موجز الإعلام

TT

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: أصدرت الحكومة الصينية مجموعة من القواعد الجديدة يوم الجمعة الماضي، والتي من شأنها أن تجعل مراقبة الإنترنت أسهل من ذي قبل وتحد من بعض التوجهات الحساسة على بعض المدونات الصينية التي تشبه موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وكان قد تم نشر مجموعة من الفضائح المالية في الآونة الأخيرة، وهو ما أدى إلى استقالة وفصل ما لا يقل عن 10 مسؤولين محليين، وكذلك نشر تقارير لشبكة «بلومبيرغ نيوز» وصحيفة «نيويورك تايمز» تتعلق بثروة كبار قادة البلاد. وتنص القواعد الجديدة، التي تتمتع بقوة قانونية أكبر من اللوائح السابقة، على أن يقوم مستخدمو الإنترنت بتقديم أسمائهم الحقيقية لمقدمي الخدمة، في حين تمنح هذه القواعد شركات الإنترنت مسؤولية أكبر لرصد ومراقبة ما يحدث على شبكة الإنترنت. وطلبت الحكومة من الشركات الصينية أن تكون أكثر حذرا في جمع وحماية البيانات الإلكترونية.

وعلى جانب أخر، بدأت المكتبات الصينية تتغير بمرور الوقت بعدما سلمت بأن إقراض الكتب يجب أن يكون مجرد جزء صغير من عملها وتواصلها مع المستخدمين، حيث تحاول تلك المكتبات ملء الفراغ الذي خلفه اختفاء متاجر الكتب، لدرجة أن هذه المكتبات قد تحولت إلى مراكز تكنولوجيا صغيرة تقدم اتصالا سريعا بشبكة الإنترنت. وقد أجرت هذه المكتبات مناقشات كثيرة بشأن الدور الذي يجب على المكتبات أن تلعبه بعدما أصبحت الكتب موجودة بشكل متزايد على شبكة الإنترنت ويتم تخزينها في «السحاب». وقالت المعلقة سوزان كراوفورد إن كثيرا من الأشخاص ينظرون إلى المكتبات على أنها السبيل الوحيد للاتصال بشبكة الإنترنت – وهو ما يعد بمثابة عبء ثقيل للغاية على المكتبات.

* «بي بي سي نيوز وورلد» تنضم إلى خدمات «تايم وارنر كابل»

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: في علامة على التقدم نحو مسعاها في الدخول إلى عالم القنوات الكابلية والبث الفضائي في الولايات المتحدة دخلت خدمة «بي بي سي نيوز وورلد» إلى نحو 10 ملايين منزل أميركي مشتركون في خدمة «تايم وارنر كابل».

وجرى الإعلان عن انضمام القناة الجديدة إلى «تايم وارنر» الشهر الماضي واكتملت بحلول يوم الخميس، بحسب ممثلين عن هيئة الإذاعة البريطانية والشركة.

كانت «بي بي سي» قد بدأت العام الماضي مساعيها لبث قناتها الإخبارية الدولية في الولايات المتحدة وقالت إنها ستتوفر على مدار الساعة في أكثر من 200 مليون منزل في جميع أنحاء العالم.

وكان انضمام القناة إلى باقة «كوم كاست» قد رفع متابعي القناة إلى 15 مليون مشاهد. لكن الاتفاق الجديد مع شركة «تايم وارنر» سيرفع من أرقام متابعي القناة إلى نحو 25 مليون منزل، بما في ذلك مدينة نيويورك.

أشارت المؤسسة الإخبارية في بداية الشهر الماضي: «ولا يزال هناك طريق طويل قبل أن نتمكن من القول إننا وصلنا إلى الجميع لكن عام 2012 كان عام إنجازات واضحة لنا في الولايات المتحدة».

هناك نحو 100 مليون منزل في الولايات المتحدة لديها اشتراكات في القنوات الكابلية أو الفضائية. ويعتبر العقد مع «كومكاست» و«تايم وارنر كابل» علامات مهمة لأن الشركتين تشكلان أكبر مزود للخدمة الكابلية في البلاد، وتسعى الشركات الأخرى كي تحذو حذوهما.

* ميانمار تسمح بعودة الصحف الخاصة في توسعة جديدة لحرية الصحافة

* يانغون (ميانمار) ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت ميانمار أنها ستسمح للصحف اليومية الخاصة بإصدار طبعاتها في أبريل (نيسان) المقبل للمرة الأولى منذ عام 1964 في أحدث خطوة نحو حرية التعبير في بلد عانى القمع لسنوات طويلة.

وقد أعلنت وزارة الإعلام على موقعها أن أي مواطن يرغب في نشر صحيفة يومية يمكنه التقدم بطلب في فبراير (شباط). وسيتم السماح للصحف الجديدة ببدء طباعتها في الأول من أبريل بأي لغة، بحسب أسوشييتد برس».

وكانت الخطوة متوقعة في ظل حرية الصحافة الجديدة التي طرحها الرئيس ثين سين كجزء من إصلاحات ديمقراطية أوسع منذ توليه المسؤولية العام الماضي بعد نصف قرن من الحكم العسكري.

ففي أغسطس (آب) ألغت الحكومة الرقابة المباشرة للإعلام ولم يعد واجبا على الصحافيين الكبار تقديم أعمالهم إلى رقباء الدولة قبل النشر كما اعتادوا على ذلك قبل نصف قرن.

تصدر في ميانمار صحف يومية مملوكة للدولة تتحدث بلسان الحكومة، وأكثر من 180 مطبوعة أسبوعية نصفها تغطي الأخبار، فيما تهتم البقية بالرياضة والترفيه والصحة والقضايا الأخرى.

كانت الصحف اليومية الخاصة إبان فترة الاحتلال الإنجليزي السابق تصدر باللغات البورمية والإنجليزية والهندية والصينية قوية، لكنها أجبرت جميعا على الإغلاق عندما أمم الديكتاتور السابق ني وين المؤسسات التجارية الخاصة عام 1964.

وفي ظل حكومة الحزب الواحد الاشتراكية لني وين تراجعت معايير الصحافة إلى منشورات دعائية. وقد استغل النظام العسكري الذي قاده الجنرال ثان شوي، الصحف الثلاث المملوكة للدولة متحدثا باسم الحزب، وهو ما جعلها تحظى بشعبية متدنية ونسبة توزيع منخفض.

ولاختبار الحريات الجديدة أصبح الصحافيون والمطبوعات الخاصة أكثر جرأة، وقاموا بطباعة مواضيع محرمة تضمنت صورا وأخبارا عن مظاهرات معارضة للحكومة والعنف الطائفي. وباتت صور أونغ سان سو كي التي كان نشرها في السابق أحد المحرمات، تتصدر الآن الصحف حتى في الصحف المملوكة للدولة.

* وفاة رئيس التحرير السابق لصحيفة «التايمز» اللورد ريس موغ

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: توفي اللورد ريس موغ، رئيس التحرير السابق لصحيفة «التايمز» عن عمر 84 عاما.

وقال ابنه، عضو مجلس النواب التابع لحزب المحافظين ريس موغ للصحيفة إن والده اكتشف إصابته بسرطان المريء في مرحلة متأخرة. وقال: «كانت فترة المرض قصيرة للغاية، وقد توفي في سلام وكان أحد أفراد أسرته في صحبته. وكان مستعدا لذلك».

ورثى ديفيد كاميرون اللورد ريس، وقال: «ويليام ريس موغ أحد أقطاب الإعلام المطبوع، رأس صحيفة (التايمز) في فترة عصيبة للغاية بشجاعة وتماسك. كان شخصا يفيض بالحكمة والخبرات الرائعة وقد استفدت منه كثيرا عندما أصبحت زعيما للمعارضة للمرة الأولى». تولى ويليام ريس موغ رئاسة تحرير التايمز في الفترة من يناير (كانون الثاني) 1967 حتى مارس (آذار) 1981، وشغل أيضا منصب نائب رئيس هيئة الإذاعة البريطانية ورئيس مجلس الفنون.

وبعد انتهاء عمله رئيس تحرير، واصل ريس موغ الكتابة وكان معروفا بكونه شخصية نافذة في دوائر حزب المحافظين، وبخاصة خلال حكومتي ثاتشر وجون ميجور.

وتلقى أفضل تكريم له عام 1988 عندما اختير ليكون عضوا في مجلس اللوردات، على الرغم من اختياره مرتين في الخمسينات عضوا في البرلمان عن حزب المحافظين.

وفي عام 1960 انضم إلى صحيفة «صنداي تايمز» حيث عمل محررا مختصا بأخبار المدينة ثم محررا للأخبار السياسية والاقتصادية ثم نائب رئيس تحرير الصحيفة قبل تولي رئاسة تحرير التايمز.

* ليزا بايرن رئيسة تحرير مجلة «OK» تستقيل من عملها

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: تركت ليزا بايرن التي بدأت صحافية حرة عام 1999 وارتقت مصاف العمل لتتولى منصب رئيس التحرير عام 2004، مجلة النميمة الخاصة بالمشاهير، الأسبوع الماضي.

أثار الخبر عاصفة من التكهنات الداخلية باحتمالية إجراء هيكلة واسعة لمجلة شركة «نورثرن آند شل» في العام الجديد. حيث أشارت التوقعات إلى احتمالية إجراء تخفيضات في الوظائف أو حتى الاندماج والإغلاق أو بيع واحد أو أكثر من مجلات «ديزموند» مثل «أوكيه» و«نيو» و«ستار» التي دشنت في مارس (آذار).

كانت نورثرن آند شل تسعى خلال الفترة الماضية لتوفير 5 ملايين جنيه إسترليني من التكلفة بحسب ما نشرته صحف مثل «ديلي إكسبريس» و«صنداي إكسبريس» و«ديلي ستار» و«ديلي ستار صنداي»، وهو ما عزز المناقشات الداخلية التي تمكن المجلة من أن تكون علامة مميزة في خفض النفقات.