موجز الإعلام

TT

* تراجع شعبية «فوكس نيوز» إلى أدنى مستوى منذ 12 عاما

* واشنطن ـ محمد علي صالح: مع انخفاض قوة الجناح اليميني في الحزب الجمهوري، متمثلا في «حزب الشاي»، بعد فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما بالرئاسة للمرة الثانية، ومع زيادة قوة الجناح المعتدل في الحزب، بقيادة السيناتور الجمهوري المعتدل جون ماكين، نشرت إحصائيات بأن شعبية تلفزيون «فوكس نيوز» اليميني انخفضت إلى ما كانت عليه قبل 12 سنة. تماشيا مع ذلك، فإن منافس «فوكس نيوز» اللدود «سي إن إن»، بالإضافة إلى قنوات ليبرالية تبث في الكيبل الأميركي، مثل «إم إس إن بي سي»، صارت تتمتع بشعبية أكثر.

ورغم أن «فوكس نيوز» تظل في المقدمة في مجالات إخبارية وترفيهية ورياضية كثيرة، اهتم المراقبون الإعلاميون بهذا الانخفاض، وربطوه بتطورات سياسية واقتصادية واجتماعية في المجتمع الأميركي.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت سارة بالين، الجمهورية اليمينية التي كانت ترشحت مع السيناتور ماكين ضد الرئيس أوباما ونائبه جو بايدن، سنة 2008. ثم صارت تقدم برنامجا في تلفزيون «فوكس» أنها لا تريد الاستمرار في تقديم البرنامج. ورغم أنها أشارت إلى أسباب خاصة، قال مراقبون إعلاميون في واشنطن إنها لا بد أن تكون شعرت بالتغييرات الجديدة في المسرح السياسي الأميركي.

ونشرت إحصائيات عن منحها كثيرا من الفرص المرشحين الجمهوريين، والدفاع بضراوة عن ميت رومني عندما فاز بترشيح الحزب الجمهوري.

وكان انحياز «فوكس» واضحا ليلة فوز أوباما، عندما شاهد الناس خيبة الأمل وسط المذيعين. وقالت مؤسسة «ميديا ماترز» الليبرالية التي تتابع الإعلام الأميركي أن «فوكس» أذاعت خلال الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية أكثر من ساعتين ونصف من خطابات رومني، مقابل 27 دقيقة فقط من الخطابات التي ألقاها أوباما. لكن، في الجانب الآخر، أوضحت إحصائيات مركز «بيو» للتغطية الإعلامية أن 71% من إعلانات تلفزيون «إم إس إن بي سي» الليبرالي عن رومني كانت سلبية. في نفس الوقت، بلغت نسبة الإعلانات السلبية عن أوباما في «فوكس» 46%.

* همزة وصل بين «تويتر» ومجتمع الصحافة

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: من خلال دوره في موقع «تويتر» يستكشف مارك لاكي طريقة استخدام الصحافيين وصالات التحرير لموقع «تويتر» ووسائل نشر الأخبار بطرق أفضل وأكثر إبداعا من خلال الموقع. ومن المزمع أن يدلي مدير الصحافة والأخبار بموقع «تويتر» مارك لاكي، بخطاب رئيسي على «نيوز ريوايرد» يوم الجمعة في أبريل (نيسان). وانضم لاكي إلى «تويتر» في يونيو (تموز) العام الماضي ليعمل كهمزة وصل بين «تويتر» ومجتمع الصحافة. وانضم إلى «تويتر» مؤخرا بعد أن كان يعمل في صحيفة «واشنطن بوست» كمسؤول عن مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن عمل لمدة عامين كمسؤول عن الابتكارات. وقبل عمله في «واشنطن بوست»، أسس مارك موقع الصحافة والتكنولوجيا 10.000 Words الذي آلت ملكيته إلى «ميديابيسترو». ويستغل لاكي في «تويتر» ما أوتي من خبرة في مجالي الصحافة والتكنولوجيا من أجل ابتكار طرق للدمج بين مواقع التواصل الاجتماعي والأخبار. ويستخدم لاكي «تويتر» للربط بين الجمهور من مختلف أنحاء العالم من خلال الأخبار اليومية وصولا إلى الأحداث المهمة مثل دورة الألعاب الأوليمبية والانتخابات الرئاسية. ومن المقرر أن يدلي لاكي، المقيم في نيويورك، بخطاب رئيسي خلال مؤتمر الصحافة الرقمية المقام ليوم واحد فقط والذي سيعقد في مكاتب «إم إس إن يو كي» في فيكتوريا بلندن. كذلك سينضم إلى هيئة في اجتماع لاحق من أجل مناقشة أخلاقيات ومعايير صحافة الإنترنت؛ حيث من المفترض أن يركز على أفضل طريقة عند استخدام «تويتر». وسوف تركز الاجتماعات على آخر طرق ووسائل تستخدم في صالات التحرير المتقدمة في المملكة المتحدة وغيرها من الدول. وتشمل الموضوعات، التي سيغطيها المؤتمر، الصحافي كمدير والمحتوى الذي يقدمه المستخدم وصحافة البيانات بما في ذلك كيفية الوصول إلى البيانات والمعلومات.

* صحيفة إسبانية تحذف صورة مفبركة لهوغو شافيز

* مدريد - «الشرق الأوسط»: اعتذرت صحيفة «إيل باييس» عن نشر صورة في نسختها الرقمية والورقية وأعلنت فتح التحقيق لمعرفة المسؤول عن هذا الخطأ. وحذفت صحيفة «إيل باييس» الإسبانية المرموقة ما وصفته بالصورة المفبركة لهوغو شافيز التي كانت قد نشرتها في نسختها الرقمية والورقية يوم الخميس الماضي. وظهر في الصورة التي نشرتها الصحيفة في صفحتها الأولى على أنها حصرية رأس رجل يرقد على سرير وموصل بفمه أنبوب تنفس. يعاني الرئيس الفنزويلي من مرض السرطان وخضع لعلاج في كوبا وكذا أجرى عملية جراحية خلال شهر ديسمبر (كانون الأول). ولم يظهر لمدة ستة أسابيع. وصرحت «إيل باييس»، وهي واحدة من أكبر الصحف الصادرة باللغة الإسبانية في العالم ومؤسسة توجد في إسبانيا وأميركا اللاتينية، في بيان موجز على الإنترنت بأنها حذفت الصورة بعد ما تحققت أنها لم تكن لشافيز.

وانتقد رموز المعارضة السياسية في فنزويلا ستار السرية الذي تضربه الحكومة على حالة شافيز الصحية، في الوقت الذي اتهم فيه المؤيدون وسائل الإعلام الأجنبية بتبنيها موقف المعارضة ونشرها لشائعات بسوء حالة الرئيس عما هو معلن. واعتذرت الصحيفة لقرائها عما تسببت فيه من ضرر. وفتحت الصحيفة تحقيقا لتحديد ملابسات هذا الخطأ الذي حدث عند التحقق من صحة الصورة بحسب ما جاء في بيان الصحيفة. وظلت الصورة على الموقع الإلكتروني للصحيفة لمدة ساعة ونصف الساعة. وكذا ظهرت في الطبعات الأولى من الصحيفة قبل أن تمنع الشركة نشرها وتدخل تعديلات على الصفحة الأولى بحسب ما أوضحت.

* مؤسس «ويكيليكس» بلا حليف في مواجهة أسئلة قاسية

* أوكسفورد - «الشرق الأوسط»: رفض مؤسس موقع «ويكيليكس»، متحدثا عبر رابط فيديو من سفارة إكوادور، تساؤلات بشأن عدم عودته إلى السويد.

ويتوجه جوليان أسانغ بخطاب إلى اتحاد أكسفورد من خلال رابط فيديو من سفارة الإكوادور في لندن. وكان منتقدوه منطقيين، هؤلاء الذين اصطفوا لساعات لأكثر من ساعة وسط الثلوج ليستمعوا إليه وهو يتحدث، فهو جوليان أسانغ الرجل الذي أثار جدلا كبيرا ورفض أن يكون كريما ومهذبا. متحدثا عبر رابط فيديو من ملجأه في سفارة الإكوادور إلى طلبة جامعة أكسفورد في إطار احتفالية بالذين يكشفون التجاوزات، دافع أسانغ بضراوة عن «ويكيليكس» وأكد معارضته لكل أنواع الرقابة. مع ذلك خلال فقرة الأسئلة والأجوبة، رفض أسانغ، الفائز بجائزة «سام آدامز»، مرة أخرى الإجابة عن أسئلة تتعلق بقراره الخاص بعدم العودة إلى السويد لمواجهة اتهامات الاغتصاب والاعتداء الجنسي الموجهة إليه. وسأله أحد الطلبة: «إلى متى ستظل في سفارة الإكوادور؟» فأجابه أسانغ مبتسما: «سنرى، من يعرف؟». ولم يفلح الطالب التالي هو الآخر؛ حيث قال: «إن السويد دولة حرة لديها نظام قضاء مستقل، لماذا تقاوم أن يحقق معك في هذا البلد؟». وتلاشت ابتسامة أسانغ وأجاب بحدة محيلا الطالب إلى أحد المواقع الإلكترونية: «لقد أجبت عن هذه الأسئلة باستفاضة في الماضي». وتلقى سؤالا عن الإرهاب في عالم الإنترنت بدفء مطول. «مترو» يشهد تراجعا على الإنترنت نسبته 32% لندن - «الشرق الأوسط»: سجل موقع «مترو» تراجعا شهريا نسبته 32.24 في المائة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي بعد إطلاق الموقع الجديد. ويرى مسؤولو الموقع أن ذلك عادي في حالات التغيير الكبيرة. تراجعت زيارة موقع «مترو» بنسبة تزيد على 30 في المائة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي؛ حيث وصل عدد المستخدمين إلى 5.2 مليون بحسب الإحصاءات التي نشرها مكتب حسابات التوزيع. وطبقا لتقرير عن شهر ديسمبر، حدث تراجع شهري متوسطا في الاستخدام نسبته 33.7 في المائة؛ حيث انخفض عدد المستخدمين من 319.005 ألف في نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 211.537.

وتتزامن هذه الأرقام مع تدشين «مترو» الموقع الإلكتروني الجديد. وقال جيمي والترز، مدير تطوير المنتج في «مترو»: «بعد إعادة تدشين موقعنا التفاعلي Metro.co.uk، الذي شهد انتقالنا إلى منصة (وورد بريس في إي بي)، حدثت اضطرابات في استخدام الموقع وهذا طبيعي عند حدوث تغيير بهذا الحجم. وأوضح أنه كما هو متوقع، كانت المؤسسة مستعدة لهذا التحول في معدل الدخول على الموقع سواء على مستوى المملكة المتحدة أو مستوى العالم خلال شهر يناير (كانون الثاني)؛ حيث يقبل المستخدمون المحليون على محتوى أكبر وهم يتحركون؛ حيث ارتفعت نسبة الدخول على الموقع من الأجهزة المحمولة إلى 33 في المائة.

* صحيفة إقليمية تنتقد هجوم الأمير هاري على الصحافة

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: وجه رئيس تحرير الصحيفة الإقليمية «نورثرن إيكو»، بيتر بارون، انتقادات لاذعة للأمير هاري لنعته الصحافة البريطانية بـ«الحثالة». كان الأمير في «حالة غرور محبطة» و«مخطئا في التعميم»، بحسب بارون، رئيس تحرير «نورثرن إكو» في رسالة نشرها على المدونة، وحذره من ضرورة عدم وضع الصحافة المحلية والإقليمية برمتها في سلة واحدة.

يقر بارون: «هناك عناصر من الصحافة البريطانية ينطبق عليها وصف الأمير»، غير أنه أشار إلى أن «الصحف المحلية تقوم بخدمة عامة عظيمة، ألا وهي الكشف عن المساوئ وتنظيم حملات مجتمعية وتمويل المؤسسات الخيرية ومناصرة جميع أنواع القضايا».لذلك، كتب بارون: «كان الأمر سيبدو رائعا لو لم يقم الأمير هاري بإحضار فرشاته الضخمة لتلطيخ الصحافة البريطانية برمتها وأقر بأن كل مهنة تنطوي على جوانب إيجابية وأخرى سلبية – بما فيها القوات المسلحة». من المؤكد أنه لم يفكر أحد ولو للحظة في أن الأمير كان يضع الصحف المحلية في ذهنه حينما كان يتحدث. لكن رد فعل بارون يذكرنا بأن التصريحات المتتابعة المعارضة لوسائل الإعلام من قبل الشخصيات المهمة تعمد إلى تقويض عمل الصحافة ككل.