موجز الإعلام

TT

* «ريدرز دايجست» تبدأ إجراءات الإعسار المالي

* أقيل ثلاثة أرباع العاملين البريطانيين في مجلة «ريدرز دايجست» يوم الجمعة بعد وقف مالك الصحيفة عمل قسم التسويق المباشر للمجلة.

وكان جون مولتون مالك شركة «بيتر كابيتال» للأسهم الخاصة قد أقال 90 موظفا من مجلة «ريدرز دايجست» مع بدء الشركة إجراءات الإعسار المالي لقسم تسويق الأسطوانات والـ«دي في دي» وبيع الكتب، بعد أقل من ثلاث سنوات من إنقاذ بيتر المجلة الشهرية من الإدارة ووعوده بعودة الشركة إلى سابق عهدها. كان شراء مولتون المجلة في أبريل (نيسان) 2010 قد أثار الجدل لأنه لم يتول مسؤولية عجز صندوق معاشات الشركة الذي يقدر بـ125 مليون جنيه إسترليني. وقد وضع الصندوق الذي يضم 1.600 عضو في صندوق حماية المعاشات، الذي يعني أن من لم يبلغوا سن التقاعد بعد سيخسرون 10 في المائة من مخصصاتهم.

على الجانب الآخر، قال مولتون إن «ريدرز دايجست» شركة مربحة لا تواجه صعوبات في صندوق المعاشات. ورفض التعليق على الأنباء، لكنه أوضح في بيان مستقل أن خفض النفقات أسهم في تحسن معدل الأرباح.

لكن التراجع كان أسرع من المتوقع في مجال التسويق المباشر للشركة في قطاع الأسطوانات وأفلام «دي في دي»، والكتب لا تزال تواجه مشكلات كبيرة. وأشار بيتر إلى أنه ضخ تمويلات كبيرة في الشركة دون أن تحقق عائدات ملائمة، لكن رفض تحديد قيمة هذه الأموال التي تم ضخها.

وتم تحويل قسم التسويق المباشر إلى شركة تطوعية، في اتفاق قانوني يمكن الشركة من شطب بعض ديونها. وأكد على أن الشركة لا تزال تحقق أرباحا وستستمر في عملها في النشر والتوزيع كالمعتاد.

* «بريس غازيت» تتخلى عن مجلتها المطبوعة لصالح إصداراتها الإلكترونية

* ستواصل مجلة «بريس غازيت» نسختها الرقمية الأسبوعية التي تطرح على أجهزة «آي باد» والهواتف الذكية.

وستصدر مجلة ««بريس غازيت»» على الإنترنت فقط بعد 44 عاما من كونها سمة مميزة للصحافيين البريطانيين.

وفي إشارة أخرى إلى التحديات التي تواجه الصحافة المطبوعة، تخلت «بريس غازيت» عن مجلتها الفصلية لصالح المستقبل الرقمي.

وقال دومينيك بونسفورد، إن النسخة ربع الشهرية من «بريس غازيت»، التي حلت بديلا للنسخة الشهرية في يونيو (حزيران) العام الماضي، لم تلاق النجاح التجاري الذي كان متوقعا. وستواصل «بريس غازيت» إصدار نسخة رقمية أسبوعية لأجهزة «آي باد» والهواتف الذكية، كما ستستضيف عددا من الأحداث الخاصة بقوانين الإعلام والنشر الرقمي.

وكتب بونسفورد على موقع «بريس غازيت»على الإنترنت: «شعرت بسعادة غامرة لدى إصدار النسخة الفصلية من المجلة، لكن النجاح التجاري لم يكن بقدر الآمال المعلقة عليه. ومع إنتاج فريق المجلة نسخة رقمية أسبوعية وخدمة إخبارية يومية وموقعا على الإنترنت وتطبيقات للهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية؛ نخطط في الوقت الراهن لتركيز الموارد التحريرية لتطوير هذه المنابر المتنامية».

وقال بونسفورد لملحق الإعلام في صحيفة الـ«غارديان»: «نحن في الحقيقة وسيلة إعلامية محايدة، وينبغي لنا أن نمضي قدما في تقديم الصحافة بالصورة التي يرغب القارئ في الحصول عليها. أنا سعيد بما تحققه مجلتنا الرقمية الأسبوعية وخدمتنا الإخبارية اليومية وتطبيقات الهواتف الجوالة والموقع الذي أعيد تصميمه، وأشعر بواجبنا في أن نكون أكثر عملية بشأن توجيه المصادر للتركيز على مناطق النمو المتوقعة».

* «الصن» البريطانية تنشر مقالا نشر في صحيفة أرجنتينية

* تقول الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دي كريشنر إن جزر فوكلاند اغتصبت بالقوة من بلادها.

ونشرت صحيفة «الصن» مقالا من صحيفة أرجنتينية يؤكد على السيادة البريطانية على جزر فوكلاند بعد نشر الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دي كريشنر مقالا في الصحافة البريطانية تتهم فيه بريطانيا بأنها دولة استعمارية. نشرت صحيفة «الصن» المقال الذي صدر في صحيفة «بيونس آيرس هيرالد» الصادرة باللغة الإنجليزية التي توزع 20.000 نسخة والذي يطلب من الأرجنتينيين التخلي عن مطالبهم بشأن جزر فوكلاند التي تتنازع عليها الدولتان منذ 30 عاما. جاء المقال في أعقاب الخطاب اللاذع الذي وجهته الرئيسة الأرجنتينية إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأن العام الحالي يوافق الذكرى 180 لاغتصاب جزر فوكلاند من بلادها، ونشر الخطاب أيضا في صحيفة الـ«غارديان» والـ«إنديبندنت» ويطالب بعودة الجزر إلى الأرجنتين.

المقال الذي نشر في «هيرالد» تحدث بصورة شخصية إلى فرنانديز قائلا: «المزاعم باغتصاب جزر فوكلاند قبل 180 عاما من الأرجنتين لا أساس لها، فلم يطرد مدني أرجنتيني واحد من الجزر، عدا الحامية الأرجنتينية التي أرسلت إلى الجزر في محاولة لفرض السيادة الأرجنتينية على أراضي بريطانية، وإلى أن يختار أهل جزر فوكلاند أن يصبحوا أرجنتينيين فسوف تظل متمتعة بالسيادة البريطانية».

يأتي رد صحيفة «الصن» القوي بعد رد قاس من حكومة جزر فوكلاند على مطالب فرنانديز. وقال كاميرون إن الجزر تحظى بدعمه مائة في المائة في الاستمرار تحت السيادة البريطانية، في الوقت الذي قالت فيه وزارة الخارجية إنه لن تكون هناك مفاوضات بشأن السيادة على جزر فوكلاند ما لم يرغب أبناء هذه الجزر في ذلك».

* أميركا تجبر «غوغل» على تغيير طريقة تقديم بعض نتائج البحث

* أجبر المنظمون الفيدراليون «غوغل» في الولايات المتحدة على الالتزام بالتغييرات الجديدة في تقديم بعض نتائج البحث وإدارة إعلانات البحث به في أعقاب عامين من التحقيقات. لكن محرك بحث الإنترنت تمت تبرئته من تهمة التحيز بالضغط على منافسيه في نتائج بحثه تاركة إياه آمنا من أي تهديد حكومي.

لكن مفوضية التجارة الفيدرالية هاجمت سلوك شركة «موتوريلا موبيليتي» لصناعة الهواتف الجوالة التابعة لـ«غوغل»، التي استخدمت براءات الاختراع الأساسية في محاولة لحجب المنافسة والحصول على عائدات ضخمة. وقالت المفوضية إن الشركة تورطت في سلوك غير عادل وإن «غوغل» استمرت في ممارسة السلوك نفسه بعد شراء الشركة في أغسطس (آب) عام 2012. ولدى الإعلان عن نتائج التحقيق، قال جون ليبويتز: «أجرينا تحقيقا شاملا بشأن الاتهامات بالتحيز في البحث الذي انتهجته (غوغل) لرفع قيمة منتجاتها وخفض قيمة نتائج بحث خصومها، لكن اللجنة وافقت بعد التحقيق الذي استغرق عامين على إغلاق التحقيق. وعلى الرغم من الأدلة التي أشارت إلى أن الشركة كانت تحاول القضاء على المنافسة، فإنها كانت السبب الرئيسي في تطوير خبرة المستخدم».

وسيثير القرار الذي طال انتظاره غضب «مايكروسوفت» التي شكت على نحو مستقل من أن «غوغل» تتصرف على أنها محتكر وحيد رافضة إنشاء تطبيق «يوتيوب» لبرامج هواتف ويندوز التي تصنعها؛ الخطوة التي تؤثر بشكل مباشر على عملائها في أنها تحد من خياراتهم. وقد تلجأ مايكروسوفت إلى طلب تحقيق من وزارة العدل، التي حاكمت «مايكروسوفت» ذاتها قبل 15 عاما بتهمة الاحتكار.

* «نيويورك أوبزرفر» تختار كين كيرسون رئيسا للتحرير

* لم يكن مفاجئا لمتابعي المشهد الإعلامي في مانهاتن أن تختار «نيويورك أوبزرفر» رئيس تحرير جديدا. وكانت الصحيفة قد تواتر على قيادتها خمسة رؤساء تحرير خلال السنوات السبع الماضية التي أعقبت استحواذ المطور العقاري جاريد كوشنر على الصحيفة في سن الخامسة والعشرين في عام 2006.

وكانت شركة «ميديا غروب» قد أعلنت يوم الجمعة عن اسم رئيس التحرير السادس للصحيفة، كين كيرسون المؤلف ورئيس التحرير الذي عمل في السابق مع رودلف جولياني، عمدة نيويورك السابق.

تسلم كيرسون، 44 عاما، الصديق القديم لكوشنر، المسؤولية من آرون غيل، الذي شغل المنصب في أعقاب استقالة إليزابيث سبيرز في أغسطس (آب) الماضي. وقال كوشنر في رسالة إلى العاملين في الصحيفة: «كين يعرف الأفكار والأخبار والشخصيات التي تمثل المشهد في نيويورك أفضل من أي شخص آخر؛ فهو صحافي ومؤلف وخلال السنوات التي عمل فيها مستشارا كان متابعا للشخصيات التي تشكل إطار العمل التجاري والسياسي والإعلامي والتقني والثقافي والعقاري في مدينتنا».

وقال كوشنر في مقابلة هاتفية يوم الجمعة: «توليت مسؤولية الشركة التي خسرت كثيرا من المال وتدار كهواية تحولت إلى شركة. وإذا ما التزمت نهجا تقليديا في مجال الإعلام فأنت هالك لا محالة. صحيح أننا واجهنا بعض العثرات، لكننا في النهاية حصلنا على صوت تحريري مهم، لا في نيويورك وحدها بل في الولايات المتحدة بأسرها».