موجز الإعلام

TT

ين جونسون تغادر قناة تابعة لـ«بي سكاي بي»

* قدمت جين جونسون، رئيسة التحرير السابقة لطبعة يوم السبت من صحيفة «ذي صن» ومجلة «كلوزر»، استقالتها من منصبها كمديرة لقناة «سكاي ليفينغ» التابعة لشبكة «بي سكاي بي» الموجهة إلى السيدات، بعد 18 شهرا قضتها في المنصب.

سوف تتولى أنطونيا هارفورد جونز، محررة الترفية في القناة، منصب القائم بأعمال مدير قناة «سكاي ليفينغ».

وفي شهر فبراير (شباط) من العام الماضي، تم تعيين جونسون، التي شغلت في السابق منصب نائبة رئيس تحرير صحيفة «ذا نيوز أوف ذي وورلد»، في منصب مدير قناة «سكاي ليفينغ» و«سكاي ليفينغيت» و«سكاي ليفينغيت لافز». أكد المتحدث الرسمي باسم شبكة «بي سكاي بي» أن جونسون قررت مغادرة الشبكة لتقوم بتأسيس شركة استشارات، لتستفيد من خبراتها المتراكمة في مجال التلفزيون والصحافة المطبوعة والرقمية. وشغلت جونسون كثيرا من المناصب، منها مديرة تحرير مجلة «فاليلوس» ورئيسة التحرير التنفيذية لصحيفة «صنداي ميرور» ومحررة المرأة في صحيفة «ديلي ميرور». تم تعيين جونسون في منصبها من قبل صوفيا تيرنر لاينغ، مديرة شؤون الترفيه والأخبار في شبكة «بي سكاي بي»، التي رفضت اختيار مدير تنفيذي يعمل في التلفزيون لإدارة القناة، وفضلت تعيين جونسون المتخصصة في الصحافة المطبوعة التي لها خبرات واسعة في سوق المتطلبات النسائية.

وفاة الصحافي ألكسندر كوكبيرن

* غيب الموت الكاتب الصحافي اليساري والمؤلف الكبير ألكسندر كوكبيرن يوم الأحد الماضي عن عمر يناهز الـ71 عاما. تقول الأسرة إن كوكبيرن، الذي لم يعقه مولده في اسكوتلندا عن خوض معارك سياسية وثقافية في الولايات المتحدة الأميركية، قد توفي في مدينة باد سالتزهوزن الألمانية، حيث كان يتلقى العلاج. ويؤكد صديق كوكبيرن وزميله، جيفري كلاير، أنه كان يعالج من مرض السرطان، وأعلن كلاير خبر وفاة كوكبيرن على موقع «كونتربانش»، وهو الموقع الإلكتروني الذي يقوم الرجلان بتحريره، مؤكدا أن كوكبيرن قد حافظ على سرية مرضه واستمر في الكتابة حتى نهاية حياته.أضاف كلاير على الموقع الإلكتروني: «على الرغم من تدهور حالته الصحية، ظلت كلماته بنفس الحدة والوضوح والقوة كما كان في الماضي». وفي بعض الأحيان، كان كوكبيرن يكتب أعمدة بصورة منتظمة في بعض الصحف ذات الآيديولوجيات المتخلفة، مثل «ذا نيشن» و«وول ستريت جورنال»، حتى اشتهر بشدة انتمائه لليسار وإدانته لكل ما كان يراه اعتداء على الحقوق، فضلا عن انتقاده للمؤسسة الأميركية الليبرالية نظرا لحالة التردد التي كانت تنتابها في كثير من المواقف. وفي مكالمة هاتفية، وصف واين باريت، الذي عمل مع كوكبيرن في صحيفة «ذا فيليدج فويس» في ثمانينات القرن الماضي، صديقه كوكبيرن بـ«الكاتب القاسي». خطأ فادح في برنامج «صباح الخير أميركا»

* أخطأ بريان روس، مراسل صحافي تابع لشبكة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية، خطأ فادحا يوم الجمعة الماضي، حيث ربط، عن طريق الخطأ، بين الرجل المتهم بقتل 12 شخصا في صالة السينما في ولاية كولورادو ومنظمة حزب الشاي. وفي وقت لاحق، قام القسم الإخباري وروس بالاعتذار عن هذا التعليق الخاطئ الذي أدلى به روس في برنامج «صباح الخير أميركا».

وصرحت الشبكة الإخبارية في البيان الصحافي الذي أصدرته: «تعتذر شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية وبريان روس عن هذا الخطأ وعن نشر معلومات قبل التحقق من صحتها». وقع هذا الخطأ عندما أكد روس في برنامج «صباح الخير أميركا»، بعد وقت قصير من إعلان الشرطة عن أن مرتكب الجريمة يدعى جيمس هولمس، إنه يوجد رجل يدعى جيم هولمز على موقع الإنترنت الخاص بحزب الشاي في كولورادو. وأضاف روس: «نحن الآن لا ندري هل هذا هو جيم هولمز نفسه أم لا. ولكن جيم هولمز هذا يسكن في أورورا، كولورادو». وفي وقت لاحق، قام روس بتصحيح خطئه في تقرير خاص، حيث قال: «لم يكن له علاقة بحزب الشاي». قال متحدث باسم «وطنيي حزب الشاي في كولورادو» إن أحدا لم يقم بأي جهد للاتصال بالحزب قبل التعليق على هذا الأمر، بينما وصف الحزب هذا التصرف بـ«الوقح الذي يستحق الشجب».

بث فعاليات الدورة الأوليمبية على الهواء مباشرة

* إذا كنت تريد سماع نصيحة قبل بداية دورة الألعاب الأوليمبية في لندن يوم الجمعة المقبل - بخلاف شراء سدادات أذن لعدم سماع صريخ رودي غاينز عندما يصل السباحون إلى خط النهاية في السباقات - فها هي النصيحة: قم بالتحقق من الكابل الخاص بك أو حساب القمر الصناعي أو التليفون على موقع «nbcolympics.com» لكي تتمكن من مشاهدة سيل من الفيديوهات حول كافة منافسات الدورة الأوليمبية.

تعهدت هذه النسخة من دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية بأن تكون مختلفة عن كل الدورات الماضية، وهو ما قد يكون نعمة حقيقية بالنسبة لكل المشاهدين حول العالم، حيث ستذاع فعاليات كل المنافسات الرياضية في دورة لندن الأوليمبية على الهواء مباشرة. لن يكون هناك أي تلاعب، مثلما حدث قبل عامين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فانكوفر عندما قامت شبكة «إن بي سي» بإذاعة منافسات الهوكي والكرلنغ فقط على الهواء على موقعها الإلكتروني. ولكن كالعادة، سوف يتم تأخير مراسم الافتتاح والختام إلى أوقات الذروة. وبوجه عام، سيكون هناك 3500 ساعة من البث التلفزيوني الحي. قليل هم من سيتمكنون من مشاهدة كل ساعات البث هذه (هل من الممكن أن يتمكن شخص ما من مشاهدة كل هذه الساعات؟)، ولكنها ستكون موجودة على أي حال على الموقع الإلكتروني. وعلى الرغم من ذلك، فأيا كان ما تود مشاهدته وفي أي وقت، فسوف تحتاج للدخول على الموقع من دون مواجهة أي مشكلات في الوصول.

يقول كاري زينكل، رئيس مجلس إدارة قناة «إن بي سي أوليمبكس»: «بالطبع لدينا بعض المخاوف من أن لا يتم السماح لبعض الأشخاص الذين يحاولون الدخول على الموقع. لقد تعلمنا منذ عامين أن الناس بحاجة إلى المزيد من التعليم». وأضاف زينكل أن العملاء قد تعلموا بمضي الوقت التحقق من حساباتهم للولوج إلى محتويات أخرى.

موقع «ديلي ميل» يحقق أرباحا للمرة الأولى أكدت مجلة «ميديا ويك» أن موقع صحيفة «ديلي ميل» على الإنترنت قد بدأ في تحقيق أرباح للمرة الأولى في شهر يونيو (حزيران)، مضيفة أنه بعد زيادة إيرادات الموقع بمعدل 80 في المائة كل عام، التي يأتي معظمها من الإعلانات، من المقرر أن يتمكن موقع «MailOnline» من تحقيق أرباح تناهز 30 مليون جنية إسترليني في العام الحالي. يتضمن الموقع كل المقالات والافتتاحيات التي يتم نشرها في الطبعة الورقية في جريدتي «ميل» و«ميل أون صنداي»، فضلا عن كم كبير من المحتوى الخاص بالموقع.

تؤكد إحصائيات موقع «comScore» أن هذا الموقع كان الأشهر بين مواقع الصحف في المملكة المتحدة، ولكنه تمكن من تجاوز موقع صحيفة «نيويورك تايمز» ليصبح الموقع الأكثر شهرة بين مواقع الصحف الناطقة بالإنجليزية في بداية العام الحالي.

من الواضح للغاية أن الناشر قد استفاد بصورة كبيرة من حجم الإعلانات التي صاحبت الاحتفالات باليوبيل الماسي للملكة إليزابيث وكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم في 2012. ونقلت المجلة عن مصدر قوله: «كنا نعرف دائما أننا سنحقق أرباحا تشغيلية شهرية في الصيف الحالي نظرا لتزايد إجمالي الإيرادات بأكثر من 75 في المائة على أساس سنوي، ولكن أن نتمكن من تحقيق هذه الأرباح في شهر يونيو هو ما كان أمرا طيبا للغاية».

يقوم 30 شخصا في المملكة المتحدة بالعمل في موقع صحيفة «ديلي ميل» الذي يديره مارتن كلارك، بينما يعمل فريق مؤلف من 20 شخصا في موقع صحيفة «نيويورك تايمز»، في مقابل 30 شخصا في موقع صحيفة «لوس أنجليس». يتناقض هذا النمو الرقمي مع الموقف المالي الخاص بقسم الصحافة الوطنية المطبوعة في تكتل «ديلي ميل وجنرال ترست»، الذي أشار إلى هبوط الأرباح التشغيلية في الأشهر الـ6 الأخيرة.