موجز الإعلام

TT

* «الأناضول» تفتتح مكتبها الإقليمي في الشرق الأوسط

* افتتح في العاصمة المصرية القاهرة، المكتب الإقليمي لوكالة الأناضول للأنباء في الشرق الأوسط، وسط مشاركة رسمية رفيعة وواسعة. وشارك في افتتاح المكتب كل من وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، ووزير الدفاع عصمت يلماظ، ووزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود، ورئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول، المدير العام كمال أوزتورك، والمدير العام لشركة الخطوط الجوية التركية تمل كوتيل، إضافة إلى مسؤولين رفيعين وصحافيين وكتاب ومثقفين من البلدين. من جهته قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن افتتاح وكالة الأناضول للأنباء مكتبها الإقليمي في الشرق الأوسط ليس مجرد افتتاح مكتب وحسب، «وإنما هو حركة تحرير تحطم الأغلال التي تعيق العقول». وتابع: «وكالة الأناضول أنشئت قبل 92 عاما في وقت احتدم فيه النضال من أجل الحرية، ونفتتح اليوم المكتب الإقليمي في ظروف مماثلة، وسيستمر هذا، خصوصا بعد التطورات الكبيرة التي يشهدها مجال الإعلام».

* «إيه بي سي» تلغي «الملجأ الأخير» و«666 بارك أفينيو»

* استكملت قناة «آيه بي سي» جولة الإلغاءات الخاصة بها بعدما أصدرت قرارا بشأن اثنين من البرامج التي تعرض على شاشتها؛ حيث أعلنت أنها لن تقوم بمد بث برنامجي «الملجأ الأخير» و«666 بارك أفينيو» في الموسم الحالي. وشن النقاد حملة هجوم على هذا العرض واصفين إياه بالمنسوخ وليس الكوميدي، ولكن «الملاذ الأخير»، وهو عبارة عن قصص مثيرة حول طاقم غواصة شرير، كان من ضمن أفضل البرامج الجديدة في هذا الموسم، بينما حظي برنامج «666 بارك أفينيو»، وهو مزيج بين المسلسلات الطويلة وعروض الرعب والذي يدور حول شخصية شيطانية تعيش في نيويورك، ببعض الدعم المتواضع.

ولكن لم يحظ أي من برنامجي «الملجأ الأخير» أو«666 بارك أفينيو» بالكثير من الدعم فيما يتعلق بالتصنيفات، على الرغم من أن كلا البرنامجين قد أبليا بلاء حسنا في المشاهدة عبر مسجلات الفيديو الرقمية (دي في دي).

* مكتب الصحافة الاستقصائية يواجه أزمة كبيرة

* تحوم الكثير من الشكوك حول مستقبل المؤسسة الصحافية في ظل فشل برنامج «نيوز نايت»، بعدما تبين أنه كان يواجه الكثير من المشاكل المالية حتى قبل أن يصبح البرنامج موضوعا محتملا لإجراءات التشهير الرئيسية. وتقدم إيان أوفرتون، مدير «مكتب الصحافة الاستقصائية»، باستقالته في الأسبوع الماضي بعدما اعترف بأنه لم يكن يجدر به إرسال رسالة نصية للبرنامج والتي أدت في نهاية المطاف إلى تعريف ماك ألبين على موقع «تويتر». قامت «بي بي سي» بدفع تعويض للورد ماك ألبين يقدر بنحو 185.000 جنيه إسترليني، فضلا عن موافقتها على تحمل المصروفات القانونية. لمح محامو اللورد ماك ألبين أنهم يحضرون لرفع دعوى قضائية على «مكتب الصحافة الاستقصائية»، فضلا عن احتمال رفع دعوى قضائية أخرى ضد هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بكتابة تغريدات حول ألبين.

* إعادة محاكمة ناشر يوناني بعد تبرئته من تهم انتهاك الخصوصية

* سوف تتم إعادة محاكمة ناشر ورئيس تحرير إحدى المجلات اليونانية، بعدما تمت تبرئة ساحته من تهمة انتهاك قوانين الخصوصية هذا الشهر عقب قيامه بنشر قائمة بأسماء أكثر من 2.000 مواطن يوناني يمتلكون حسابات مصرفية في بعض المصارف السويسرية، حسبما أكد مسؤول قضائي يوم الجمعة الماضية بعد قرار المدعي العام باستئناف الحكم.

قضت المحكمة بتبرئة الناشر كوستاس فاكسيفانيس، الذي يمتلك ويترأس تحرير مجلة «هوت دوك»، وهي مجلة استقصائية محترمة، من اتهامات بارتكاب جنح يوم 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعدما قام بنشر ما يسمى بـ«قائمة لاغارد»، وهي قائمة بأسماء أصحاب الحسابات المصرفية التي سلمتها كريستين لاغارد، عندما كانت تشغل منصب وزيرة المالية في فرنسا، إلى السلطات اليونانية في عام 2010. ,قال مسؤول قضائي إن مكتب المدعي العام في أثينا قد وجد أن حكم البراءة الذي أصدره القاضي لصالح فاكسيفانيس «خاطئ من الناحية القانونية» ويريد إعادة فحص القضية مرة أخرى، مضيفا أنه لم يتم تحديد موعد إعادة المحاكمة.

* انخفاض أعداد قراء «ديلي تلغراف» و«ديلي إكسبريس»

* كشفت أحدث البيانات الخاصة بإعداد قراء الصحف عن بعض الأرقام الغريبة، كما هو الحال دائما، فعلى سبيل المثال أظهرت نتائج «مسح مجموع أعداد القراء الوطني» خلال الأشهر الـ12 الماضية، بداية من شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2011 وحتى شهر سبتمبر (أيلول) عام 2012، أن صحيفة «ديلي تلغراف» قد فقدت 12% من قرائها مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما فقدت صحيفة «ديلي إكسبريس» نحو 12% من قرائها أيضا، بينما فقدت صحيفة «ذي صن»7% من قرائها وصحيفة «ديلي ميرور» 6% من أعداد قرائها. أكد المسح أن هذه النتائج ذات دلائل إحصائية مهمة للغاية.

وبالمثل، شهدت أعداد قراء اثنين من الصحف الأخرى، «صنداي إكسبريس» و«صنداي تايمز» انخفاضا بنسبة 13% و8% على التوالي، في مقابل ارتفاع أعداد قراء صحافية «ديلي ستار صنداي» بنسبة 17%. أما صحيفة «صن أون صنداي»، التي حلت محل صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» التي تم إغلاقها بسبب فضيحة التنصت على الهواتف، فقد وصل متوسط قرائها خلال فترة الـ12 شهرا إلى 6.06 مليون قارئ للعدد الواحد، لتكون بذلك هي أكثر صحف الأحد جذبا للقراء.

* برنامج «الأطفال المحتاجون» يجمع تبرعات 26.7 مليون إسترليني

* نجح برنامج «الأطفال المحتاجون» الخيري الذي يذاع على تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية في جمع تبرعات قياسية وصلت قيمتها إلى 26.7 مليون جنيه إسترليني خلال العام الحالي. وقالت رئيسة جمعية «الأطفال المحتاجون» الخيرية ستيفي سبرينغ إنها «سعيدة للغاية» بالمبلغ الذي نجح البرنامج في جمعه مساء يوم الجمعة الماضي، والذي تخطى المبلغ الذي جمعه البرنامج العام الماضي بنحو 1.4 مليون جنيه إسترليني. وتحدث السير تيري ووغان، الذي أطلق هذا الحدث في مركز تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية في لندن، عن الأزمة التي أثارها التقرير الذي عرضه برنامج «نيوز نايت» على هيئة الإذاعة البريطانية بشأن الانتهاكات الجنسية المحتمل ارتكابها من قبل المذيع التلفزيوني الشهير جيمي سافيل ضد الأطفال.

* كازاخستان تحظر 40 صحيفة ومحطة تلفزيونية وموقعا إلكترونيا

* شنت كازاخستان الغنية بالنفط حملة قمعية ضد وسائل الأعلام والأحزاب المعارضة بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية أمس الأربعاء وذلك بعد فترة قصيرة من الحكم بالسجن على أحد زعماء المعارضة لمدة 7 أعوام ونصف. وقد تقدم ممثلو الادعاء في مدينة الماتى جنوب كازاخستان بطلبات لحظر صدور 40 صحيفة ومحطة تلفزيونية وموقع إلكترونى ومنظمات سياسية. وأعرب النشطاء الحقوقيون الذين اتهموا المحاكم مرارا وتكرارا بممارسة العدالة الاستبدادية عن غضبهم وقالت الناشطة تامارا كاليفا «هذه المبادرة فضيحة». وقالت رابطة الصحافيين في العاصمة استانا أنها سوف تستأنف ضد أمر الحظر وقال سيتكازى ماتايف مدير الرابطة «إن حجب وسائل الإعلام سوف يمثل كارثة ثقافية لكازاخستان». ومن المقرر أن يصل رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربييف إلى باريس أمس في زيارة لمدة ثلاثة أيام.