موجز الإعلام

TT

«خادمات منحرفات».. رفضته شبكة «إيه بي سي» لتبثه شبكة «لايف تايم» > تزايد مؤخرا عدد العروض التجريبية التي ترفضها إحدى القنوات لتتحول إلى مسلسلات ناجحة على قنوات أخرى، وأبرز مثال لذلك حتى الآن جاء يوم الجمعة الماضي، حيث طلبت قناة «لايف تايم» شراء حقوق عرض المسلسل التلفزيوني «خادمات منحرفات» (Devious Maids)، الذي كان من المنتظر أن يدرج في جدول برامج قناة «إيه بي سي» الخريف المقبل نظرا لأهميته، حيث يعد أحدث دراما كوميدية لواحد من صناع أنجح مسلسلات القناة، وهو مارك شيري، مؤلف مسلسل «ربات بيوت يائسات». إلا أن القناة تخطت المسلسل، الذي يشبه «ربات بيوت يائسات» في استخدام نبرة اجتماعية مبالغ فيها، لتنضم قنوات أخرى إلى سباق التفاوض عليه. وتعد قناة «لايف تايم»، التي توجه برامجها أساسا نحو المرأة، هي المرشح الأكبر للفوز بالمسلسل.

ويتابع المسلسل حياة 5 خادمات يعملن لدى بعض الأثرياء والمدللين في بيفرلي هيلز، ويتم تصوير هؤلاء الخادمات على أنهن أكثر ذكاء وطموحا من مخدوميهن. وقد اختار شيري نجمة ممن شاركن معه في مسلسل «ربات بيوت يائسات»، وهي إيفا لونغوريا، للعب دور منتجة تنفيذية. ومن المرجح أن يشهد المسلسل بعض التغييرات عما تم إعداده لقناة «إيه بي سي»، ومن بين هذه التغييرات أن قناة «لايف تايم» ستعرض 13 حلقة فقط بدلا من 22 حلقة.

ومن بين النجمات المشاركات في المسلسل أنا أورتيز، التي شاركت في مسلسل «بيتي القبيحة» (Ugly Betty)، وروزيلين سانشيز، التي شاركت في مسلسل «بلا أثر» (Without a Trace)، وواحدة من أكبر نجمات التلفزيون على الإطلاق سوزان لوتشي، بطلة مسلسل «كلهم أولادي» (All My Children). ومن المقرر أن يبدأ عرض المسلسل الجديد في أوائل عام 2013.

مقتطفات من الأخبار الصباحية: من عمل المرأة إلى مشكلات شبكة «إن بي سي» > أحيت مقالة نشرت مؤخرا على موقع مجلة «ذي أتلانتيك» على الإنترنت مناقشة حامية بين النساء حول الطريقة المثلى للموازنة بين المنزل والعمل، وما إذا كان ذلك ممكنا أم لا، بحسب ما كتبته جودي كانتور. وهي مناقشة تدور، باعتراف الجميع، بين سيدات من الطبقة الراقية وصلن إلى القمة في مجالات عملهن، مثل الممثلة الكوميدية تينا فاي، والمسؤولة التنفيذية في شركة «فيس بوك» شيريل ساندبرغ، وصاحبة المقالة التي نشرتها مجلة «ذي أتلانتيك» آن ماري سلوتر، وهي أستاذة في جامعة برنستون تركت مؤخرا منصبها الذي كانت تشغله في وزارة الخارجية الأميركية.

وتعكس وتيرة المناقشات التي دارت حول هذه المقالة، التي كان عنوانها «لماذا ما زالت المرأة غير قادرة على القيام بذلك على أتم وجه؟»، طبيعة عصر الإنترنت الذي نعيشه، إذ تقول كانتور: «على عكس العصور السابقة، حين كانت جيرمين غرير تنشر كتابا واحدا ثم تقوم بيتي فريدان بتقييمه في غضون بضعة أشهر، أصبحت هناك مجموعة جديدة من المدونين والكتاب من أنصار حقوق المرأة يقومون بالرد فورا، كما تقوم النساء اللاتي يكتبون عنهن بمتابعتهم في ذات التوقيت من يوم الخميس، حيث يقرأن هذا الجدل المعيش بالفعل، ويطالعن مقالة سلوتر والردود عليها بينما يختلسن بضع دقائق من العمل أو يسارعن للحاق بأطفالهن. وبحلول ما بعد ظهيرة يوم الخميس، تكون مقالة سلوتر قد حطمت جميع الأرقام القياسية في عدد القراء على موقع (ذي أتلانتيك)، بحسب ما ذكره ممثلون للمجلة».

فجأة، حدثت بعض المشكلات داخل شبكة «إن بي سي» الإخبارية، بحسب ما ذكره بيل كارتر وبراين ستيلتر، وما عمّق من هذا الانطباع هو الصعوبات التي واجهها برنامج «اليوم» (Today) مؤخرا، ومن بينها التحضير لاستبدال المذيعة الثانية في البرنامج آن كاري.

اتهام صحيفة في هونغ كونغ بالاستخفاف بمقتل أحد المنشقين > وجه اتهام إلى إحدى الصحف البارزة في هونغ كونغ بتقديم تغطية تهون من شأن مقتل أحد المنشقين الصينيين، مما أثار مخاوف جديدة من أن يكون الحكام من الحزب الشيوعي في بكين يسعون إلى تقييد حرية وسائل الإعلام الإخبارية في المستعمرة البريطانية السابقة.

وفي عام حافل بالنسبة لهونغ كونغ، حيث يشهد قدوم زعيم جديد موال لبكين إلى السلطة في مطلع يوليو (تموز) المقبل، والاحتفال بالذكرى السنوية رقم 15 لعودة المدينة إلى الحكم الصيني، فقد ألقى ذلك الجدل الدائر حول صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» الضوء على تصورات باحتمال وجود محاولات من بكين لكبح الخطوات التي تتخذ نحو الديمقراطية.

وفي يوم 7 يونيو (حزيران)، نشرت الصحيفة، التي تصدر باللغة الإنجليزية، تقريرا كاملا عن الوفاة المشبوهة للمنشق الصيني لي وانغ يانغ داخل أحد المستشفيات في الصين. ولكن في تحول مفاجئ، قامت الصحيفة لاحقا بتقليص تغطيتها للخبر إلى مجرد موجز إخباري في صفحتها الأخيرة.

كان لي قد أفرج عنه بعد 22 عاما قضاها في السجن، بسبب مشاركته في المظاهرات المنادية بالديمقراطية التي اندلعت في بكين يوم 4 يونيو 1989، ليعثر عليه مقتولا داخل أحد المستشفيات في مقاطعة هونان، وحول رقبته أنشوطة مصنوعة من الضمادات الطبية. وصرحت السلطات بأن الوفاة كانت عبارة عن انتحار، إلا أن أسرته تشك في وجود جريمة وراء الوفاة.

وقد أدت التغطية الواسعة من وسائل الإعلام الإخبارية الأخرى في هونغ كونغ إلى إثارة موجة عارمة من الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية، تجمعت إحداها يوم الخميس الماضي أمام مكتب الصحيفة في المدينة. وفي واحدة من المرات النادرة، طلب زعيم هونغ كونغ من بكين إجراء تحقيق في واقعة الوفاة.

نقاش حول مستوى قوة العلامات التجارية البارزة في عالم الموسيقى في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ > هل صناعة الموسيقى مثلها مثل صناعات أخرى، وبالتبعية عرضة لمخاوف بشأن تركيز السوق، أم هي صناعة فريدة من نوعها لا يشكل فيها أي شيء أهمية، خلاف التسجيلات الموسيقية التي تحقق نجاحا مدويا؟

كان ذلك أحد أبرز الأسئلة المطروحة يوم الخميس الماضي في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ عن صفقة مقترحة قيمتها 1.9 مليار دولار، تستحوذ بموجبها «يونيفرسال ميوزيك غروب» على العلامات التجارية لتسجيلات شركة «إيه إم آي»، على نحو يمنح «يونيفرسال» - التي تعتبر بالفعل أكبر شركة موسيقى في العالم – الاستحواذ على تسجيلات «البيتلز» و«بيتش بويز» و«كاتي بيري». طرح هيرب كول، الديمقراطي عن ولاية ويسكونسن، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار التابعة للسلطة القضائية في مجلس الشيوخ، هذا السؤال على المسؤولين التنفيذيين في شركات الموسيقى البارزة الذين حضروا الجلسة.

قال كول: «في معظم الصناعات، يؤدي تقليل عدد المنافسين من 4 إلى 3 لتوسيع نطاق قوة السوق لبقية الشركات وزيادة خطر ارتفاع الأسعار». وتساءل كول: «لم لا تطبق هذه المبادئ نفسها على صناعة الموسيقى؟».

تقول شركة «يونيفرسال»، التي تعتبر جزءا من اتحاد الشركات الفرنسي «فيفندي»، إن استثمارها سوف ينعش «إيه إم آي»، التي تضررت جراء صفقة أسهم خاصة كارثية. ويساور معارضين القلق من أن تتمتع «يونيفرسال»، التي من المنتظر أن تكسب حصة في السوق نسبتها 40 في المائة نتيجة للصفقة، بتأثير غير ملائم على خدمات الموسيقى الرقمية التي تعتمد على العلامات التجارية في الحصول على تراخيص. وأشار لوسيان غرينج، رئيس مجلس إدارة «يونيفرسال»، وروجر فاكسون، رئيس مجلس إدارة «إيه إم آي»، وإرفينغ أزوف، رئيس «لايف نيشن إنترتينمنت»، إلى أن الحجم الأكبر لن يمنح «يونيفرسال» ميزة تتفوق بها على العلامات التجارية الأخرى نظرا لأن قوة شركة التسجيلات الصوتية تعتمد على جودة موسيقى فنانيها، ولديها حافز لترخيص أكبر عدد ممكن من الخدمات.