موجز الإعلام

TT

* «الجزيرة نت» يتعرض لقرصنة على أيدي أنصار النظام السوري

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: تعرض الموقعان الإلكترونيان لشبكة الأخبار العربية «الجزيرة»، أول من أمس، لعملية قرصنة، من قبل مجموعة تناصر، على ما يبدو النظام، في سوريا. وطالت القرصنة التي نفذتها مجموعة تطلق على نفسها اسم «الراشدون» موقعي «الجزيرة» باللغتين العربية والإنجليزية.

وفي بيان لها، اعترفت قناة «الجزيرة» بتعرض موقعيها للقرصنة الإلكترونية. وقالت: «إن الشركة التي تديرهما سرعان ما حلت المشكلة رغم أن بعض المستخدمين قد يواجهون مشاكل لمزيد من الوقت. نحن نشكر متابعينا على الإنترنت، على ما أبدوه من صبر ودعم».

وقالت المجموعة المسؤولة عن القرصنة في بيانها على موقع «الجزيرة نت»، إن «هذا يأتي ردا على موقف قناة (الجزيرة) المعادي للشعب والحكومة في سوريا، خاصة دعمكم للمجموعات الإرهابية المسلحة ونشر الأخبار المفبركة والمزيفة». وأضاف البيان: «إن موقعكم تعرض للقرصنة الإلكترونية، وهذا هو ردنا عليكم».

وحسب المراقبين، فإن المجموعة التي أعلنت مسؤوليتها غير معروفة لديهم. وكتب أحدهم في رسالة إلكترونية لصحيفة «الغارديان» البريطانية يقول: «إن هجمات سابقة من هذا النوع، جرى تبنيها من قبل جيش سوريا الإلكتروني». وأما آرون زيلين، من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، فقال: «إن القراصنة الإلكترونيين يحاولون فقط تسميع أصواتهم. وهذا من شأنه أن يعطيهم بعض الاهتمام ولو لبضعة أيام». وأضاف زيلين: «هناك ما يشير إلى أن القراصنة قد يكونون الذراع الإلكترونية لشبيحة النظام السوري. لكن، من الصعب إثبات هذه العلاقة».

* «سكاي نيوز» العربية تحتفل بمرور 100 يوم على انطلاقها

* أبوظبي - «الشرق الأوسط»: شهد الأسبوع الحالي الاحتفال بمرور مائة يوم بث لقناة «سكاي نيوز عربية» التي تتخذ من العاصمة أبوظبي مقرا لها.

وفي بيان صحافي قالت القناة إنها سجلت خلال تلك الفترة عددا من الإنجازات الإعلامية، حيث بثت تقارير حصرية من قلب مدينة حلب السورية التي تشهد حتى الآن اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، وتمكنت مراسلة «سكاي نيوز عربية» في حلب من الوصول إلى خطوط النار وإجراء مقابلات مع سكان المدينة وبعض القيادات، ووصلت كاميرا «سكاي نيوز عربية» إلى مضيق هرمز، وكذلك إلى مخيم داداب في شمال شرقي كينيا الذي يؤوي لاجئين صوماليين، حيث رصدت معاناتهم والجهود الدولية لمساعدتهم، كما بثت القناة سلسلة من التقارير الحصرية من مخيمات اللاجئين من مسلمي ميانمار الروهنغيا في بنغلاديش في محاولة لتسليط الضوء على الظروف القاسية التي رافقت رحلة لجوئهم وتعريف المشاهدين في المنطقة بجذور هذه المشكلة في ميانمار. كما أشارت إلى سلسلة مقابلات أجرتها مع شخصيات سياسية بينها الرئيس التركي عبد الله غل، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمرشح السابق للرئاسة المصرية أحمد شفيق، ووزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو.

ونقل بيان صحافي عن الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة «سكاي نيوز عربية» أن «الإعلام العربي المرئي خصوصا يتحمل مسؤولية أكبر تجاه الجمهور؛ كونه المصدر الرئيسي والأسرع للأخبار، وقد استطاع فريق عمل قناة (سكاي نيوز عربية) التعامل مع هذا الواقع».

وقال نارت بوران، مدير عام «سكاي نيوز عربية» إن «القناة مستمرة في التركيز على إثراء أخبارها التي تبث على مدار الساعة بالتقارير المتنوعة والشاملة من جميع أرجاء العالم، والتغطيات الميدانية الحصرية، والتغطيات الخاصة لأبرز الأحداث الاقتصادية والرياضية والفنية». يذكر أن بث قناة «سكاي نيوز عربية» انطلق في 6 مايو (أيار) 2012، لتبث على مدار 24 ساعة منذ اليوم الأول وبتقنية بث عالي الوضوح (HD).

ولدى القناة، حسب البيان، لجنة تحرير استشارية مكونة من 6 إعلاميين مستقلين تتمثل مهمتهم في الإشراف على جميع المواد الإعلامية الصادرة عن القناة بهدف ضمان التجرد والاستقلالية.

* «القناة الرابعة» البريطانية ترد على منتقديها بارتفاع عدد مشاهدي الألعاب البارالمبية

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت «القناة الرابعة» البريطانية أن معدلات المشاهدة للتغطية التي تقدمها لدورة الألعاب الأولمبية للمعاقين تفوق التوقعات، ورفضت المزاعم التي تقول إنها لا تعرض ما يكفي من التغطية الحية، حيث دفعت نحو 9 ملايين جنيه إسترليني للفوز بحقوق البث لبطولة رياضية واحدة، وتخصص لها أكثر من 150 ساعة من التغطية على قناتها الرئيسية. وأشارت محطة البث التلفزيوني إلى أن تغطيتها لليلة الأولى من المنافسات بلغت أقصاها بعدد 3.6 مليون مشاهد مساء الجمعة.

وقد كانت تلك هي الليلة التي فازت فيها هانا كوكروفت بأول ذهبية لبريطانيا في الاستاد الرئيسي، وجعلت «القناة الرابعة» القناة الأكثر مشاهدة في الساعة 9 مساء، مقابل 2.9 مليون شاهدوا قناة «بي بي سي 1» و2.6 مليون شاهدوا كأس السوبر الأوروبية على قناة «آي تي في 1». ووصلت تغطية حفل الافتتاح إلى الذروة بما يزيد على 11 مليون مشاهد، وهو أكبر عدد مشاهدين تسجله القناة منذ 10 سنوات.

ورفض متحدث باسم «القناة الرابعة» الادعاءات القائلة بأن المحطة خصصت وقتا طويلا جدا للحديث مع الضيوف في الاستوديو ولم تعرض ما يكفي من التغطية الحية، وقال إنه تم تخصيص وقت أطول لشرح اللعبات ونظام التصنيف على مدار اليومين الأولين، مشيرا إلى أن القناة قامت أيضا بتشغيل ثلاثة عروض حية تعمل باستمرار على قنواتها التفاعلية على شبكة الإنترنت. وبالإضافة إلى هذه القنوات التفاعلية، فهي تخصص 500 ساعة في تغطية غير مسبوقة للألعاب الأولمبية للمعاقين. وفي عام 2008 عرضت محطة «بي بي سي» ملخصا عن الدورة ليلا على قناة «بي بي سي 2»، بالإضافة إلى بعض البرامج الحية في العطلات الأسبوعية وعبر موقعها التفاعلي على الإنترنت.

* سايمون هيوز ينصح ديفيد كاميرون بأن يستمع إلى توصيات ليفيسون بخصوص الإصلاحات في قانون تنظيم الصحافة

* لندن - «الشرق الأوسط»: حث نائب زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على تجاهل بعض من زملائه المحافظين والاستماع إلى المستشار لورد ليفيسون عندما يرسم الخطوط العامة للإصلاحات اللازمة في قانون تنظيم الصحافة. وفي أعقاب تقرير نشرته صحيفة «تايمز» يوم الجمعة الماضي عن نية رئيس الوزراء منح قطاع الصحافة فرصة أخرى لتحسين تنظيمه الذاتي، قال سايمون هيوز إن سلسلة من الفضائح أظهرت فشل هذا النظام. وقال هيوز، الذي حصل على تعويضات من مجموعة «نيوز إنترناشيونال» في وقت سابق من هذا العام بعد أن تعرض هاتفه للتنصت من قبل صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد»: «سوف يحسن ديفيد كاميرون صنعا إذا تجاهل دعوات البعض في حزبه ممن ظلوا لوقت طويل جدا قريبين جدا من أصحاب المؤسسات الإعلامية، وأن يستمع بدلا منهم إلى القاضي الذي عينه لدراسة هذه الأمور بالتفصيل. بعد كل ما نعرفه الآن، فإن الشعب ببساطة لن يقبل فشل حكومته في العثور على حل نهائي لهذه المشكلة، التي فشلت حكومات متعاقبة في حلها من قبل».