موجز الإعلام

TT

* قناة «النيل للأخبار» تطل على مشاهديها بحلة جديدة

* القاهرة - محمد عجم: بعد عامين من التطوير والتحديث، انطلقت بالقاهرة الاثنين الماضي قناة «النيل للأخبار» بعد ارتدائها حلة جديدة، حيث قام اتحاد الإذاعة والتلفزيون ببثها من أحد الاستوديوهات الجديدة والذي يعد أكبر الاستوديوهات الإخبارية في منطقة الشرق الأوسط، والمجهز بأحدث التقنيات الإعلامية بما يتيح تقديم خطاب إعلامي حيادي.

وبحسب مسؤولي القناة يقع الاستوديو على مساحة تبلغ 900 متر مربع ويضم بلاتوه وغرفة تحكم وصالة تحرير أخبار مزودة بنحو 18 كاميرا و8 وحدات مونتاج ووحدات فيديو، فيما تمت هذه التجهيزات على مرحلتين بتكلفة إجمالية 178 مليون جنيه.

وقال وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود، إن إعادة إطلاق قناة «النيل للأخبار» لتبدو في حلة جديدة تزامنت مع ذكرى تحرر الشعب المصري من الاستبداد والفساد والتهميش باعتباره يوما فارقا في حياة المصريين، وذلك على خلفية مرور عامين على خلع الرئيس السابق حسني مبارك.

وقال إن إعادة بث القناة يهدف إلى تجديد الخطاب الإعلامي بما يحقق الحيادية والمصداقية وإتاحة الرأي والرأي الآخر والمضي في تطوير المحتوى البرامجي وإحداث نقلة نوعية في صناعة الأخبار ونقل الحدث لحظة وقوعه بسرعة وحرفية لتقديم خدمة إخبارية متميزة للمشاهد المصري والعربي عبر مجموعة من العاملين المدربين بالقناة.

ووصف الوزير المصري الحلة الجديدة للقناة بأنها شملت إعداد وتأهيل فريق العمل بالمحطة، والذين يبلغ عددهم بنحو 350 فردا ما بين مذيعين ومراسلين ومعدين ومخرجين ومحررين ومصورين، وذلك في إطار مسيرة التحديث والتطوير والحفاظ على المهنية والحيادية، وعرض الرأي والرأي الآخر. وأكد عبد المقصود وزير الإعلام أن الإعلام المصري يضطلع بدور هام ويقع على عاتقه مسؤولية توعية وتثقيف المواطن المصري، وأن قناة «النيل للأخبار» في ثوبها الجديد هي رافد من روافد الإعلام المصري، يجب أن تسلط الضوء على كل الأحداث بحيادية ومهنية تامة.

* لندن: اعتقال 6 صحافيين في قضية التنصت على الهواتف

* لندن - «الشرق الأوسط»: قام ضباط مشاركون في تحقيقات «أوبريشن ويتينغ»، التي تجريها شرطة العاصمة البريطانية «متروبوليتان»، باحتجاز صحافيين كانوا يعملون من قبل بصحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» في إطار مسار تحقيقاتها الجديد.

وتم احتجاز ستة صحافيين سابقين بصحيفة «نيوز أوف ذي وورلد»، منهم اثنان يعملان الآن بصحيفة «ذي صن»، من قبل ضباط بشرطة سكوتلانديارد يجرون سلسلة من التحقيقات الجديدة حول واقعة التنصت على هواتف.

وفي تحول درامي جديد في ما يتعلق بفضيحة التنصت على الهواتف صبيحة الأربعاء الماضي، صرحت شرطة «متروبوليتان» في بيان صادر عنها بأنها قد اكتشفت مؤامرة أخرى للتنصت على رسائل البريد الصوتي من قبل ثلاثة رجال وثلاث نساء يشتبه حدوثها في الفترة ما بين 2005 و2006. وجاء في بيان الشرطة أن المحتجزين جميعهم صحافيون حاليون أو سابقون، واحتجزوا جميعا في ما عدا واحد منهم فقط في لندن.

ومن بين هؤلاء الذين تم احتجازهم رجل عمره 46 عاما في واندسوورث، وآخر عمره 45 عاما في واندسوورث أيضا، وآخر عمره 39 عاما في غرينتش، وسيدة عمرها 39 عاما في شيشاير، وسيدة عمرها 33 عاما في أيسلينغتون، وسيدة عمرها 40 عاما في لامبث. وقد تم التحقيق معهم في أقسام شرطة في لندن وشيشاير وتفتيش منازلهم.

وجاء في بيان شرطة متروبوليتان «اكتشف المحققون في قضية (أوبريشن ويتينغ) مؤامرة أخرى للتنصت على رسائل البريد الصوتي الهاتفية من قبل عدد من الموظفين الذين عملوا لحساب صحيفة (نيوز أوف ذي وورلد) المتوقفة الآن».

* أسهم «إن بي سي» في عملية بيع مبكرة

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: منحت «كومكاست» شبكة «إن بي سي يونيفرسال» تصويت ثقة بقيمة 16.7 مليار دولار يوم الثلاثاء الماضي، مبدية موافقتها على دفع ذلك المبلغ مقابل الاستحواذ على الحصة المتبقية لشركة «جنرال إلكتريك» في شركة الترفيه والمقدرة بنسبة 49 في المائة. وعجلت الصفقة بعملية بيع من المتوقع أن تستمر لعدة أعوام أخرى.

وأشار برايان روبرتس، الرئيس التنفيذي لشركة «كومكاست»، إلى أن عملية الاستحواذ التي ستتم في نهاية مارس (آذار) أبرزت التزاما تجاه شبكة «إن بي سي يونيفرسال» ومحطات الكابل المربحة التابعة لها، على نحو يوسع نطاق مدن الملاهي النامية وشبكة بث «إن بي سي» الناشئة.

ويقول روبرتس في محادثة هاتفية «طالما اعتقدنا أن هناك احتمالا قويا لأن نستحوذ على إجمالي حصص أسهم الشركة». وأضاف أن قطاع المحطات التلفزيونية سريع التغير، والحاجة المتزايدة لامتلاك محتوى، إضافة إلى نظم التسليم، عوامل قد عجلت باتخاذ القرار». ويقول «كانا عامين سلسين جدا، كما أن المحتوى مستمر في اكتساب قيمة إضافية مع تدفقات العائد الجديدة».

وصرحت «كومكاست» أيضا بأن «إن بي سي يونيفرسال» سوف تشتري استوديوهات ومكاتب «إن بي سي» في 30 روكفيلر سنتر، إضافة إلى مقرات «سي إن بي سي» في إنجليوود كليفس بنيوجيرسي. وسوف تقدر قيمة تلك الصفقات بنحو 1.4 مليار دولار. ووصف روبرتس مكاتب 30 روكفيلر سنتر بأنها «مميزة»، وأشار إلى أنه كان من «المكلف إنشاء نسخ مماثلة» من تلك الاستوديوهات في أماكن أخرى لأجل برنامج «توداي» و«ساترداي نايت لايف» و«ليت نايت مع جيمي فالون» وغيرها من البرامج الأخرى التي يتم إنتاجها هناك. وتحدث روبرتس عن المبنى قائلا: «نحن فخورون باقتراننا به».

* لندن: إصلاحات قوانين الصحافة تفشل في إقناع الأحزاب الأخرى

* لندن - «الشرق الأوسط»: يبدو مآل جهود مضنية من قبل «داونينغ ستريت» للوصول إلى اتفاق تجمع عليه جميع الأحزاب بشأن إصلاح قوانين الصحافة، استنادا إلى ميثاق ملكي جديد، إلى الفشل، ما لم يتم إقناع حزبي العمال والديمقراطيين الأحرار بأن النظام يضمن الاستقلال عن قطاع الصحافة والوزراء.

ونشرت وزيرة الثقافة ماريا ميلر مقترحات حزب المحافظين بوضع ميثاق ملكي بعد أسابيع من مناقشات غير مكتملة حول كيفية تنفيذ مقترحات ليفيسون بشأن إقرار قانون صارم يحكم القطاع، وهي مصرة على وضع نظام رقابة ذاتية يجنب الحاجة إلى ميثاق.

واشتملت المسودة على بعض العناصر المحورية، من بينها فرض عقوبات تصل إلى مليون جنيه إسترليني واحتمال أن يتقدم الناس بشكاوى تتعلق بالجهة المنظمة حتى لو لم يتعرضوا للتشهير بشكل شخصي. علاوة على ذلك، فقد نشرت ميلر مواد قانون من شأنها أن تعمل كحوافز، أوضحها ليفيسون، لهؤلاء العاملين في المجال من أجل الانضمام إلى جهاز الرقابة الذاتية أو مواجهة تعويضات تأديبية في حالة ثبوت إدانتهم بنشر أخبار كاذبة.

وبموجب المقترحات، ستقع مواقع الأخبار المنشورة في الصحف والشركات الأخرى في نطاق الدعاوى المنظورة من قبل جهاز الرقابة. وأشار متحدث باسم نائب رئيس الوزراء، نيك كليغ، إلى أن المقترحات جاءت كبادرة محل ترحيب. لكن المتحدث الإعلامي باسم حزب الديمقراطيين الأحرار، جون ليتش، ذكر أن الخطط الموضوعة للميثاق «لن تحقق الوظيفة المرجوة»، مضيفا «نحن نبتعد بمسافة أميال عن التوصل لاتفاق». وأضاف الحزب أن الميثاق الملكي المقترح غير قابل للتطبيق، إذ إن صناعة الصحافة ما زالت حذرة ومعارضة لتقرير ليفيسون، بحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

* صور دوقة كمبردج

* سيدني - «الشرق الأوسط»: يثير القرار الذي اتخذه رئيس تحرير صحيفة أسترالية بنشر صور «شبه عارية» لدوقة كمبردج جدلا حول الخصوصية التي قد أصبحت ملغزة بصورة أكبر في عالمنا ما بعد تقرير ليفيسون. وبحسب فيونا كونولي، رئيسة تحرير مجلة «وومنز داي»، التقطت صورة للدوقة (كيت ميدلتون سابقا) تظهر فيها مرتدية البكيني على شاطئ عام على جزيرة ماستيك من قبل شخص ليس من المصورين الفوتوغرافيين الذين يلاحقون النجوم والمشاهير «الباباراتزي». وكان هناك أشخاص آخرون حاضرين.

وأضافت كونولي «ليس بإمكاني التحقق مما إذا كانت محقة أم لا، لكن دعونا نفترض أنها كذلك. وفي تلك الحالة، فإنه بموجب قواعد الممارسة المهنية الحالية لرؤساء تحرير الصحف في بريطانيا، سيصبح من الممكن بكل تأكيد نشرها في صحيفة بريطانية».

وعلى الرغم من أنه قد نقل عن القصر الملكي الإشارة إلى أن نشر تلك الصور في مجلة «تشي» الإيطالية يمثل «انتهاكا صريحا لحق الزوجين في التمتع بالخصوصية»، فهل هذا هو ما حدث بالفعل؟ إذا كان الزوجان فعليا على مرأى من الناس، من ثم، فاستنادا إلى قواعد الممارسة المهنية، لا يمكن القول إن من حقهما «توقع التمتع بخصوصية». ومن ثم، يبدو أنه إذا ما تحلت صحيفة بريطانية بالجرأة وقامت بنشر مثل تلك الصور، وتم رفع شكوى رسمية إلى لجنة شكاوى الصحافة، فسوف تنجو من اللوم.

* حلقات تلفزيونية.. «صنع في اليابان»

* طوكيو - «الشرق الأوسط»: بالنسبة للعديد من المشاهدين في اليابان كان موضوع الحلقات التلفزيونية «صنع في اليابان» (Made in Japan) واقعيا جدا: شركة صناعية متعثرة، هي «تاكومي إلكترونيكس»، تتحول إلى بطاريات ليثيوم الأيون المتطورة لمحاولة التغلب على حظها العثر. ومع وضع شركة صناعة البطاريات يابانية الصنع التي تعمل بها طائرات «بوينغ» تحت رقابة مشددة، جاءت الحلقات التلفزيونية المكونة من ثلاثة أجزاء، والتي عرضتها محطة «إن إتش كيه» وعرضت آخر حلقاتها يوم السبت، في وقت مشحون بمشاعر الغضب، وأبرزت الآمال في أن تكون اليابان قد وظفت تقنيات مثل بطاريات ليثيوم الأيون.

مثلما تم تصويرها في الحلقات التلفزيونية، ربما تكون شركة «تاكومي إلكترونيكس» هي رمز لعالم الشركات اليابانية بأكمله. لقد تفوقت على ريادة شركة «تاكومي» في مجال أجهزة التلفزيون والهواتف الجوالة، شركات صاعدة أكثر ذكاء في كوريا الجنوبية والصين، محاكية مصير عمالقة التكنولوجيا اليابانية أمثال «سوني» و«باناسونيك». وتتمثل بارقة الأمل الوحيدة التي تعتمد عليها الشركة الآن في تكنولوجيا بطارياتها المتطورة.

«بطاريات ليثيوم الأيون استغرقت منا أعواما لتطويرها، ولن تضعف ميزتنا التكنولوجية بسهولة»، هكذا يتحدث رئيس «تاكومي إلكترونيكس» بجرأة إلى الصحافيين بعد بيان أرباح آخر كارثي. ويضيف «نحن نراهن على نمو هائل في السيارات الكهربائية، كما أننا على وشك إبرام بعض الصفقات الكبرى».

وقدمت شركة «جي إس يواسا»، المصنع الحقيقي لبطاريات الليثيوم أيون لطائرات «بوينغ»، عرضا مماثلا، لم يؤت العائد المرجو منه بعد.

لقد أدى اشتعال البطاريات على متن جيل «دريم لاينر» من طائرات «بوينغ»، إلى منع تحليق الطائرات الخمسين، فيما تحاول السلطات حول العالم الوقوف على السبب. ويوم الخميس، أشارت رئيسة مجلس سلامة النقل الوطني بالولايات المتحدة، ديبورا هيرسمان، إلى أن الحريق يبدو أنه قد اندلع في إحدى البطاريات، ولامت على مسؤولي الطيران عدم توقعهم المخاطر.