موجز الإعلام

TT

* إعلان نتائج التحقيق في مقتل الصحافية الروسية آنا بوليتكوفسكايا

* صرح محقق جنائي رفيع المستوى في مقابلة صحافية معه نشرت يوم الجمعة، بأن الدافع خلف مقتل الصحافية آنا بوليتكوفسكايا، المراسلة الخبيرة التي كانت ناقدة قوية للكرملين وسياسييه في الشيشان، بث الخوف في نفوس صحافيي البلاد. كان ذلك تقييما كئيبا لقضية لم تفك ألغازها بعد ست سنوات من مقتل بوليتكوفسكايا التي لقيت مصرعها عقب وصولها من منزلها إلى متجر البقالة.

وقال بيتروس غاريبيان، الذي رأس التحقيق، لصحيفة «كومرسانت» اليومية: «أعتقد أن الشخص الذي أعطى الأمر بتنفيذ هذه العملية لم يسع فقط للانتقام من آنا بوليتكوفسكايا بسبب كتاباتها الجريئة». وقال مشيرا إلى القاتل: «في البداية، أعتقد أنه إشارة أو عمل يهدف إلى إرهابكم (الصحافيين) والمجتمع والسلطات جميعا».

وقال غاريبيان: «في صيف وخريف عام 2006، كان قديروف يستعد لتولي منصب رئيس الشيشان، ومقتل صحافية تنتقده لم يكن ليسبب له سوى المشكلات أكثر من مساعدته». وأشار إلى أن القاتل ظل يطارد بوليتكوفسكايا خلسة لمدة خمسة أيام، لكنه انتظر لقتلها حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، عيد ميلاد الرئيس فلاديمير بوتين. وقال المحققون إن القاتل درس حياة بوليتكوفسكايا بعناية شديدة، وقالوا إن القاتل أثارته تقاريرها الاستفزازية. وتم استثناء كل الأسباب المتوقعة الأخرى مثل الصراعات التجارية أو النزاعات الداخلية.

* «تويتر» يرسل دون قصد طوفانا من رسائل إعادة ضبط كلمة المرور

* تسببت مشكلة تقنية في إرسال «تويتر» كما هائلا من رسائل إعادة ضبط كلمات السر عبر البريد الإلكتروني إلى المشتركين في الموقع يوم الخميس، وهو ما أثار المخاوف من أن هجوما على الشركة قد أصاب الكثير من الحسابات. وصرحت «تويتر»، بحسب موقع «تك كرانش»، خلال عملية الفحص الطبيعي للحسابات الخطرة، بأن الشركة بعثت دون قصد عددا أكبر من رسائل إعادة ضبط كلمة سر الحسابات عما كان ينبغي.

لم ترد الشركة في الحال على طلب بالتعليق لكنها نشرت بيانا على مدونتها تقول فيه: «نحن نعتذر عن أي ارتباك أو إزعاج ربما يكون قد سببه ذلك». وكتب المستخدمون صباح الخميس أنهم كانوا تلقوا رسائل بريد إلكتروني تخبرهم بأن كلمات المرور لحساباتهم تم تغييرها، وقدموا تعليمات حول كيفية تحديث بياناتهم. يأتي ذلك في شكل تحذير موجه لمستخدمي «تويتر» الراغبين في تغيير كلمات السر بالتوجه إلى موقع الشبكة للقيام بذلك. ويمكن للمستخدمين تغيير كلمات السر من خلال قائمة الإعدادات. وإذا لم تتمكن من الدخول إلى حسابك، فلتراجع ملف الرسائل الدخيلة لرؤية ما إذا كان «تويتر» قد أرسلت إليك رسالة بريد إلكتروني لإعادة ضبط كلمة السر. وقد أكدت «تويتر» أنها أرسلت ملاحظات رسمية لكنها توصي المستخدمين بألا يطرقوا روابط عندما يتلقون ملاحظة غير متوقعة لتغيير كلمة السر لتجنب حيل الخداع. في هذه الحالة قدمت «تويتر» رابطا للسماح للمستخدمين بإعادة ضبط كلمة السر، لكن ينبغي عليك أن تلصق هذا الرابط في شريط عنوانك أو كتابته بصورة يدوية. وأيضا، تأكد من أن ذلك يؤدي إلى موقع «Twitter.com» وليس إلى موقع يحاول استغلال ميزة ارتباك اليوم للتحايل على المستخدمين.

* اللورد باتن: «بي بي سي» بحاجة إلى مراجعة شاملة بعد فضيحة «نيوز نايت»

* قال رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اللورد باتن، إن بديل جورج إنتويزل سيتم تعيينه خلال أسابيع وليس شهورا، وأوضح أنه سيناقش مستقبل برنامج «نيوز نايت» مع القائم بأعمال المدير العام للهيئة. وقد اعترف باتن بوجود أسباب للفصل بين وظيفة المدير العام ومهمة رئيس التحرير، وقال إن «بي بي سي» بحاجة إلى تغييرات هيكلية جذرية. ورفض الاقتراحات باستقالته بسبب فضيحة برنامج «نيوز نايت»، وأشار إلى أن استقالة إنتوزيل بعد 54 يوما من توليه المسؤولية كان «أمرا محزنا»، لكنه شعر بالصدمة في أعقاب الأزمة الصادمة.

وأكد باتن في حديثه لشبكة «سكاي نيوز» أنه سيتحدث إلى تيم دافي، القائم بأعمال المدير العام بشأن مستقبل برنامج «نيوز نايت»، لكنه رفض الحديث عما إذا كان البرنامج سيستمر في صيغته الحالية باسمه الحالي.

وقال: «سيكون من المحزن للغاية أن نتخلى عن هذه الوجبة المسائية التي قدمت بعض الصحافة الاستقصائية الرائعة خلال سنوات، وليس فقط عندما كان جورج رئيس تحرير البرنامج».

* صحيفة «آي» تشهد 8% زيادة في نسبة توزيعها

* ارتفع معدل توزيع صحيفة «آي» بنسبة 7.67 في المائة شهريا بمعدل توزيع يومي وصل إلى 304.691 نسخة. وقد حصدت الصحيفة لقب أعلى الصحف أداء على المستوى الوطني في أكتوبر (تشرين الأول)، حيث عززت من توزيعها بنسبة 8 في المائة مقارنة بالشهور السابقة، وتخطت حاجز 300.000 نسخة. وكانت نسبة التوزيع قد زادت بنسبة 7.67 في المائة خلال الشهر الماضي بمتوسط مبيعات يومي بلغ 304.691، بحسب إحصاءات مكتب مراقبة التوزيع التي نشرت يوم الجمعة. وكان معدل التوزيع قد ارتفع بنسبة 44 في المائة عن الشهر ذاته من العام الماضي. وشمل توزيع الشهر الماضي متوسط 64.947 نسخة يوميا، بزيادة وصلت 140 نسخة منذ سبتمبر (أيلول).

وقد أثبتت صحف «فايننشيال تايمز» و«ديلي تلغراف» أنهما صاحبتا الأداء الأقوى على الصعيد الوطني في سوق الصحف في أكتوبر، حيث ارتفعت مبيعات «فايننشيال تايمز» في أكتوبر بنسبة 1.89 في المائة لتصل إلى 293.326 نسخة، لتشهد تراجعا بنسبة 15 في المائة عن الأعوام السابقة.

في الوقت ذاته تمكنت صحيفة «ديلي تلغراف» من رفع مبيعاتها بنسبة 0.01 في المائة مقارنة بمبيعات سبتمبر لتصل إلى 650.471 نسخة، وهو ارتفاع ضئيل لكنه يعتبر مميزا في ظل تراجع مبيعات الصحف.

* «بي سكاي بي» ترشح تعيين أنطونيا هورفورد جونز للعمل مديرة دائمة لقناة «سكاي ليفنغ»

* رشحت أنطونيا هورفورد جونز للعمل مديرة دائمة لقناة «سكاي ليفنغ»، في الوقت الذي بدأت فيه الشركة البحث عن مدير جديد لشبكة «سكاي1». وكان ستيورات ميرفي، مدير قنوات الترفيه في «سكاي»، قد أعلن في رسالة إلى العاملين يوم الجمعة، وكان ميرفي مسؤولا عن شبكة «سكاي1»، لكن منذ ترقيته في بداية العام الحالي، عمل مشرفا على شبكات الترفيه العملاقة «سكاي1» و«سكاي ليفنغ» و«سكاي أتلانتيك» و«سكاي آرتيس» و«سكاي2» و«تشالنغ» و«بيك تي في».

وقال ميرفي في مذكرة إلى العاملين: «اليوم سنقوم بالإعلان عن طلب مدير جديد لشبكة (سكاي1)، الذي سيعمل مساعدا لي. نحن نبحث عن مدير مؤثر». بيد أن تركيز مذكرته كان على «سكاي ليفنغ»، حيث تم ترشيح هورفورد جونز لقيادة القناة بدوام كامل. وبعد رحيل رئيسة القناة السابقة جين جونسون، هذا الصيف، التي كانت قائمة بأعمال مدير قناة «سكاي ليفنغ». وقال ميرفي يوم الجمعة إنها قبلت الآن منصب المدير الدائم.

* مدير «بي بي سي» يبدأ عمله في رئاسة «نيويورك تايمز»

* بدأ مارك تومسون، المدير العام السابق لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، مهام وظيفته الجديدة، باعتباره مديرا تنفيذيا لشركة «نيويورك تايمز» رغم الفضيحة المتفاقمة التي تلاحقه بشأن تستره على فضيحة اعتداء جنسي أثناء توليه رئاسة الهيئة البريطانية.

وعينت «نيويورك تايمز» تومسون في أغسطس (آب) بفضل دوره في قيادة عملية التوسع الدولي لهيئة الإذاعة البريطانية ومبادراتها الرقمية الناجحة. ومنذ ذلك الحين، لاحقت الفضيحة «بي بي سي» على خلفية المذيع الشهير جيمي سافيل، الذي اتهم بعدد من مزاعم الاعتداء الجنسي على الأطفال وسط مؤشرات بأن مديريه ربما حاولوا التستر على أفعاله. وتعرضت المؤسسة الإعلامية التي تديرها الحكومة لفضيحة أخرى الأسبوع الماضي عندما استقال خليفة تومسون بسبب تقارير تفيد بأن «بي بي سي» اتهمت أحد السياسيين خطأ بالاعتداء الجنسي على الأطفال.

وبينما لم يلعب تومسون أي دور في أحدث فضيحة لاحقت «بي بي سي»، إلا أن تورطه المحتمل في فضيحة «سافيل» أثار تساؤلات حول مدى ملاءمته لتولي قيادة «نيويورك تايمز».

وأجرت «بي بي سي» حوارا موسعا مع عدد من خبراء الإعلام الدوليين للخروج بحلول عاجلة لإنقاذ سمعتها ومصداقيتها المهددة بالضياع بسبب الاستقالات الجماعية لكوادرها وكبار مسؤوليها على خلفية تداعيات الفضيحة. واعترفت «بي بي سي» أنها تتعرض لأزمات قاسية تكاد تفتك وتدمر غطاء المصداقية الذي يزين صرحها الإعلامي الكبير الرشيد، بعد أن ظلت لعقود طويلة تحافظ عليه وتحرص على عدم اختراقه.