركية واشنطن مقرا لها، وسيشغل منصب رئيس تحرير المجلة. يذكر أن «نيو ريببلك» تعد مجلة رائدة في الفكر الليبرالي منذ إنشائها عام 1914، وسيقوم هوغز بكتابة عمود في المجلة يوم الجمعة من كل أسبوع.

وكتب هوغز، (28 عاما)، يقول: «سوف نقوم خلال الحقبة القادمة من عمر (نيو ريببكل) بالتركيز على التكنولوجيات المعلوماتية الحديثة من دون التخلي عن التزامنا بالصحافة الجادة. وسوف نعمل على نشر أهم الأخبار السياسية والفنية، علاوة على بعض التحليلات الدقيقة التي تشتهر بها المجلة». ولم تكشف المجلة عن تفاصيل عملية الشراء، كما لم يتم الكشف عن تلك الصفقة إلا من خلال العمود الذي كتبه هوغز نفسه والذي عرف نفسه من خلاله بأنه مالك ورئيس تحرير مجلة «نيو ريببلك». يذكر أن هوغز كان أحد مؤسسي شركة «فيس بوك» مع زميله في الدراسة مارك زوكربيرغ في عام 2003. وقد قدرت مجلة «فوربس» السنوية لمليارديرات العالم ثروة هوغز بـ700 مليون دولار، ولكن تم نشر هذا التقدير قبل أن تطرح «فيس بوك» أسهمها للاكتتاب العام خلال العام الحالي. وقد ترك هوغز «فيس بوك» عام 2007 ليعمل مديرا لوسائل الإعلام الاجتماعية في حملة الانتخابات الرئاسية للرئيس الأميركي باراك أوباما. ومنذ إنشائها في عام 1914، كانت مجلة «نيو ريببلك» تقيس مدى نجاحها بمدى تأثيرها ونفوذها في الرؤساء وصانعي القرار، وليس من خلال المبيعات أو الأرباح التي تحققها. وسيواجه هوغز تحديا هائلا في تلك المجلة التي تعاقب عليها ثلاثة ملاك خلال السنوات الخمس الماضية، كما تقلص عدد قرائها بشكل كبير على مدار العقد الماضي. وتشير التقارير إلى أن المجلة تقوم بتوزيع 50.000 نسخة أسبوعيا.