موجز الإعلام

TT

* فييرا ترحل عن برنامج «من سيربح المليون»

* تسعى شركة «والت ديزني» إلى البحث عن مذيع جديد لتقديم برنامج «من سيربح المليون»، خلفا لميرديث فييرا التي تقدم البرنامج منذ عام 2002، والتي أعلنت يوم الثلاثاء أنها قررت التوقف عن تقديم البرنامج بعد انتهاء عقدها الحالي. وقالت في بيانها: «كانت 11 عاما حافلة. أنا على وشك البدء في مغامرة جديدة على شبكة (إن بي سي)، وسأبدأ برنامجا جديدا يعرض على الإنترنت سيتم الإعلان عنه قريبا. أعتقد أن هذا هو التوقيت الأنسب للقيام بهذه الخطوة». بدأت فييرا عملها في التلفزيون بالمشاركة في تقديم برنامج «توداي» على شبكة «إن بي سي» عامي 2006 و2011، وتعمل الآن مراسلة خاصة للشبكة. وقد رفض المتحدث باسم قناة «إن بي سي» التعليق على برنامج فييرا الجديد. وكانت فييرا قد حلت بديلا لكاثي لي غيفورد في برنامد «توداي». وكانت بداية برنامج «من سيربح المليون» مع المذيع ريغيس فيلبين الذي يقدم في فترة الذروة، ليتغير موعد إذاعة البرنامج فترة النهار لتقدمه فييرا وقامت الشبكة بتوزيعه إلى المحطات المحلية. وقال المتحدث باسم فييرا إنها المذيعة الأطول تقديما لبرنامج مسابقات في تاريخ التلفزيون. وقالت شركة ديزني إن المذيع الجديد سيحل بديلا لفييرا خريف العام الحالي.

* استهداف الصحافيين في اليونان

* تكثف الشرطة اليونانية جهودها للعثور على المسؤولين عن تفجير قنابل بدائية الصنع في منازل 5 صحافيين في أثينا، التي تأتي في سلسلة أعمال تمارس ضد صحافيين في اليونان، حيث أثيرت تساؤلات بشأن تراجع مناخ حرية الإعلام. وكانت مجموعة من المخربين تطلق على نفسها «محبي الفوضى» قد زعمت مسؤوليتها عن الحادث، معللة ذلك بتغطية الأزمة المالية التي رفضتها الجماعة، واصفة إياها بالمتعاطفة مع برامج التقشف التي فرضتها الحكومة اليونانية والمقرضون الأجانب.

وقالت الجماعة في بيانها الذي نشرته على الإنترنت إن وسائل الإعلام الإخبارية هي «المدير الرئيسي لتصميمات الدول القمعية، ومن ثم التلاعب بالمجتمع». وقد أدانت منظمة «صحافيون بلا حدود» التفجيرات التي ربطت فيها المتفجرات بعلب غاز تتسبب في أضرار ثانوية في منازل رئيس تحرير وكالة أنباء «أثينا»، أنطونيوس سكايلاكوس، والمذيعين غيورغوس أويكونوميس وأنطونيوس لايروس اللذين يعملان في قنوات تلفزيونية خاصة. كما تم استهداف بتروس كارسيوتيس، محرر للجريمة، وكريستوس كونستاس الصحافي السابق الذي يشغل الآن منصب المتحدث الرسمي باسم وكالة حكومية المسؤولة عن خصخصة الأصول اليونانية. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقالت «مراسلون بلا حدود»: «هذه الهجمات هي التعبير الأقوى عن مناخ تزداد خطورته لكل الصحافيين، الذين تحولوا إلى كبش فداء لأزمة يحللونها في الوقت الراهن». ويبدو أن النشاط الذي تقوم به جماعات أقصى اليسار آخذ في الارتفاع بعد سلسلة الهجمات والتهديدات التي طالت الصحافيين، العام الماضي، التي قامت بها جماعة الفجر الذهبي، اليمينية المتطرفة. وكان أكثر من 50 شخصا قد دخلوا يوم الخميس محطة إذاعية خاصة «ريال إف إم»، وطالبوا بضرورة تشغيل شريط يعبر عن التضامن مع مئات المعتصمين الذين تم إجلاؤهم من منطقة فيلا آماليا، نقطة تجمع في وسط أثينا لجماعات أقصى اليسار والطلبة.

توقعات بظهور أدلة جديدة في قضية «ويكيليكس»

* صرح المدعون العسكريون الذين يستعدون لمحاكمة الجندي برادلي مانينغ يوم الأربعاء بأنهم سيقدمون أدلة جديدة بأن أسامة بن لادن طلب من أحد أفراد تنظيم القاعدة بعضا من وثائق وزارة الخارجية والتقارير العسكرية التي اتهم مانينغ بتمريرها إلى «ويكيليكس».

وقال المدعون إنهم سيقدمون محادثات على الإنترنت جرت في فبراير (شباط) 2010 بين الجندي مانينغ وجوليان أسانج، مؤسس «ويكيليكس»، كانا يتحدثان في واحدة منها عن مقال «نيويورك تايمز». وكان مقال «نيويورك تايمز» الذي نشر في 17 مارس (آذار) قد قال إن وزارة الدفاع أدرجت «ويكيليكس» كتهديد ضد عملياتها العسكرية وأمنها.

لكن القاضي العسكري، الكولونيل دنيس ليند، صرح بأن محاكمة مانينغ ستؤجل حتى الثالث من يونيو (حزيران) للسماح بدراسة معلومات سرية ربما تكون قد استخدمت. ويتوقع أن تستغرق المحاكمة 6 أسابيع.

ويواجه الجندي مانينغ، 25 عاما، الذي عمل محللا استخباراتيا في العراق عقوبة السجن مدى الحياة من دون إطلاق سراح مشروط، إذا ما أدين بكل التهم، ومن بينها مساعدة العدو. ووجه إلى مانينغ اتهام بأضخم كشف غير مصرح به لوثائق سرية في التاريخ من بينها 250 ألف برقية دبلوماسية وتقارير ميدانية من الحروب في أفغانستان والعراق وأشرطة فيديو لمروحيات أميركية مسلحة تقتل اثنين من صحافيي وكالة «رويترز» في العراق، والتقييمات العسكرية للمعتقلين في معتقل غوانتانامو بكوبا.

* 100 دولار رسم إرسال رسالة إلى مؤسس «فيس بوك»

* أصبح مايكل زوكربيرغ واحدا من بين أهم الشخصيات العالمية التي سيضطر المستخدمون لدفع المال للتواصل معه عبر الموقع.

وسوف تطبق «فيس بوك» تجربة فرض الرسوم لإرسال الرسائل، التي تمنح المستخدمين إمكانية الوصول إلى حسابات الشخصيات المهمة، بما في ذلك مؤسس «فيس بوك» مايكل زوكربيرغ مقابل 100 دولار للرسالة الواحدة.

كشف عن هذه الخدمة الجديدة مراسل صحيفة ماشابل الصحافي كريس تايلو الذي حاول إرسال رسالة إلى زوكربيرغ لكنه قيل له إن الرسالة ستنقل إلى مجلد النفايات ما لم يدفع 100 دولار مقابل الرسالة.

وقد أكد المتحدث باسم «فيس بوك» لماشابل أن الشركة تختبر بعض نقاط الأسعار القياسية، في محاولة للحد من الرسائل الخطرة.

ويعتقد أن تكلفة الرسالة ستتغير بحسب شعبية الشخص. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب طرح خدمة الدفع مقابل النشر العام الماضي، حيث تحاول الشركة زيادة عائداتها عبر مستخدميها الذين بلغ عددهم مليار مستخدم.

بدأت التجربة في ديسمبر (كانون الأول) عندما فرض «فيس بوك» دولارا لإرسال رسالة لصندوق بريد شخص ليس على قائمة أصدقائك، على الرغم من أن الحد الأقصى للرسائل المدفوعة سيكون رسالة واحدة للمشترك في الأسبوع. وقالت «فيس بوك» في ذلك الوقت إنها كانت إشارة اقتصادية لتحديد مدى الارتباط والمساعدة في تنظيم رسائل المستخدمين.

* دراج عالمي ينوي الاعتراف بتعاطيه المخدرات في برنامج «أوبرا»

* بعد 15 عاما من الإنكار التام سيعترف لانس آرمسترونغ أنه استخدم عقارات منشطة خلال مشواره في سباق الدراجات أثناء لقائه مع أوبرا وينفري، بحسب أشخاص يعلمون بشأن اللقاء.

وسوف يقدم آرمسترونغ، 41 عاما، اعترافا محدودا لوينفري ولن يقدم تفاصيل عن المنشطات التي قال مسؤولو مكافحة المنشطات إنها ظهرت خلال مسيرته في عالم الدراجات. ويتوقع أن يلتقي آرمسترونغ مع وينفري في منزله في أوستن بولاية تكساس يوم الاثنين لإجراء المقابلة التي ستعرض يوم الخميس قناة «أوبرا وينفري». ولم يرد أي من آرمسترونغ أو محاميه في أوستن على الأسئلة التي وجهت إليهما عبر البريد الإلكتروني.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد أوردت في الرابع من يناير (كانون الثاني) أن آرمسترونغ يفكر في الاعتراف بأنه استخدم أدوية محظورة وأجرى عمليات نقل دم. وفي الخريف الماضي، وبعد شهادة 11 لاعبا من زملائه السابقين ضده، تم تجريده من ألقابه السبعة في بطولة تور دي فرانس لتعاطي المخدرات وتورطه فيما وصفه المسؤولون بأكثر برامج تعاطي المنشطات تعقيدا وتنظيما في تاريخ الرياضة.

سيحاول آرمسترونغ خلال المقابلة مناقشة تاريخ تعاطيه المنشطات لأنه يرغب في إقناع المسؤولين برفع حظر المشاركة في السباقات الأولمبية للدراجات مدى الحياة، حتى يتمكن من العودة إلى المشاركة في سباق الألعاب الثلاثية والأحداث الأخرى، بحسب مسؤولين على اطلاع بخططه.

* توقعات بعدم الإعلان عن رئيس تحرير الـ«تايمز» قبل أسبوع

* لا يتوقع أن يعلن عن رئيس تحرير صحيفة الـ«تايمز» قبل الأسبوع المقبل على أقل تقدير بعد الاجتماع الذي عقد بداية الأسبوع الحالي بين مديرين مستقلين للصحيفة وروبرت ميردوخ مالكها في لندن، الذي لم يسفر عن تأكيد واضح بتعيينه.

كان روبرت تومسون، الرئيس التنفيذي لعمليات النشر في مؤسسة ميردوخ قد التقى المديرين المستقلين يوم الأربعاء في إطار جهوده لإقناعهم بأن رئيس تحرير صحيفة «صنداي تايمز» جون ويلثرو كان أفضل المرشحين للمنصب.

وقد أُطلع صحافيو التايمز على أن 6 مديرين مستقلين (متلهفين لإظهار قدرتهم على الاضطلاع بأدوارهم بجدية بعد استقالة جيمس هاردينغ المفاجئة الشهر الماضي) أرادوا عقد اجتماعين قبل تأكيد تعيين المدير الجديد للصحيفة.

وقالت مصادر مطلعة إن بعض أفراد مجلس الإدارة لم يبدوا سعادة بالطريقة التي أجبروا بها على الموافقة على تعيين هاردينغ في السابق، وقد عبروا عن سخطهم لتومسون، وأرادوا التأكد من أن ذلك لن يتكرر هذه المرة.

وتشير التوقعات إلى إمكانية اجتماع آخر للمديرين المستقلين للـ«تايمز» الأسبوع المقبل، على الرغم من تصريح أحد المصادر بأن عملية التصديق قد تتطلب وقتا أطول. لكن على الرغم من التأخير يتوقع الكثيرون أن تجري عملية التصديق كما أريد لها.

تضم هيئة المديرين الـ6 شخصيات مثل روبرت بينانت ريا، رئيس تحرير صحيفة «إكونومست» السابق ونائب محافظ بنك إنجلترا، وستيفان غرابينر، رجل الأعمال الذي عمل في السابق في القسم الاقتصادي بصحيفة «تلغراف»، وفيرونيكا وادلي التي عملت رئيس تحرير لصحيفة «إفننغ ستاندرد» إلى أن استحوذ عليها ليبديف.