موجز الإعلام

TT

مشكلة إنسانية يعاني منها ملايين البشر

* ربما شعر قراء مجلة «تايم» وكأنهم مروا بهذه اللحظة من قبل عندما رأوا غلاف عدد 11 يونيو (حزيران) من المجلة، الذي كان يحمل عنوان «كيف تموت؟ ما تعلمته من أيام أمي وأبي الأخيرة». نهاية الشهر الماضي في مصادفة أكثر غرابة، انتشرت المجلة في أكشاك بيع الجرائد بنيويورك بغلافها الذي يحمل عبارة «أمي، أحبك. أتمنى لو تموتين، وأنتظر منك ذلك». يذكرنا العنوانان بالمقال الذي أصبح حديث المدينة ونشر في مجلة «أتلانتيك» نهاية شهر مارس (آذار). حمل ذلك المقال، الذي تناول نقدا لثلاثة كتب عن التقدم في العمر، عنوانا فرعيا هو «لماذا جعلتني رعاية أبي أتمنى موته؟». وكتب مؤلفو المقال جو كلين، ومايكل وولف، وساندرا تسينغ لو، عن التجارب المؤلمة التي شاهدوا خلالها آباءهم يتقدمون في العمر ويعجزون، ويموتون في حالة أبوي كلين، في محاولة للنظر إلى القضية في إطارها الأشمل المتمثل في رعاية كبار السن في هذا البلد. ويمنحهم هذا الأمر فرصة لتأمل الذات بشكل عميق، وهو رد فعل متوقع من بعض المنتمين إلى جيل طفرة المواليد الذي تستحق كل تجربة حياتية مروا بها من زواج وإنجاب أطفال والتقدم في العمر إفراد لها مساحة كبيرة في المجلات والمدونات وحتى الكتب صغيرة الحجم.

واعترف كلين، البالغ من العمر 65 عاما، في مقاله بمجلة «تايم» قائلا: «نحن نحزن بطرق مختلفة، وأعتقد أن طريقتي في الحزن هي الكتابة عنه». وأوضح أن النظام ساعده في النهاية على تجاوز محنته.

الدعاية لزبادي الأطفال من خلال شخصية أُمّ من المشاهير

* من السيئ بالنسبة إلى اليونان وربما اليورو فشل تزايد شعبية الزبادي اليوناني المنتشر بين الأميركيين في دعم الاقتصاد اليوناني. وفي مؤشر يدل على أهميته، تضاعف شركة «تشوباني» الرائدة في صناعة الزبادي اليوناني في هذا البلد جهودها من أجل تسويق منتجها الجديد الموجه إلى الأطفال. وبدأ الإعلان عن المنتج الذي يحمل اسم «تشوباني تشامبيونز» بالفعل في المجلات وعلى المواقع الإلكترونية التي يقرؤها الآباء. وتضمنت الحملة الإعلانية مؤخرا إعلان تلفزيوني خلال الشهر الحالي يظهر فيها مشاهير مثل جيني فينش، لاعبة السوفتبول الأميركية التي فازت بالميدالية الذهبية عام 2004 والميدالية الفضية عام 2008. وتظهر فينش في الإعلان مع آس، أحد ابنيها البالغ من العمر ست سنوات. ولا يعد اختيار فينش من قبيل المصادفة، فـ«تشوباني» من الرعاة الرسميين للفريق الأميركي للسوفتبول في أولمبياد عام 2012.

يتولى حملة «تشوباني تامبيونز» وشعارها «فز باليوم» مكتب «ليو بيرنت يو إس إيه» في نيويورك التابع لمجموعة «بابليسيز غروب». ووكالة «ليو بيرنت» هي وكالة إعلانات تولت الحملة الإعلانية لـ«تشوباني» و«تشوباني تشامبيونز». وتقدر ميزانية الحملة بـ12 مليون دولار. ويأتي إعلان هذا المنتج على التلفزيون والإنترنت بعد 16 شهرا من أول إعلانات تلفزيونية عن «تشوباني»، الذي يحمل شعار «كل ما هو جيد». ومثلما اهتمت الحملة الإعلانية لـ«تشوباني» بمواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك»، فعلت حملة «تشوباني تشامبيونز».

مسؤول روسي يعتذر عن تهديد صحافي

* اعتذر كبير المحققين الفيدراليين الروسي يوم الخميس عن «انهياره العاطفي» بعد يوم من اتهامه علنا بتهديد صحافي بالموت.

كان اعتذار مسؤول رفيع المستوى حدثا جللا، لكنه أثار الكثير من الأسئلة التي بلا جواب ولم يساعد على وضع نهاية للموضوع على ما يبدو. وتم ذلك في اجتماع تمت الدعوة إليه على عجل لرؤساء الكثير من الصحف الروسية لمناقشة الحساسية السياسية الكبيرة لهذه القضية.

وقال غليب تشركاسوف، نائب رئيس تحرير «كومرسانت» الذي حضر الاجتماع: «لا أتذكر اعتذارا مثل هذا من قبل. يعد هذا حدثا غير مسبوق».

ويتواصل كبير المحققين ألكسندر باستريكين مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين، ويتولى حاليا تحقيقا جنائيا مع بعض منظمي احتجاجات مناهضة للنظام في موسكو خلال الأشهر الستة الماضية. يوم الأربعاء نشر ديمتري موراتوف، رئيس تحرير «نوفايا غازيتا»، الصحيفة المعروف عنها معارضتها للسلطات بتقاريرها الاستقصائية، خطابا مفتوحا يصف فيه كيف تم تهديد سيرغي سوكولوف بسبب مقال تضمن تفاصيل ممارسات فساد في قضية قتل بشعة. وأشار الخطاب إلى مقابلة باردة اقتاد باستريكين خلالها سوكولوف إلى غابة على أطراف موسكو وهدده بالقتل، ثم تندر بقوله إنه سيتولى إجراء التحقيق في وفاته. وليس غريبا على صحيفة «نوفايا غازيتا» تعرض صحافييها للعنف، فقد قتل ثلاثة من صحافييها على الأقل على مدى العقد الماضي، ومن بينهم آنا بوليتكوفاسكايا التي كانت تنتقد الكرملين. ونظر الكثيرون إلى وفاتها عام 2006 باعتبارها انتقاما منها بسبب عملها. وطالب موراتوف في خطاب مفتوح أن يضمن باستريكين سلامة سوكولوف الذي فر من البلاد. وقال إن رد باستريكين سيتم نشره.

مساهمو «إيه أو إل» يجددون الثقة في مجلس الإدارة

* أعاد مساهمو «إيه أو إل» (أميركا أون لاين) انتخاب مجلس الإدارة المكون من ثمانية أعضاء يوم الخميس، مما مثل هزيمة لصندوق التحوط «ستاربورد فاليو» الذي سعى إلى خلع ثلاثة أعضاء.

واستهدف الصندوق إحداث هزة داخل «إيه أو إل» التي تعمل على التحول إلى وجهة إعلامية تقوم على الإعلانات بينما تتخلى عن عملها القديم في بيع خدمات الإنترنت. تراجع سهم «إيه أو إل» بنسبة 5,65 في المائة ووصل إلى 25,57 دولار، وكان هذا هو أكبر تراجع له في بورصة نيويورك خلال شهرين وأكثر. ويوضح هذا بيع المستثمرين ما يمتلكونه من أسهم بسبب الخوف من أن يبيع «ستاربورد» حصته في الشركة التي تبلغ 5,3 في المائة.

من جانبها أشارت إدارة شركة «إيه أو إل» إلى الارتفاع الحاد في سعر الأسهم خلال الاثني عشر شهرا الماضية، وأعلنت الشركة خطة لتسديد مليار دولار هي أرباح المساهمين من بيع براءة اختراع إلى شركة «مايكروسوفت» كدليل على استجابتها لقلق المستثمرين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «إيه أو إل»، تيم أرمسترونغ، إن النتائج الأولية أوضحت إيمان حاملي الأسهم باستراتيجيته. وقال: «لقد كان بمثابة استفتاء لحاملي الأسهم القدامى ورأيهم في استراتيجيتنا». وحذر مسؤولو الشركة من التعويل على نتائج التصويت لأنها أولية. وأدى بيع الكثير من أسهم «إيه أو إل» إلى انخفاض سعر السهم إلى أدنى مستوى له منذ بداية مايو (أيار)، وذلك عندما كشفت الإدارة عن اعتزامها دفع أرباح لحاملي الأسهم نظير بيع براءة اختراع.

مقتل صحافي في بنغلاديش

* طعن مجهولون صحافيا حتى الموت، ومن المرجح أن يكون ذلك نتيجة كتابته عن تجارة المخدرات المحظورة قانونا في جنوب غربي بنغلاديش، على حد قول الشرطة يوم السبت. وحدث الهجوم على الصحافي جمال الدين في وقت متأخر من يوم الجمعة في منطقة جيسور الواقعة على الحدود مع الهند بحسب تصريح فاروق حسين، رئيس الشرطة المحلية. وتقع هذه المنطقة على بعد 85 ميلا من العاصمة دكا.

كان المهاجمون يحملون أسلحة حادة بحسب رواية الشهود، وهجموا عليه أثناء تناوله الشاي في مقصف على جانب الطريق، على حد قول حسين. وأشار حسين إلى أنه أصيب إصابات بالغة قبل إعلان وفاته في مستشفى محلي. جمال الدين الذي عمل في صحيفة «غرامير كاغوج» الصادرة باللغة البنغالية. ويرجح أن يكون سبب قتله هو عمله الصحافي كما أوضح حسين، حيث قدم جمال الدين مؤخرا شكوى إلى الشرطة طلبا للحماية بعد تلقيه تهديدات بالقتل بسبب بعض المقالات التي كتبها عن تجارة المخدرات.

واعتزم صحافيون محليون تنظيم مظاهرات يوم السبت احتجاجا على مقتل جمال الدين على حد قول أسد الزمان أسد، رئيس نادي الصحافة في شارشا. وانتقدت لجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك، بنغلاديش بسبب سجلها السيئ في مكافحة العنف ضد الصحافيين، فقد قتل 12 صحافي على الأقل في بنغلاديش منذ عام 1992 بحسب نادي الصحافة.