موجز الاعلام

TT

* 45 مليون إسترليني عائدات «الديلي ميل» الإلكترونية

* لندن - «الشرق الأوسط»: من المتوقع أن تصل العائدات الرقمية لصحيفة «الديلي ميل» خلال العام الحالي إلى 45 مليون جنيه إسترليني بفضل زيادة الإعلانات الرقمية بحيث تعوض التراجع في إعلانات النسخة الورقية. وارتفعت عائدات الإعلانات الرقمية للمجموعة، بما فيها الموقع الإلكتروني لصحيفة «الديلي ميل»، الذي بلغ عدد زائريه 111 مليونا الشهر الماضي، إلى 13 مليون جنيه إسترليني خلال الخمسة أشهر الماضية التي تنتهي في شهر فبراير (شباط) عام 2013 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وانخفضت عائدات إعلانات النسخ الرقمية في «دي إم جي ميديا»، الذراع الصحافي لـ«الديلي ميل» والصندوق بمقدار 11 مليون جنيه إسترليني خلال الخمسة أشهر الماضية بحسب تقرير تجاري نشر يوم الاثنين. مع التراجع الكبير في عائدات التوزيع، انخفض إجمالي عائدات «دي إم جي ميديا» سنويا بنسبة 7 في المائة أو 2 في المائة على أساس الوحدة. مع ذلك صرحت الشركة بأنها طورت هامش الأرباح بالاعتماد على التوصل إلى النتيجة المثلى. وكان إجمالي العائدات ثابتا من عام إلى آخر بنمو أساسي قدره 2 في المائة. وصرحت المجموعة بأن العائدات المتوقعة على النسق نفسه. ومن المتوقع أن تصل عائدات النسخة الرقمية من الصحيفة خلال شهر مارس (آذار) إلى 3.4 مليون جنيه إسترليني، في حين أنه من المتوقع أن يصل إجمالي العائدات للعام، مع العلم أن السنة تنتهي في شهر سبتمبر (أيلول)، إلى نحو 45 مليون جنيه إسترليني. ويعد هذا الرقم ضعف العائدات التي تم تسجيلها عام 2010-2011 حيث بلغت 19 مليون جنيه إسترليني.

* «إن بي سي» تخاطر بهيمنتها من خلال برنامج «تونايت»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: حقق برنامج «غرين باي باكرز» نجاحا طويلا مع مقدمه بريت فافر إلى أن قررت المحطة عام 2008 إسناد مهمة تقديمه إلى النجم الصاعد أرون رودجرز. وتتبع محطة «إن بي سي» الخطوات نفسها في مجال يشهد منافسة أكبر وهو عالم البرامج الليلية المتأخرة، حيث يأمل المسؤولون التنفيذيون بالشبكة أن يجلب التحول المزمع من جاي لينو إلى النجم البازغ جيمي فالون نجاح على المدى الطويل لبرنامج «ذا تونايت شو» كما فعل أرون في برنامج «غرين باي باكرز». ومن المتوقع أن يتم تنفيذ هذا التحول، الذي يشمل نقل البرنامج إلى مدينة نيويورك، في خريف عام 2014 رغم أن لينو فاز في سباق أعلى نسبة مشاهدة في شبكة «إن بي سي» لعقدين ولا يزال يفوز حتى هذه اللحظة.

وعندما يحين موعد بدء فالون لممارسة عمله الجديد، من المؤكد أنه سيحصل على راتب أقل من لينو لتراجع أرباح البرامج التي تعرض في ساعة متأخرة من الليل. وعلى الرغم من إقبال المشاهدين على تلك البرامج، يواجه هذا المجال تحديا ماليا صعبا ويزداد تأثره بتغير عادات المشاهدة. وربما يتم تنصيب فالون، البالغ من العمر 38 عاما، حاكما كوميديا لآخر الليل كما كان خليفة لينو، جوني كارسون، يوما ما على حد قول روبرت مورتون، المنتج السابق لديفيد ليترمان. وأضاف روبرت: «سيكون فالون حاكم مملكة صغيرة». وأقرّ منتجون ومسؤولون تنفيذيون عملوا لفترة طويلة في عالم البرامج التلفزيونية التي تعرض في وقت متأخر من الليل أن شبكة «إن بي سي» تخاطر بالتخطيط لإدخال تغييرات على مجال من المجالات القليلة التي ما زالت الشبكة تتفوق فيها. وما يشجع الشبكة على اتخاذ هذه الخطوة القبول الذي يتمتع به فالون لدى الكثير من المشاهدين كبار السن وكذا بين الشباب والمشاهدين المهتمين بالإنترنت.

* مقتل مراسلة حقوق المرأة الصومالية في مقديشو

* مقديشو - «الشرق الأوسط»: الشابة رحمة عبد القادر آخر ضحايا سلسلة من الهجمات المميتة ضد صحافيين في الصومال، التي تركز نشاطها على حقوق المرأة، مساء الأحد في طريق عودتها إلى منزلها بحي ياقشيد بالعاصمة الصومالية مقديشو كما أكد زملاؤها وأصدقاؤها. ولاقت عبد القادر حتفها على أيدي رجلين بعد أن تركت مقهى إنترنت مع صديقتها منيرة إبراهيم في الساعة التاسعة والنصف تقريبا. قالت منيرة: «اقترب مننا رجلان مسلحان بمسدسات وبدأ إطلاق النار على رحمة. وفي غضون ثوانٍ رأيتها تسقط على الأرض بينما تسيل الدماء من رأسها. لقد أطلقا النار على رأسها ثلاث مرات وعلى عنقها مرتين. لم يكن هناك شرطة ولم يكن أمامي سوى الهروب من المشهد». لقد عملت منيرة مع رحمة في منطقة غالغادود في وسط الصومال. وصف مدير المحطة، عبد الكريم بولهان، رحمة بالصحافية الشابة النشيطة التي كانت تعمل معه منذ عام 2010. وفي شهر يناير (كانون الثاني) من العام الماضي انتقلت إلى مقديشو رغبة منها في الالتحاق بجامعة هناك. ولم تعلن أي جماعة حتى هذه اللحظة مسؤوليتها عن الهجوم. وتعد رحمة ثالث صحافية تقتل في الصومال خلال العام الحالي. وطالب الاتحاد القومي للصحافيين الصوماليين اللجنة، التي تم تشكيلها من قبل الحكومة الصومالية، بالتحقيق سريعا في قضايا اغتيالات الإعلاميين.

جدير بالذكر أنه تم قتل 18 إعلاميا خلال العام الماضي وكان أغلبهم حالات اغتيال، لكن لم يتم القبض على أي مجرم. وقال محمد إبراهيم، أمين عام الاتحاد: «نحن ندين جريمة القتل غير المقبولة هذه ونطالب الحكومة بفتح التحقيق في جميع قضايا قتل الصحافيين».

* استثناء صغار المدونين من قوانين الصحافة

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال لورد بلاك، الرئيس السابق لـ«بي سي سي»: «تلك التعديلات خاطئة من حيث المبدأ وبها عوار». وتتجه الحكومة إلى استثناء صغار المدونين من تهديد قانون الإعلام وسوف تجري مشاورات محدودة مع شخصيات بارزة في عالم الصحافة حول كيفية وضع تعريف جيد للمدونين الذين يحتاجون لحماية. ويقر الوزراء بأن التعريفات التي تم تقديمها حتى هذه اللحظة بها ثغرات وسيحاولون وضع تعديل واضح بعد عيد الفصح عندما يعود مشروع القانون إلى مجلس العموم. وقال لورد ماكنالي، وزير العدل، إن هدف الحكومة هو وضع العناصر الأساسية للصحافة تحت رقابة المنظمين، وكذا تعريف ما أطلق عليه «نشاط شبه صحافي على الإنترنت».

وقال: «لقد شهدت خلال الأسبوع الماضي التعبير عن بعض مباعث القلق بشأن المساحة المسموح بها للمدونين والذين يكتبون على (تويتر). من الواضح أن النسخة الرقمية من الصحافة القومية أو أشباهها أو المواقع الإلكترونية التي تشبه الصحافة تحمل معها توقعات مختلفة من قبل الجمهور عند مقارنتها بمدونة صغيرة أو رسالة على تويتر». وقال إن القاضي ليفيسون سعى إلى التمييز بين أنشطة المدونين على نطاق ضيق وتلك الأنشطة التي تطورت على مر الزمن وأصبحت مجالات أكثر تعقيدا تتعلق بالصحافة. وقال إن عمل المنظمين لا يقصد منه التضييق على الخدمات الإخبارية مثل «ياهو» أو «ماسنجر»، ولا يستهدف مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع التي تعمل كوسيط ينقل تعليقات الآخرين.

وتأتي الخطوة الأخيرة في وقت استخدم فيه الرئيس التنفيذي لصحيفة «تلغراف»، لورد بلاك، الجدال حول مشروع القانون لانتقاد الخطط القاسية التي تستهدف الإضرار بالصحف ووصفها بالضربة القوية للصحافة الاستقصائية. وحث لورد بلاك الحكومة على التوقف وإعادة النظر واصفا المقترحات التي تسمح للمحاكم بفرض أضرار صارمة على الصحف التي خسرت قضايا سب وقذف بـ«التشريع القاتل» الذي سيحدث كابوسا دستوريا.