موجز الإعلام

TT

* جيمس ميردوخ.. وصمة عار لحملة أسهم «فوكس»

* أبدى حاملو أسهم شركة «نيوز كورب» رد فعل غاضبا تجاه الأنباء التي أشارت إلى احتمالية إدارة جيمس ميردوخ لشبكة «فوكس» الإعلامية العملاقة. وقد تعرض ابن مالك «نيوز كورب»، روبرت ميردوخ، لانتقادات قوية يوم الخميس من قبل المنظمين البريطانيين، لدوره في فضيحة التنصت على الهواتف. وفي اليوم ذاته، انتشرت أنباء حول إمكانية إدارته لواحد من بعض أفضل أصول الشركة. ووصف أحد مالكي الأسهم المعارضين الخبر بأنه «إهانة لحاملي الأسهم، ناهيك عن ضحايا فضيحة التنصت». وأشارت الأنباء إلى أن ميردوخ سيتولى إدارة شبكة «فوكس»، الذراع الأميركية لشركة «نيوز كورب» التلفزيونية التي تضم قناة «فوكس» التي تنتج برنامج «أميركان أيدول» ومسلسل «ذا سيمبسون»، والشركات الكابلية بما في ذلك قناة «إف إكس». وجاءت الأنباء، التي نقلتها في البداية صحيفة «فاينانشيال تايمز»، في اليوم ذاته الذي أصدر فيه المنظم البريطاني أوفكوم تقريرا يوبخ فيه ميردوخ على دوره في فضيحة التنصت على الهواتف. وكان جيمس ميردوخ رئيس «نيوز كورب» البريطانية عند اندلاع الفضيحة، وخلص المنظم إلى أنه فشل مرارا في التصرف بحسب التوقعات منه كرئيس تنفيذي ورئيس مجلس إدارة، وعدم تصرفه كان من الصعب فهمه وأحمق. لكن «نيوز كورب» رفضت التعليق على التقارير الخاصة بدور جيمس ميردوخ في العمليات الأميركية.

* «بي بي سي» توقف عرض مسلسل «غود كاب»

* أوقفت «بي بي سي» عرض الحلقة الأخيرة من المسلسل البوليسي «غود كاب» في أعقاب وفاة شرطيتين في مانشستر بداية هذا الأسبوع. وكان المفترض أن تعرض الحلقة الأخيرة من المسلسل الذي أذيع على أربعة أجزاء ليلة الخميس، لكن مشاهد الهجوم العنيف على شرطيتين دفعت القناة إلى رفض عرض الحلقة، مشيرة إلى أنها تحمل مشاهد عنف لا يمكن إذاعتها. وقالت «بي بي سي» في بيانها إنها تشعر بمسؤولية تجاه تجنب إلقاء المزيد من الضغوط على عائلات وأصدقاء الشرطيتين نيكولا هيوز وفيونا بونا، اللتين قتلتا في هجوم بالأسلحة والقنابل اليدوية أول من أمس الثلاثاء. وقال المتحدث باسم «بي بي سي»: «في ضوء الأحداث الإخبارية، أجلت قناة (بي بي سي) عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل (غود كاب) بسبب ما نشر في أخبار التاسعة الليلة».

* صحافية كندية تتهم بالانتحال الأدبي

* اتهمت الكاتبة والصحافية الكنية مارغريت وينتي بصحيفة «غلوب آند ميل» واحدة من أبرز كتاب الرأي الكنديين بالسرقة الأدبية، وإعادة نشر عمل أشخاص آخرين في عدة أعمدة خاصة بها. وقد كتب المدون كارول واينو العديد من التعليقات بشأن الأمر. فيما أثار ثلاثة مدونين آخرين أسئلة مشابهة. وقد أدت شكاوى واينو إلى فتح تحقيق أشرفت عليه رئيسة تحرير الصحيفة الشعبية، سيلفيا ستيد، التي قالت يوم الجمعة الماضي «يبدو أن هناك بعض الصدق بشأن المخاوف، لكنها ليست صحيحة تماما». وأوضحت ستيد أنه في واحدة من الحالات كان هناك تشابه بين مقال وينتي وآراء عبر عنها أستاذ العلوم السياسية في كتاب ومقالة صحافية، وكانا من التشابه بما يكفي لأن تشير في حاشية للمقال الأصلي إلى أن «هذا المقال يحتوي على آراء وتصريحات مقتبسة من البروفسور روبرت بارلبرغ ولم تنقل بشكل صريح». لكن قرار ستيد أثار مزيدا من الجدل بين المعلقين الإعلاميين الكنديين مثل كولبي كوش الذي يكتب لمجلة ماكلينز وجون ميلر الذي يكتب لمدونة «دكتور» الصحافية اللذين شككا في أسلوب تحقيقها.

* كل النشرات الإخبارية منذ 2009

* على موقع إلكتروني واحد

* استلهم بريوستر كاهل من مكتبة الإسكندرية، أحد أعمدة العصور القديمة، رؤيته الضخمة لأرشيف الإنترنت، المجمع العملاق للبيانات الرقمية الذي أسسه ويرأسه حاليا. وقال كاهل «نريد أن نجمع كل الكتب والموسيقى والفيديو التي أنتجها البشر على مر العصور».

وسوف يضم الأرشيف الذي أطلق عليه «أون لاين كوليكشن» كل النشرات الإخبارية التي تم إنتاجها خلال السنوات الأخيرة في 20 قناة تلفزيونية مختلفة، تشمل أكثر من 1.000 سلسلة إخبارية نتج عنها أكثر من 350.000 برنامج منفصل مخصص للأخبار. ويشير كاهل إلى أن هذا الجهد الطموح الجديد، الذي حول بالفعل ملايين الكتب إلى صورة رقمية، ويحاول جمع كل ما نشر على كل صفحة إنترنت خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة (وهو ما يشكل 150 مليار صفحة إنترنت) لا يستهدف الباحثين فقط، بل المواطنين العاديين أيضا الذين يشكلون أغلب زوار الموقع والمقدر عددهم بمليوني زائر يوميا. ويقول كاهل «سنركز على مساعدة الناخب الأميركي في دراسة المرشحين والقضايا بشكل أفضل. فإذا كنت ترغب بالفعل في معرفة ما قاله رومني بشأن الرعاية الصحية في عام 2009، فسوف تتمكن من ذلك».

وستتوافر الكثير من القنوات الإخبارية التقليدية بما في ذلك «سي إن إن»، و«فوكس نيوز»، و«إن بي سي نيوز»، و«بي بي إس»، وكل فقرة تحدث فيها شاهد عيان على محطة تلفزيونية محلية. وسيكون برنامج «ذا ديلي شو» واحدا من بين 1.000 سلسلة تشكل جزءا من الأرشيف الإخباري الجديد.

رئيس «نيوز إنترناشيونال» يحاول رفع معنويات محرري «الصن»

* سعى الرئيس التنفيذي لصحيفة «نيوز إنترناشيونال»، توم موكريدج، إلى رفع معنويات العاملين في غرفة تحرير جريدة «الصن» بعد ارتفاع أعداد الصحافيين الذين اعتقلتهم شرطة سكوتلانديارد على خلفية فضحية التنصت إلى 21 صحافيا. وكان توم موكريدج قد اجتمع بطاقم غرفة التحرير يوم الخميس الماضي، بعد القبض على صحافي «الصن» البالغ من العمر 30 عاما في منزله جنوب شرقي لندن، على خلفية التحقيقات في القرصنة على الحاسبات التي اتسع نطاقها مؤخرا لتشمل مزاعم جنائية بانتهاك الخصوصية.

ويعد ذلك الصحافي هو الثالث الذي يعتقل هذا الأسبوع، والحادي والعشرين من صحافيي الصن الحاليين والسابقين أو التنفيذيين الذين اعتقلوا منذ بدء الشرطة أول اعتقالات لها لشخص يعمل في الصحيفة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما اعتقل جامي بيات المحرر الإقليمي للصحيفة، ثم أفرج عنه في ما بعد على خلفية دفع رشاوى للشرطة وموظفي الدولة.

* مستوطن إسرائيلي يشتري صحيفة «معاريف»

* بيعت واحدة من أقدم الصحف الإسرائيلية اليومية إلى رجل أعمال مستوطن بسبب شبح الإفلاس الذي يطارد الصحيفة. ويواجه الكثير من موظفي الصحيفة خطر خسارة وظائفهم خلال الأسابيع القادمة.

وتأسست صحيفة معاريف عام 1948، بالتزامن مع الإعلان عن دولة إسرائيل، وكانت صاحبة أضخم نسبة توزيع في البلاد في فترة الخمسينات، لكن موظفيها لم يحصلوا على رواتبهم هذا الشهر، وتظاهر ما يقرب من 1.000 موظف في تل أبيب يوم الخميس، ويخططون للقيام بإضراب ليوم واحد الخميس المقبل.