موجز الاعلام

TT

* هارفارد تبحث في رسائل البريد الإلكتروني بحثا عن مصدر التسريبات الإعلامية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: بحثت جامعة هارفارد سرا في حسابات البريد الإلكتروني للكثير من العاملين بها الخريف الماضي، بحثا عن مصدر التسريبات الصحافية الخاصة بفضيحة الغش، لكنها لم تطلعهم بشأن البحث لعدة أشهر، بحسب مصادر مطلعة على القضية.

وتضمنت عملية البحث التي أوردتها صحيفة «بوسطن غلوب»، حسابات البريد الإلكتروني لستة عشر عميدا مقيما، لكن غالبيتهم لم يطلعوا على أي نتائج إلا منذ عدة أيام، بعد البحث الذي أجرته صحيفة «ذا غلوب». ويقوم العمداء المقيمون بأدوار المديرين وأعضاء في هيئة التدريس ويقومون بإلقاء المحاضرات والإقامة في منازل سكن الطلاب الدارسين، كموجهين ومستشارين للطلاب حسب «نيويورك تايمز». وفي أغسطس (آب)، تم تسريب المذكرة الإدارية التي قدمت إلى العمداء المقيمين، حول كيفية تقديم النصح إلى الطلاب الذين يواجهون اتهامات بالغش أمام هيئة إدارية، وهي لجنة مكونة من أعضاء هيئة التدريس، مسؤولة عن تطبيق اللوائح، إلى وكالات الأنباء. ولقد كان القصد من عمليات البحث في البريد الإلكتروني هو العثور على مصدر التسريبات الصحافية، ولكن لم يتم عقاب أي شخص بخصوص هذه المسألة. وكشفت جامعة هارفارد علنا في أغسطس الماضي، أنه اشتبه في مشاركة «نحو نصف» الطلاب في أحد الفصول في عملية غش في الامتحان النهائي الذي يتم حله في المنزل خلال فصل ربيع عام 2012؛ حيث عمل هؤلاء الطلاب وهو ما يعد مخالفة للوائح، أو قاموا بالغش الصريح للمواد. وينظر الطلاب إلى الفصل بأنه بمثابة دورة تعليمية حكومية مسجل فيه نحو 279 طالبا.

* مجموعة «تليغراف» تتخلص من 80 وظيفة في إطار دمج صحيفتي «دايلي» و«صنداي»

* لندن - «الشرق الأوسط»: تتجه مجموعة «تليغراف» الإعلامية إلى تسريح 80 من المحررين لديها البالغ عددهم 550 في إطار خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة جذرية للمجموعة الإعلامية بحسب ما يشير الرئيس التنفيذي للمجموعة، مردوخ ماكلينان. وبالتالي فإن ذلك يعني الاندماج الكامل لصحيفتي «دايلي» و«صانداي تليغراف» في غضون سبعة أيام.

ويؤثر التخلص من 14 في المائة من طاقم الموظفين على الصحافيين الذين يعملون في النسخة الورقية في الصحيفتين. وسيتم تعويض هذا النقص عبر توفير 50 وظيفة إلكترونية جديدة، مما يعني أن إجمالي نسبة خفض الوظائف تبلغ 5 في المائة، بحسب «الغارديان» البريطانية.

وفي رسالة بعثها إلى العاملين هذا الصباح، أوضح ماكلينان أن المؤسسة الصحافية تواجه وضعا اقتصاديا صعبا تدهور كثيرا في الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى أن الإعلانات في النسخة المطبوعة انخفضت بشكل حاد منذ بداية العام بالتزامن مع استمرار انخفاض المبيعات. وبلغ عدد النسخ المباعة من الصحيفة اليومية خلال الشهر الماضي نحو 541036. وبالنظر إلى وصول مبيعات يوم السبت إلى 721 ألف نسخة، كانت المبيعات باقي أيام الأسبوع أقل من 500 ألف في حين اقتربت خلال بعض الأيام من 400 ألف نسخة. ويجب مقارنة هذا الوضع بزيادة معدل زيارة الموقع الإلكتروني للصحيفتين، ففي يناير (كانون الثاني)، ارتفعت الإحصائيات بنسبة 11 في المائة عن الشهر السابق؛ حيث وصل متوسط عدد الزائرين يوميا إلى نحو 3,129,599.

وهذا هو الواقع الرقمي الذي يسعى ماكلينان للتعامل معه؛ حيث أخبر العاملين أنه «من المهم» لمستقبل المؤسسة الصحافية خدمة جمهور موقعها الإلكتروني الذي يزداد عدده على مستوى العالم.

* لندن: قانون جديد للصحافة يدعو إلى المزيد من الانفتاح

* لندن - «الشرق الأوسط»: تقبلت المقالات الافتتاحية في ثلاث صحف بريطانية كبرى الحاجة إلى النظام القانوني وحثت على وضع حد لجمود عملية الإصلاح الصحافي.

وتضمنت ثلاث صحف مقالات افتتاحية يوم الثلاثاء تعبر عن تأييد النظام القانوني الجديد للعمل الصحافي، فضلا عن تقبلها ضرورة احترام المنظم لما ورد في الميثاق الملكي، وحثت رؤساء التحرير الآخرين على التوصل إلى تسوية معقولة.

ودعا كل من آلان روز بريدجر، رئيسة تحرير صحيفة «الغارديان»، وليونيل باربر، رئيس تحرير صحيفة «فاينانشال تايمز» وكريس بلاكهيرست، رئيس تحرير صحيفة «إندبندنت» البريطانية، إلى المزيد من الانفتاح في مجال الصحافة.

وكتب الباحثون: «من الواضح لنا أن المفاوضات التي تتم خلف الأبواب المغلقة مع المحافظين قد فشلت حتى الآن في التوصل إلى نتيجة مقبولة سياسيا وأدت العملية برمتها إلى عزل أصحاب المصلحة من المناقشة، بما في ذلك قادة الأحزاب والبرلمانيين». ومن المقرر أن يجتمع قادة الأحزاب الثلاثة لاحقا, لمناقشة تقرير القاضي ليفيسون. وينظر الثلاثة رؤساء تحرير إلى هذا الأمر كفرصة لإعلان التخلي عن ما سماه رئيس تحرير صحيفة «الغارديان»: «لقاءات متعددة بين الصحف والوزراء وموظفي الخدمة المدنية». ويقول رئيس تحرير صحيفة «فاينانشال تايمز»: «إن السرية التي تحيط بالمحادثات بين وسائل الإعلام والحكومة أدت إلى حالة من عدم الثقة.. التفاوض علنا نادرا ما يكون أمرا فعالا، لكن يكمن الخطر في احتمال عرقلة المصلحة العامة الأكبر».

* إعلاميون مصريون: الفضائيات تفرغت للمعارك السياسية

* القاهرة: محمد عجم: ناقش إعلاميون وسياسيون مصريون إيجابيات وسلبيات الإعلام المصري الملوك للدولة بعد الثورة المصرية، وذلك من خلال الندوة التي نظمتها نقابة الصحافيين المصريين بالقاهرة قبل أيام تحت عنوان «الإعلام بين التمويل والتخوين».

قال المشاركون الذين تراوحوا بين رؤساء أحزاب سياسية وأصحاب قنوات فضائية خاصة وعاملين بها، إن التلفزيون الرسمي ما زال في دائرة الترويج للنظام والتبرير له وتضليل المواطن لصالح الحكومة وهو نوع من الخيانة للمواطن. كما أن سياسات النظام الحالي لم تتغير تجاه الفضائيات، فمرحلة ما قبل الثورة التي كانت تغلق فيها القنوات ما زالت موجودة بعد الثورة.

واعتبر المشاركون أن الفضائيات أصبحت سلاحا يتم استخدامه لتحقيق مآرب شخصية، مطالبين بأهمية وجود عقاب رادع لمن يخادع الناس مستخدما المنبر الإعلامي في الفضائيات، وأنه على حكومات ما بعد الثورة أن تعي أن أسلوب تكميم الأفواه قد ولى عهده ولم يعد مقبولا حتى لو كان طفيفا.

وطالب سياسيون بعودة الفضائيات لدورها، ومحاسبة كل القنوات الموجهة حتى لا تفسح المجال لتخريب البلاد، قائلين إن برامج الفضائيات هي سفير مصر بالخارج ولكنها ابتعدت عن دورها التنويري في الترويج للسياحة والاقتصاد في مصر، إلى التفرغ للمعارك السياسية وإظهار الجانب السيئ في البلاد وإهمال الجوانب الإيجابية أو العمل على جذب الناس لمصر وهو ما يعتبر خيانة للوطن.

وانتقد المشاركون في الندوة الهجمة الشرسة التي يشنها عدد كبير من أعضاء التيارات الإسلامية في البلاد على القنوات والمنابر الإعلامية، مشيرين إلى أن هناك قنوات دينية تتكلم دون أن تعي ما تقول وتقدم الفتوى دون علم، وأنها قنوات تفتقد المهنية ولا تمت بصلة للإعلام الحر، بل تتبع الإعلام الممول. وانتقدت الندوة في الوقت ذاته الحكومة التي تدعي مساندتها لحرية الإعلام، بيد أنها سمحت بحدوث حصار مدينة الإنتاج الإعلامي من جانب بعض القوى السياسية.

* بعد توقف الطبعة الورقية.. «نيوزويك» في طبعات غير أميركية

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: قال مصدر في مجلة «نيوزويك» الأميركية، إنه رغم توقف الطبعة الورقية في الولايات المتحدة، تقوم شركات أجنبية بنقل الطبعة الإلكترونية إلى طبعات ورقية. وقال إن «نيوزويك» لا تقدر على منع ذلك، وإن شركات أجنبية ربما تقدر على تحقيق أرباح من طبعاتها الورقية، وهو الشيء الذي فشلت فيه شركة «نيوزويك» في طبعتها الورقية، بسبب قلة الإعلانات، وتحول كثير منها إلى الإنترنت.

وكانت «نيوزويك» أوقفت طبعتها الورقية في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. في ذلك الوقت الذي قالت فيه تينا براون، رئيسة تحرير «نيوزويك» التي صارت شريكة لمجلة «ديلي بيست» الإلكترونية، إن المجلة ستكون قائمة على الاشتراكات، ومتاحة للقراء في الكومبيوتر، بالإضافة إلى أن بعض محتوياتها ستكون مجانية في موقع «ديلي بيست»: «نحن نحدث تحولا في (نيوزويك)، ولا نقول لها وداعا». وقالت: «كانت مجلة (نيوزويك) الورقية اندمجت مع موقع (ديلي بيست) في عام 2010، وذلك بعد أن بدأ توزيعها ينخفض كثيرا».

الجدير بالذكر أن المجلة المنافسة «تايم» أعلنت مؤخرا أنها أيضا، ستكتفي بالطبعة الإلكترونية.