موجز الإعلام

TT

* ظهور كاميرون مع الإعلامي كريس إيفانز يثير حالة من الجدل في «بي بي سي»

* لندن - «الشرق الأوسط»: أدى ظهور رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع الإعلامي كريس إيفانز في برنامجه «راديو 2» إلى إثارة حالة من الجدل في هيئة الإذاعة البريطانية التي لم يعلم مديروها بأن رئيس الوزراء سيظهر في البرنامج. وقالت مصادر مطلعة من داخل الهيئة إن ظهور كاميرون في البرنامج الأكثر شعبية لمدة عشرين دقيقة يوم الخميس الماضي، قد يخرق قواعد هيئة الإذاعة البريطانية في النزاهة وعدم التحيز. وقرأ كاميرون بعض رسائل المستمعين وتحدث عن دورة الألعاب الأولمبية في لندن ودافع عن سياسة الحكومة حول قضية بيع ملاعب المدارس المثيرة للجدل.

وصرح أحد المصادر في هيئة الإذاعة البريطانية بأن زعيم حزب العمال إيد ميليباند قد ألح على الهيئة للظهور في البرنامج نفسه الأسبوع المقبل، ولكن لا توجد أي دلائل حتى الآن تفيد بأن حزب العمال سوف يتقدم بشكوى ضد كاميرون لظهوره في البرنامج.

يذكر أن هيئة الإذاعة البريطانية تفرض سياسة صارمة حول ظهور السياسيين في البرامج غير الإخبارية، حيث يتطلب الأمر موافقة أحد أعضاء السلطة التنفيذية العليا، علاوة على أنه يتعين أن يدور الحوار حول أحد قضايا الساعة التي تهم الرأي العام.

وبسبب حساسية هذا الموضوع، تدرس هيئة الإذاعة البريطانية حذف هذا الحوار من على مواقعها الإخبارية، وإن كان لم يتم حذفه حتى كتابة هذه السطور. ويقول أحد العاملين في هيئة الإذاعة البريطانية: «لم نعلم أي شيء عن هذا الحوار إلا بعد فوات الأوان»، في حين قال مصدر آخر: «بذلت هيئة الإذاعة البريطانية مجهودا ضخما واستغرقت وقتا هائلا للحفاظ على حيادها خلال دورة الألعاب الأولمبية، وجاء هذا الحوار ليضيع كل هذا المجهود بحسب (الغارديان) البريطانية».

ودافع كاميرون عن سياسة الحكومة في قضية بيع ملاعب المدارس، قائلا إنه لم يتم بيع سوى 21 ملعبا منذ عام 2010، منها 14 مدرسة تم إغلاقها و4 مدارس تم دمجها.

يذكر أن المقابلة بأكملها قد أجريت في حديقة الألعاب الأولمبية، حيث يذيع إيفانز برنامجه خلال دورة الألعاب الأولمبية، وقد قام إيفانز بتقديم كاميرون بصفته رئيس وزراء بريطانيا العظمى، وبعد قراءة عناوين الصحف، داعب إيفانز رئيس الوزراء قائلا: «لم تكن عناوين الصحف سيئة لمدة الثلاثة عشر يوما السابقة»، ورد كاميرون قائلا: «لقد كان من الأسابيع الرائعة لبريطانيا».

* حقوق الطبع والنشر تجبر «غوغل» على تغيير نتائج البحث واشنطن - «الشرق الأوسط»: في انتصار للشركات الإعلامية الكبرى في معركتها لمكافحة القرصنة على الإنترنت يوم الجمعة الماضي، أعلنت شركة «غوغل» العملاقة أنها ستغير خوارزميات البحث لصالح مواقع الويب التي عرضت حقوق الطبع والنشر المشروعة للأفلام والموسيقى والتلفزيون. وقالت شركة «غوغل» إنه بداية من الأسبوع المقبل سوف تضع خوارزميات البحث في الحسبان عدد الإشعارات التي تلقتها المواقع الإلكترونية لإزالة حقوق التأليف والنشر الصالحة. وقد تظهر المواقع الإلكترونية التي تم رفع العديد من الشكاوى ضدها بالتعدي على حقوق التأليف والنشر في أسفل صفحة نتائج البحث التي تعرضها «غوغل». وفي مدونة تابعة للشركة، كتب أميت سينغال، وهو نائب أول رئيس قطاع الشؤون الهندسية بشركة «غوغل»، في «نيويورك تايمز» يقول: «هذا التغير الكبير من شأنه أن يساعد المستخدمين في الحصول على مصادر مشروعة وجيدة للمحتوي الذي يبحثون عنه بسهولة أكبر، سواء كان ذلك أغنية على موقع «إن بي آر» الموسيقي، أم برنامجا تلفزيونيا على موقع «هولو»، أو مقطع موسيقي على موقع «سبوتيفاي».

من جهتها، أثنت صناعة الترفيه، التي ظلت لسنوات طويلة تضغط على «غوغل» وغيرها من شركات الإنترنت كي تتحرك ضد القرصنة على الإنترنت، على تلك الخطوة. وفي بيان له، قال مايكل أوليري، وهو نائب رئيس شؤون جمعية الفيلم الأميركي: «إننا متفائلون بأن الخطوات التي اتخذتها شركة (غوغل) سوف توجه المستهلكين لاستخدام عدد هائل من الطرق الشرعية لمشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية على الإنترنت».

وأصدر كاري شيرمان، الرئيس التنفيذي لاتحاد صناعة التسجيلات الأميركية، بيانا يثني فيه على الخطوة التي أقدمت عليها «غوغل» قال فيه: «أبدت غوغل استعدادا جديدا لتقدير وتعظيم حقوق المبدعين».

ومع ذلك، جاء ثناء أوليري وشيرمان مشوبا بالحذر، وحثا شركة «غوغل» على تطبيق تلك التغييرات بفاعلية لمكافحة مقاطع الفيديو المقرصنة على موقع «يوتيوب» الذي تملكه شركة «غوغل».

* «بي بي سي» تنفي انتقاد مديرها تغطية أخبار بريطانيا العظمى

* لندن - «الشرق الأوسط»: نفى المدير التنفيذي لهيئة الإذاعة البريطانية مارك طومسون أن يكون قد طلب من المديرين التنفيذيين لقطاع الأخبار أن يركزوا بشكل أقل على نجاحات بريطانيا العظمى في الأولمبياد خلال النشرات الإخبارية.

واضطر طومسون لإصدار بيان ينفي خلاله تلك الشائعات، بعد أن كانت مديرة قطاع الأخبار بهيئة الإذاعة البريطانية هيلين بودين قد صرحت في مذكرة إلى العاملين بأن طومسون كان «غير سعيد على نحو متزايد» من تركيز النشرات الإخبارية على حصول لاعبي بريطانيا العظمى على الميداليات الذهبية. وكانت مذكرة بودين قد وصلت إلى عدد محدود من المديرين التنفيذيين لقناة «بي بي سي نيوز» يوم الثلاثاء الماضي عقب مؤتمر عبر الهاتف قيل خلاله إن طومسون كان «غير سعيد على نحو متزايد لأننا نركز بشكل مبالغ فيه على أداء بريطانيا العظمى ونستثني أي شيء آخر». ومع ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم هيئة الإذاعة البريطانية يوم الجمعة الماضي إنه من الغريب أن يقال إن طومسون قد اشتكي من التغطية الإخبارية للهيئة، التي تلقت إشادة واسعة من المشاهدين والنقاد. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الهيئة: «إننا ننفي بصورة قاطعة أن يكون المدير التنفيذي للهيئة قد اشتكى من طبيعة التغطية الإخبارية للأولمبياد، وأي شيء خلاف ذلك هو محض هراء».

وفوجئ بعض الصحافيين في هيئة الإذاعة البريطانية بتلك الادعاءات، قبل وقت قصير من حصول البريطانية نيكولا آدامز على الميدالية الذهبية لوزن الذبابة في أولمبياد لندن لتصبح أول بطلة أولمبية في ملاكمة السيدات.

* ارتفاع أسهم «بي سكاي بي» على خلفية تسعير أسهم «سكاي سبورتس»

* لندن - «الشرق الأوسط»: لامس سعر سهم شركة «بي سكاي بي» أعلى مستوياته في تسعة أشهر لفترة وجيزة يوم الخميس الماضي بعد أن شعر المساهمون بالحماسة من انتصار الشركة على هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية «أوفكوم» في موضوع وضع أسعار الجملة الخاصة بأسهم قنوات «سكاي سبورتس».

ارتفعت أسهم «بي سكاي بي» بمقدار 19 نقطة، أي أكثر من 2.5 في المائة، لتصل إلى 762 نقطة في مستهل تعاملات يوم الخميس، بعد ترحيب المستثمرين بحكم «محكمة الاستئناف الخاصة بقانون المنافسة»، الذي يبدو أنه جاء مناقضا لقرار «أوفكوم» القاضي بتخفيض أسعار الجملة لبيع أسهم «سكاي سبورتس 1 و2» للمنافسين. أدى الارتفاع الوجيز الذي شهدته أسعار أسهم «بي سكاي بي» إلى وصول سعر السهم إلى أعلى مستوياته منذ بداية شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.

يعد هذا الحكم انتكاسة حقيقية بالنسبة لـ«أوفكوم»، حيث تفتخر الهيئة بنهج التحقيقات المحكم المبنى على الأدلة الذي تتبناه طوال تاريخها. ولكن حكم «محكمة الاستئناف الخاصة بقانون المنافسة» يتناقض مع العمل الذي قامت به «أوفكوم» عام 2007 المتعلق بقوة شركة «بي سكاي بي» في سوق التلفزيون المدفوع مقدما في المملكة المتحدة. يقول ويل سميث، وهو محلل في شؤون وسائل الإعلام في شركة «جيفيريز»: «تعد ضربة كبرى لـ(أوفكوم) أن يقال لها إنها أساءت تفسير الأدلة، وهو ما يتناقض مع كل المبادئ التي تعتمد عليها (أوفكوم)».

جاءت هذه الهزيمة، التي يسميها توماس سينغليهارست، المحلل في «سيتي بنك»، «نتائج غير عادية»، عقب نشر تقرير «لجنة المنافسة» يوم الخميس الماضي، الذي أكد براءة شركة «بي سكاي بي» من ممارسة أنشطة تخل بمبدأ المنافسة في سوق أفلام التلفزيون المدفوع مقدما.