موجز الإعلام

TT

* خط ساخن لتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين العرب

* القاهرة - محمد عجم: عن حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي، تواصل شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي «سند» رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين والصحافيين العرب، وذلك من خلال موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت وعنوانه «sanadnet.net».

ويأتي تدشين الموقع ضمن أعمال الشبكة التي يشرف على إدارتها مركز حماية وحرية الصحافيين ومقره الأردن، بينما يتولى الإشراف على إدارة موقعها الإلكتروني مركز صحافيون متحدون بمصر.

يحتوي الموقع على خط ساخن لتلقي شكاوى الإعلاميين والصحافيين المعتدى عليهم، وكذلك كل الأخبار المتعلقة بالانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام، وبيانات التضامن والتدخل العاجل، والدراسات والتقارير والمعلومات ذات الصلة بالحريات الإعلامية، إضافة إلى المعلومات التي تهم العمل الصحافي وتعزز من قدراته. من أبرز ما رصده الموقع اعتداءات إسرائيل على صحافيي فلسطين، اتهام مراسل صحافي مصري لأفراد أمن بالاستيلاء على كاميراته أثناء تغطيته مظاهرات احتجاجية بصعيد البلاد، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحافي الفلسطيني عامر أبو عرفة.

وتسعى شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي إلى توحيد الجهود، وبناء قاعدة موحدة للمساندة والتضافر بين جميع المؤسسات والأشخاص المدافعين والمؤمنين بحرية الإعلام في العالم العربي.

وتهدف شبكة «سند» إلى تكوين فرق وطنية لرصد وتوثيق الانتهاكات التي قد تقع على الصحافيين والإعلاميين أثناء قيامهم بواجبهم المهني، وذلك طبقا لمعايير علمية ومنهجية تستند للمعايير الدولية للحريات الإعلامية وحقوق الإنسان.

* لندن: الإقبال يتزايد على تصفح مواقع الصحف الكبرى

* لندن - «الشرق لأوسط»: تضاعف عدد زيارات المواقع الإلكترونية للصحف، حيث وصل عدد زائري «ميل أونلاين» إلى نحو 8 ملايين وهو رقم غير مسبوق. وارتفع تصفح «ميل أونلاين» بنسبة 13 في المائة في يناير (كانون الثاني)، وحظيت مواقع الصحف البريطانية الكبرى ببداية مزدهرة مطلع العام الحالي، حيث سجلت نموا كبيرا خلال شهر. يبدو أن الزيادة الموسمية المعتادة لأعداد متصفحي النسخ الرقمية من الصحف في يناير بعد تباطؤ شهر ديسمبر (كانون الأول) كانت أكبر هذا الموسم بفضل الأحداث المهمة، مثل الأزمة المالية الأميركية، وحفل تنصيب باراك أوباما، والصراع في مالي، وأزمة الرهائن في الجزائر. وكانت صحيفة «ميل أونلاين» في المقدمة، حيث زاد متوسط عدد متصفحيها يوميا بنحو مليون ليصل العدد إلى نحو 8 ملايين، مسجلة بذلك رقما جديدا بحسب أحدث إحصاءات مكتب توزيع الصحف والتي نشرت يوم الخميس.

وبينما سجلت «ميل أونلاين» رقما يبلغ 7.977.039 في المتوسط، فقد سجلت صحيفة «الغارديان» رقم تصفح جديدا، حيث وصل عدد متصفحيها على الإنترنت يوميا إلى 4.319.37 بزيادة نسبتها 17 في المائة، مقارنة بفضل مشاهدة المقاطع المصورة التي ارتفعت بنسبة 40 في المائة ووصلت إلى 11.3 مليون مشاهد خلال الفترة من ديسمبر إلى يناير.

* رحلة الكشف عن مصدر صورة نشرت على الإنترنت

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: عندما تظهر صور ما التقطت عفويا على الإنترنت بشكل غرائبي، يستدعي هذا ردي فعل. الأول هو التعجب، أما الثاني فهو الشك. وحدث هذا لصورة يظهر فيها انفجار من حفر في مدينة أوماها انتشرت على الإنترنت خلال الشهر الماضي. يوم الأحد الموافق 27 يناير (كانون الثاني)، نشب حريق تحت الأرض أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في نصف وسط المدينة. وأوضحت صورة تنبض بالحياة مجهولة المصدر إطلاق نيران من حفر في إحدى شوارع المدينة، وبدأت تلك الصورة تنتشر على مواقع إلكترونية مثل «ريديت»، ووصل عدد مشاهديها إلى 1.5 مليون، وكذلك على موقع «غوكر». ولن تحصل صورة تم التقاطها في مكان بعيد جدا على أي جائزة من جوائز الـ«بوليتزر»، لكن المذهل في الأمر هو انتشارها في لحظة التقاطها، حتى ليكاد المرء يسمع دوي الانفجارات المتعاقبة في الشارع. وفي عصر تقنية «الفوتوشوب»، سرعان ما ثار جدل على الإنترنت، وفي أوماها حول مدى صحة الصورة. وتعجب ماثيو هانسن، كاتب عمود في صحيفة «أوماها وورلد هيرالد»، من الأمر نفسه ووجد نفسه منخرطا في جدل من هذا النوع ذات ليلة، ومثلها مثل كثير من الصور على الإنترنت، انتشرت الصورة على كل المواقع وتم تناقلها عبر «تويتر» والمدونات دون أن تحمل اسما أو أي شيء يشير إلى مصدرها, بحسب «نيويورك تايمز».

تمكن هانسين من حل اللغز وكتب عمودا عن ذلك. لقد كانت الصورة حقيقية، لكن ليس على النحو الذي رآها به الناس. وكانت أول خطوة نحو حل اللغز هي معرفة أنه لم يكن متاحا التقاطها إلا من مبنى سكني واحد هو «برج كينسينغتون تاور»، وذلك بفحص زاوية التقاط الصورة. واكتشف أنه تم التقاطها من على الجانب الأيسر من أعلى طابق.

* «صباح الخير أميركا» يتطلع للتفوق على «توداي»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: عادت روبن روبرتس من إجازة مرضية امتدت إلى 6 أشهر، وهو حدث احتفى به برنامج «صباح الخير يا أميركا»، «غود مورنينغ أميركا»، الذي يعرض على قناة «إيه بي سي» بحلقة خاصة يوم الأربعاء. ما حدث أمام الكاميرا وخلفها جدير بالمشاهدة. وتأمل قناة «إيه بي سي»، على الرغم من عدم تصريح أي من العاملين بالقناة بذلك يوم الأربعاء، أن تساعد عودة روبن إلى البرنامج في التفوق على برنامج «توداي» الذي كان يعرض قبل هذا البرنامج. وتكتسب الأشهر القليلة المقبلة أهمية كبيرة بالنسبة إلى البرنامجين بسبب بيع مساحات إعلانية كبيرة مقدما خلال فصل الربيع. وتفوق عائدات برنامج «توداي»، الذي كان يحتل المركز الأول دون منازع خلال الفترة الصباحية حتى العام الماضي، من الإعلانات عائدات برنامج «صباح الخير يا أميركا»، حيث يتفوق عليه بـ150 مليون دولار بحسب تقديرات إحدى الشركات. مع ذلك تبدل الوضع وأصبح برنامج «صباح الخير يا أميركا» هو المتفوق على «توداي»، وإن كان بفارق ضئيل بين المشاهدين الذين يتراوح عمرهم ما بين 25 و54 عاما، وهم الفئة التي تستهدفها الإعلانات, وفق «نيويورك تايمز».

هناك أسباب أكثر عملية وشخصية تجعل الأشهر القليلة المقبلة مهمة. على الرغم من عودة روبن، التي تركت برنامج «صباح الخير يا أميركا» في شهر أغسطس (آب) بعد اكتشاف إصابتها بمرض نادر في الدم اضطرها إلى إجراء جراحة لزراعة النخاع، لم تستعد كامل قواها بعد. وينصحها الأطباء بعدم إجهاد نفسها والاهتمام بصحتها خلال فترة النقاهة في محاولة لإنقاذها من نفسها، حيث تعتزم العودة إلى العمل بدوام كامل.