موجز الإعلام

TT

* «بي بي سي» تعين رئيسا لقناتها الإخبارية

* لندن - «الشرق الأوسط»: قامت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) بتعيين سام تايلور، رئيس تطوير التحرير في المؤسسة، مراقبا لقناة «بي بي سي نيوز» ونشرة أخبار الواحدة مساء على قناة «بي بي سي 1». وجاء تعيين تايلور عقب رحيل كيفين باكهيرست إلى شركة البث «آر تي آي» الآيرلندية في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي.

عمل تايلور منتجا ومحررا في قناة «بي بي سي نيوز»، قبل أن يصبح محررا لنشرة أخبار الواحدة مساء ومحرر «بي بي سي نيوز واير» وهي الخدمة الإخبارية الداخلية بالمؤسسة عبر الوسائط المتعددة ترأس بعدها عملية نقل صالة تحرير «بي بي سي» من مبنيي «تيليفيجن سنتر» و«بوش هاوس» إلى مقرها الإخباري الجديد في مبنى «نيو برودكاستينغ هاوس» بوسط لندن.

وقال تايلور في تصريح له، «أتطلع إلى نقل القناة وفريقها القوي للغاية إلى مبنى نيو برودكاستينغ هاوس؛ حيث لن يكون لدينا استوديو جديد رائع فحسب، بل سيكون في مقدورنا أيضا التعاون بشكل أكبر مع الزملاء في مختلف إدارات (بي بي سي) وضمان أن يحصل جمهورنا على أفضل خدمة صحافية حية وكاشفة ومتطورة، في أي زمان وأي مكان يريد».

ومن المؤكد أن تايلور كان ضمن القائمة النهائية من المرشحين، إلى جانب جيمس ستيفينسون محرر البرنامجين الإخباريين اللذين يذاعان على قناة «بي بي سي 1» في السادسة والعاشرة مساء على التوالي، وبيتر ريبون محرر برنامج «نيوز نايت».

* الشباب الأميركي يتحول عن التلفزيون إلى مواقع الإنترنت الإخبارية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: كشفت أحدث دراسة أجراها «مركز بيو للأبحاث» عن أن التحول الجاري في المشهد الإخباري الأميركي من الإعلام القديم إلى الإعلام الجديد يتقدم بوتيرة مطردة. ونحن نعلم منذ زمن طويل أن الإعلام المطبوع يفسح الطريق أمام الإعلام المرئي، ولكن يبدو أن الناس في مختلف أنحاء الولايات المتحدة قد بدأوا يبتعدون تدريجيا عن شاشة التلفزيون ويقبلون على شاشة الكومبيوتر والهاتف المحمول. وكانت النتيجة الواضحة التي توصلت إليها الدراسة التي يجريها مركز «بيو» للأبحاث كل عامين حول عادات مشاهدة الأخبار هي تناقص أعداد الشباب الأميركي الذين يشاهدون الأخبار التلفزيونية، وعلى الرغم من أنها ما زالت المصدر الإخباري الأكثر شعبية، فإن مستوى أعمار جمهورها آخذ في الارتفاع. وذكر التقرير: «نحو ثلث من هم أصغر من 30 عاما (34 في المائة) ذكروا أنهم شاهدوا الأخبار في التلفزيون أمس، بينما في عام 2006 ذكر نحو نصف الشباب (49 في المائة) أنهم شاهدوا الأخبار في التلفزيون في اليوم السابق». وفيما يتعلق بالأخبار التلفزيونية المحلية، ذكر 28 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما أنهم يشاهدونها بانتظام، بينما في عام 2006 كان ذلك الرقم يبلغ 42 في المائة. وهناك ميل ملحوظ إلى مشاهدة الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث يؤكد التقرير أن أعداد الأميركيين الذين يطلعون على الأخبار عبر الإنترنت أكبر من أولئك الذين يطلعون عليها عبر المحطات الإذاعية أو الصحف؛ حيث ذكر 23 في المائة ممن يعيشون في الولايات المتحدة أنهم قرأوا صحيفة إخبارية ورقية في اليوم السابق، وهو نصف عدد من كانوا يفعلون ذلك عام 2000، الذين كانت نسبتهم تقترب من 50 في المائة.

* صحيفة متعثرة في فيرمونت تجاهد من أجل اجتذاب القراء

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: ربما يسارع أهالي ولاية فيرمونت الأميركية إلى التباهي بمنتجاتهم الغذائية المحلية، وقدرتهم على تحمل الشتاء القارس، وشركاتهم الكبرى مثل شركتي «بين آند جيريز» و«بارتون سنو بوردز»، إلا أن ذلك التباهي لم يعد يمتد مؤخرا إلى صحيفتهم، ذلك أن أكبر صحيفة يومية في الولاية، وهي صحيفة «بارلينغتون فري برس»، التي تبلغ من العمر 185 عاما، شهدت بعض التغييرات الجذرية في شهر يونيو (حزيران) الماضي؛ حيث قامت الإدارة بتقليص حجم الصحيفة من القطع الكبير إلى قطع التابلويد (وهو قطع كانت تصدر به في الماضي البعيد)، بالإضافة إلى إدخال الألوان على جميع صفحاتها، ورفع أسعار خدمة التوصيل، كما بدأت في تحصيل رسوم على زيارة موقعها على الإنترنت، وأعادت بناء مطابعها التي يعود عمرها إلى 45 عاما مضت. وبينما كانت المدرستان لين هيفيرون وكانديس سوينسون تقتسمان كعكة من البراوني في مقهى «أوغست فيرست» هنا، أعربتا عن استيائهما من تراجع محتوى صحيفة «بارلينغتون فري برس» الورقية، وعدم انتظام خدمة التوصيل، وطول فترات الانتظار في خدمة العملاء. وقالت سوينسون إنها تفكر في إلغاء الاشتراك الذي تحمله منذ عام 1974، في حين قالت هيفيرون إنها ألغت الاشتراك بعد 22 عاما، ثم عادت وجددته مرة ثانية بعد أن عرضت عليها الصحيفة بطاقة هدايا في سلسلة متاجر «وال مارت» من أجل العودة. وقد اتجهت كلتا السيدتين إلى قراءة مجلة «سفن دايز» الأسبوعية بدلا من هذه الصحيفة.

* محكمة إيرانية تدين صحافية من «رويترز» بتهمة «نشر الأكاذيب»

* طهران - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة إعلامية خاصة يوم الأحد الماضي بإدانة رئيسة مكتب وكالة أنباء «تومسون رويترز» في طهران بتهمة «نشر أكاذيب» في حق النظام الإسلامي، من خلال نص تسجيل فيديو يصف باختصار مجموعة من السيدات اللاتي يشاركن في تدريب على الفنون القتالية كي تصبحن قاتلات محترفات. ونقل موقع «YJC.ir» الإخباري المملوك للدولة عن المتحدث باسم هيئة المحكمة علي أكبر كاسايان قوله إن رئيسة مكتب «رويترز» باريسا حافظي أدينت بارتكاب مخالفات دعائية من خلال تسجيل فيديو تم بثه في شهر فبراير (شباط) الماضي كان يحمل في البداية عنوانا يقول إن السيدات اللاتي ظهرن به يتدربن كي يصبحن مقاتلات «نينجا» محترفات. كما أوردت قناة «برس تي في» الحكومية الإيرانية خبرا عن حكم المحكمة.

وتم تصحيح العنوان المنشور على موقع «رويترز»، إلا أنه أدى إلى إيقاف مكتب وكالة الأنباء في طهران في شهر مارس (آذار) الماضي، وتم نقل معظم العاملين بالمكتب إلى دبي، إلا أن باريسا حافظي لم يسمح لها بمغادرة إيران. وذكرت بارب بيرغ، وهي متحدثة باسم «رويترز»: «نحن نفهم أن هيئة المحكمة قد ذكرت رأيها، ونحن الآن في انتظار الحكم النهائي. لا ننوي التعليق أكثر من ذلك حتى يصدر حكم رسمي».

* أولمبياد لندن وأمم أوروبا تفشلان في تعزيز الإنفاق على إعلانات الصحف

* لندن - «الشرق الأوسط»: فشلت دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها لندن وبطولة الأمم الأوروبية «يورو 2012» في أن تحققا للصحف القومية الزيادة المتوقعة في الإنفاق على الإعلانات، في ظل قيام وكالة الإعلان «زينيث أوبتيميديا» بخفض أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني من توقعاتها لسوق الصحافة البريطانية الكلية هذا العام. وفي شهر يونيو (حزيران) الماضي، كانت وكالة «زينيث» تتوقع انكماش سوق الصحف البريطانية الإجمالية بنسبة 1.7 في المائة عام 2012 مقارنة بالعام الماضي، إلا أنها الآن تتخذ موقفا أكثر تشاؤما؛ حيث تتوقع انخفاضا بنسبة 5.8 في المائة.

وهذا التخفيض يعادل خصم 103 ملايين جنيه إسترليني من توقعاتها السابقة في شهر يونيو (حزيران) الماضي، ويتركز معظم هذا التخفيض في الصحف القومية بمقدار 69 مليون جنيه إسترليني. وكانت وكالة «زينيث» تتوقع أن تشهد سوق الصحف القومية ارتفاعا بنسبة واحد في المائة، بفضل البطولات الرياضية مثل دورة الألعاب الأوليمبية و«يورو 2012»، تم تخفيضها الآن إلى تراجع في الإيرادات قدره 5 في المائة عن العام الماضي. كما تتوقع أيضا أن يبلغ حجم الإعلانات في الصحف القومية 1.233 مليار جنيه إسترليني هذا العام.

وكان من نصيب سوق الصحف القومية انخفاض قدره 34 مليون جنيه إسترليني في الإنفاق على الإعلانات، من تراجع بنسبة 4.5 في المائة على أساس سنوي في تقرير يونيو إلى تراجع بنسبة 7 في المائة، مع توقع أن يبلغ إجمالي حجم السوق 1.14 مليار دولار لعام 2012.