موجز الإعلام

TT

* «فيس بوك» يعتزم تدشين خدمة للمستخدمين دون الـ 13

* قد يعتزم «فيس بوك» توفير تكنولوجيا تسمح للأطفال دون الثالثة عشرة بالتسجيل على الموقع مع إعطاء آبائهم بعض السيطرة على ما يقومون به من أنشطة عليه، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال». وتطبيقا لقانون حماية خصوصية الطفل على الإنترنت، لا يسمح الـ«فيس بوك» لمن هم دون الثالثة عشرة بإنشاء حساب على الموقع وهي قاعدة يتحايل عليها الأطفال وآباؤهم من خلال كتابة تواريخ ميلاد غير حقيقية. ونقلت الصحيفة على لسان «أشخاص تحدثوا مع مسؤولين تنفيذيين حول هذه التكنولوجيا» لم تذكر أسماءهم، إن الشركة تعمل على تطوير تكنولوجيا ستتيح لها فتح موقعها أمام من هم دون الثالثة عشرة. وذكرت الصحيفة: «تشمل الآليات التي يتم اختبارها إقامة اتصال بين حسابات الأبناء وحسابات الآباء مع وضع ضوابط تسمح للآباء باختيار أصدقاء أبنائهم وما يستخدمونه من تطبيقات على الموقع». وربما تمكن هذه الخاصية موقع الـ«فيس بوك» وأصحابه من الحصول على المال من الآباء مقابل الألعاب ووسائل الترفيه الأخرى التي يستخدمها أبناؤهم على حد قول تلك المصادر. ولم تتمكن صحيفة «واشنطن بوست» من الوصول فورا إلى «فيس بوك» للتعليق على الأمر.

وصرحت الشركة لصحيفة «وول ستريت جورنال» بأن الحوار لا يزال مستمرا مع المساهمين وواضعي اللوائح التنظيمية وصناع السياسة الآخرين حول أفضل طريقة لمساعدة الآباء في الحفاظ على أمان أبنائهم في بيئة الإنترنت دائمة التطور، لكنها لم تتحدث مباشرة عن إتاحة استخدام الـ«فيس بوك» للأطفال الذين لم يبلغوا سن المراهقة.

* قضايا المرأة العربية.. حلقة «حوار العرب» المقبلة

* تعرض قناة «العربية» اليوم الخميس حلقة جديدة من برنامج «حوار العرب» الذي ترعاه مؤسسة الفكر العربي، بعنوان «المرأة العربية في المجتمع والسياسة»، حيث تناقش قضايا المرأة في العالم العربي، بمشاركة عدد من المهتمات بشؤون المرأة العربية، ويتسم الحوار بالجرأة والطرح المختلف لقضية يكثر الحديث عنها.

وقد حضر تسجيل الحلقة مجموعة من النساء العربيات من الطالبات والمهتمات بشؤون المرأة العربية. والبرنامج من تقديم المذيعة منتهى الرمحي، والإعداد للكاتب والصحافي السعودي أحمد الطويان.

* الطاهي المتباهي.. ورهان «سي إن إن» الكبير

* لعب مايكل ويليامز دور «عمر الصغير» الشخص الملتزم المستقيم في «ذا واير» ويقوم حاليا بدور تشوكي وايت المهرب في «برودووك إمباير»، لهذا فإن له دور كبير في مشاريع الإسكان في بروكلين حيث نشأ. وقال وهو يقف في مطعم «ترينيداديان» في غلوريا بالقرب من كراون هايتس، الخميس الماضي، إنه استمتع بالتجول في حيه القديم، لكنه أضاف أن الرجل المصاحب له هو الذي أثار تلك الجلبة. وقال ويليامز: «كل هؤلاء الأطفال كانوا يركضون خلفه»، في إشارة إلى رفيقه الطويل على العشاء.

وأضاف: «يحب أنتوني بوردين أن يكون في بؤرة الضوء، فالطاهي الذي تحول إلى مرشد سياحي يعشق الأضواء، لكنه لم يصل إلى درجة حب السيطرة، وهو مارق دون أن يكون فظا ووقحا، وطويل ووسيم. إلى أي حد تصل وسامته؟ لقد كنت في إحدى المناسبات الاجتماعية خارج المنزل مع زوجتي منذ بضع سنوات عندما قابلته مصادفة وبهرت زوجتي به. أنا أكرهه بسبب ذلك، لكنني غير مفاجأ من أن تدخل حياته الساحرة مرحلة جديدة. كان بوردين وويليامز في بروكلين يصوران الحلقة الأخيرة من برنامج الطهي اللذان يتجولان به حول العالم (نو ريزيرفيشينز) (من دون حجز) الذي عرض لـ8 مواسم على قناة (ترافيل)». أعلنت قناة «سي إن إن» وبوردين الثلاثاء الماضي عن انتقال بوردين إلى قناة إخبارية من قنوات الكابل ليقدم من خلالها برنامج لم يذكر اسمه بعد سيعرض خلال عطلات نهاية الأسبوع. وقال وفي صوته نبرة تعجب بعد الانتهاء من التصوير ذلك اليوم وتناول عشاء مع ويليامز من ذيل الثور المطهو على نار هادئة والماعز: «منذ 11 عاما كنت أقف أمام مقلاة عميقة. لذا فوجئت وشعرت بالإطراء عندما اهتمت مؤسسية إخبارية بعمل عرض معي». * مجلة «بريس غازيت» تصبح ربع سنوية

* من المقرر أن يتم إصدار مجلة «بريس غازيت» كل 3 أشهر عقب تدشين نسختها الرقمية الجديدة. وبعد 43 عاما ستصدر «بريس غازيت»، التي كانت أسبوعية وباتت مؤخرا شهرية كل 3 أشهر. ويتزامن الاتجاه إلى إصدار الصحيفة الورقية كل 3 أشهر مع تدشين النسخة الرقمية الأسبوعية التي تم تقديمها إلى 7 آلاف مشترك لأول مرة يوم الخميس الماضي. وأصبحت هذه المجلة تصدر شهريا عام 2008. وقال رئيس تحرير المجلة، دومينيك بونسفورد، إن الاتجاه نحو إصدار الصحيفة كل 3 أشهر بعد 43 عاما من العمل كان بمثابة مؤشر يوضح ما تواجهه الصحف الورقية من تحديات في المملكة المتحدة. وأضاف: «غني عن القول أن التحديات التي تواجهها الصحافة البريطانية من جميع الاتجاهات أصبحت تضغط أكثر من أي وقت مضى على الصحافيين ليكون لهم إصداراتهم الخاصة والذود عن عملهم وتقاسم أفضل الممارسات». وذكر بونسفورد أن النسخة الرقمية من المجلة المتوافرة أيضا على الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر اللوحية سوف تعزز الطبعة الورقية. وصرح بونسفورد لـ«ميديا غارديان» بأن هذه الخطوة كانت بمثابة «قفزة الثقة»، مؤكدا أن النسخة الرقمية لن تقضي على الطبعة الورقية من المجلة التي تصدر كل 3 أشهر. وأوضح قائلا: «يتطلب الحفاظ على صمود الإصدار الصحافي هذه الأيام، يجب أن تكون سريع الحركة. وتمثل النسخة الرقمية الأسبوعية محاولة للبقاء في موقع الصدارة والوصول إلى أكبر عدد ممكن من القراء». الجدير بالذكر أن مؤسسة «بروغريسيف ميديا»، المالكة لـ«نيو ستيتمينت» اشترت «بريس غازيت» عام 2009 بعد أن ظلت لـ3 أعوام تحت رئاسة «ويلمنتغون غروب».

* «بي بي سي» العربية.. بين الإنجازات والتطلعات

* حققت «بي بي سي» العربية إنجازات ملموسة خلال الفترة الماضية على مستوى العمل الصحافي والمهني، في ظل تزاحم الأحداث في العالم العربي التي طرأت من خلالها تغيرات جوهرية كان من شأنها إعادة رسم الجغرافيا السياسية في كثير من الدول العربية، رصدتها عين «بي بي سي» عن قرب وتنقلها للجمهور العربي بشكل موضوعي مستقل وبعيد عن أي تحيز وأجندات خفية.

وارتفعت نسبة مشاهدة فضائية «بي بي سي» العربية بشكل مضاعف أخيرا، ويرجع الفضل في ذلك أيضا إلى عمل فريق «بي بي سي» الذي يعمل وفق تطلعات وتوقعات الجمهور. فحديث هذه الإنجازات، وليس أولها أو آخرها، هو التحقيق الصحافي الذي بثته «بي بي سي» العربية حول الاعتداء الجسدي والنفسي والجنسي على الأطفال المعاقين في الأردن، الذي صور بكاميرا سرية داخل مراكز الرعاية التي ترعى شؤون الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتصدر تحقيق «بي بي سي» عناوين الأخبار في الصحف العربية والعالمية، وعلى الأثر تفقد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، شخصيا وبصورة مفاجئة بعض دور الرعاية في الأردن، وطالب حكومته بفتح تحقيق فوري في الانتهاكات الحاصلة في تلك المراكز ووضع المسؤولين أمام القضاء.