موجز الإعلام

TT

* مدير الـ«بي بي سي» يعلن نيته الاستقالة هذا العام

* بعد ثماني سنوات مضطربة، أعلن المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، مارك تومسون، عزمه على الاستقالة من منصبه هذا العام. وفي رسالة إلكترونية موجهة إلى كل العاملين لدى الـ«بي بي سي» يوم الاثنين الماضي، قال تومسون إنه سيترك منصبه بعد الانتهاء من الإشراف على عمل الإذاعة خلال الأولمبياد الصيف المقبل واحتفالات اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية. وكان تومسون قد تولى مهامه عام 2004 وسط أزمة عاصفة بين «بي بي سي» والحكومة البريطانية، بسبب تغطية الحرب في العراق. ويعتز تومسون بأنه استطاع أن يعيد الاستقرار إلى الهيئة ويعيد الثقة بها بعد تلك المرحلة. ويشرف تومسون على 8 محطات وطنية تابعة لـ«بي بي سي»، بالإضافة إلى 50 قناة إذاعية وعدد من المواقع الإلكترونية. ويذكر أن تومسون عانى من مشكلات إدارية عدة، وخاصة خلال الأزمة المالية التي أدت إلى فصل المئات من الموظفين في الهيئة، بالإضافة إلى تقليص عدد من برامج ومشاريع الـ«بي بي سي».ومن المتوقع أن تواجه هيئة الإذاعة البريطانية فترة جديدة من المراجعات الداخلية عام 2016، مما دفع تومسون إلى الاستقالة ليتيح فرصة للمدير الجديد ليثبت أقدامه قبل تلك المراجعة، بحسب الرسالة الإلكترونية لتومسون.

* كلينت إيستوود يشارك في برنامج تلفزيوني واقعي

* من المقرر أن يشارك الممثل والمخرج والمنتج كلينت إيستوود (81 عاما) في برنامج تلفزيوني واقعي جديد مع زوجته وابنتيه المراهقتين.

وسوف تنتج المسلسل، الذي يدور أحداثه في 10 حلقات ويحمل عنوان «مستر إيستوود أند كامباني»، الشركة نفسها التي تنتج حلقات برنامج كاردايشيان وبروجت رانواي. وسيتتبع المسلسل ابنة إيستوود، دينا، أثناء محاولتها الترويج للفرقة الغنائية التي تديرها، وسيظهر إيستوود كضيف في الحلقات. وقالت دينا إيستوود: «لا شيء أهم من أسرتي بالنسبة لي. بغض النظر عن كيفية تعريفكم لذلك». وأضافت: «ربما يُفاجأ المشاهدون بطريقة معيشتنا.. إنني أعتقد أنه من الصعب ألا تقعوا في حب فرقتي (أفرتوني)». ويجرى تصوير البرنامج في منزل الأسرة في كارميل في كاليفورنيا وفى لوس أنجليس، وسيذاع على شبكة «إي في أميركا» ابتداء من 20 مايو (أيار) المقبل. ومن غير المرجح أن يظهر إيستوود كثيرا في البرنامج؛ حيث إنه يستعد لتصوير نسخته من الفيلم الكلاسيكي «إيه ستار إذ بورن» (مولد نجم). مظاهرات في موسكو ضد محطة تلفزيونية مؤيدة للكرملين

* ألقت شرطة موسكو القبض على عشرات المتظاهرين خارج محطة «إن تي في» التلفزيونية المؤيدة للكرملين بعد أن بثت برنامجا وثائقيا صوَّر المعارضة الروسية في صورة عملاء مأجورين اشترتهم الولايات المتحدة. وكان ممن ألقي القبض عليهم: سيرغي أودالتسوف، أحد زعماء المعارضة الذي سبق اعتقاله مرتين هذا الشهر خلال المظاهرات التي أعقبت فوز رئيس الوزراء فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية. وشهدت مظاهرات الأحد الماضي هتافات من مئات المتظاهرين تقول: «اللعنة على (إن تي في)» و«روسيا من دون بوتين». وقد تسبب برنامج «تشريح مظاهرة»، الذي أذاعته المحطة الخميس الماضي، في نشر عشرات الآلاف من التعليقات الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

كان بوتين قد قام، بعد وصوله إلى السلطة سنة 2000، بتدبير عملية الاستحواذ على شبكة «إن تي في» الخاصة لصالح شركة إنتاج الغاز «غازبروم» الحكومية العملاقة.

* قناة «أو دبليو إن» تلغي برنامج النجمة روزي أودونيل

* تم إلغاء البرنامج الحواري الذي تقدمه مقدمة البرامج التلفزيونية روزي أودونيل في السابعة مساء على قناة «أو دبليو إن»، التي تملكها مقدمة البرامج التلفزيونية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، التي عانت بعض المشكلات مؤخرا، بعد 5 أشهر فقط من بدء عرضه.

وذكرت الشبكة، في بيان صحافي ليلة الجمعة الماضية، أن البرنامج، الذي يحمل اسم «عرض روزي»، سيقدم آخر حلقاته الثلاثاء المقبل، بعد أسابيع من التفكير بشأن مصيره.

كانت أودونيل وفريق الإنتاج المشارك لها قد أعلنوا، في بداية البرنامج الحواري، أنه سيكون بديلا لبرنامج «أوبرا وينفري شو»، الذي كان يحظى بشعبية جارفة وتوقف عرضه منذ مايو (أيار) الماضي.

وحين بدأت قناة «أو دبليو إن» في إنتاج البرنامج العام الماضي، تم إنتاجه داخل استوديو وينفري القديم في شيكاغو والترويج له كأحد البرامج اليومية الأساسية بالقناة. لكن البرنامج لم يحقق الشعبية المتوقَّعة لدى المشاهدين؛ فمنذ عرض أولى حلقاته في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لم تتجاوز معدلات مشاهدته 500 ألف مشاهد، ثم تراجع هذا الرقم ليستقر عند نحو 200 ألف مشاهد للحلقة. وفي تصريح لها ليلة الجمعة الماضية، اعترفت أودونيل بتدني التقييمات الخاصة بالبرنامج، قائلة: «كان عاما رائعا بالنسبة لي. كنت أتمنى أن يتمكن البرنامج من جذب عدد أكبر من المشاهدين، لكن هذا لم يحدث؛ لذا سأعود إلى منزلي في نيويورك، مع خالص الشكر للجميع».

وأعربت وينفري، المديرة التنفيذية لشبكة «أو دبليو إن»، ليلة الجمعة الماضية أيضا، عن شكرها لأودونيل «لعملها من أجل تقديم أفضل برنامج ممكن كل يوم». وأضافت وينفري: «تعلمت في الأشهر الـ15 السابقة أن إطلاق شبكة جديدة يعتبر دوما تحديا كبيرا، وأن التقييمات ترتفع مع الوقت مع استمرارك في جذب المشاهدين. أنا شاكرة لروزي ولطاقم البرنامج المتفاني على أنهم بذلوا كل ما بوسعهم».

* رغم اعتذاره.. المعلنون المحليون ما زالوا يقاطعون «ليمبو»

* بدلا من الإعلانات المدفوعة، صارت التصريحات الرسمية الحكومية تملأ بعضا من الوقت الذي يتخلل فقرات برنامج مقدم البرامج المحافظ راش ليمبو على المحطات الإذاعية، نتيجة مقاطعة المعلنين له منذ نحو أسبوعين.

ويصف المحللون هذا بأنه أعنف رد فعل ضد برنامج راش ليمبو خلال أكثر من 20 عاما، هي عمر هذا البرنامج. وهذا الأسبوع ظهر دليل جديد على أن مقاطعة المعلنين كلفت شبكة إذاعات «بريميير» - صاحبة البرنامج - الكثير من الأموال، وإن كان من الصعب تحديد الرقم على وجه الدقة. فقد نجحت جماعات من الناشطين الليبراليين وغيرهم من منتقدي ليمبو هذا الشهر، مستعينين بأدوات التنظيم عبر الإنترنت، في إبراز هجوم الرجل المتكرر على طالبة حقوق بجامعة جورج تاون، تدعى ساندرا فلوك، مما أقنع الشركات بوضع إعلاناتها في برامج أخرى، على الأقل مؤقتا. وقد اعتذر ليمبو لساندرا فلوك - التي تؤيد سياسة تحديد النسل التي تتبناها إدارة الرئيس أوباما - يوم 3 مارس (آذار) الماضي، بعد 3 أيام من وصفه إياها بأوصاف نابية، لكن المعلنين المحليين استمروا في مقاطعة برنامجه. وهذه الواقعة تنبه إلى أن اقتران الشركات بالشخصيات المهينة والمستهجنة - أيا ما كانت شعبية هذه الشخصيات - يعرض اسمها وسمعتها للخطر. وقد وقفت محطة «بريميير»، إحدى الوحدات التابعة لشركة «كلير تشانل»، حتى الآن، إلى جوار ليمبو، ودافعت عن حقه في التعبير عن رأيه، لكن بخلاف هذا لم يصدر منها أي تصريح علني. وقال مسؤول إذاعي على دراية باستراتيجية محطة «بريميير»: «إنهم يمنحون الأمر بعض الوقت».