أعلنت «سكاي نيوز عربية» عن انضمام الإعلامية زينة يازجي إلى فريقها، حيث ستقدم اعتبارا من شهر فبراير (شباط) المقبل برنامجا أسبوعيا جديدا يستضيف مجموعة من قادة الفكر وصناع القرار من الوطن العربي والعالم وسيجري الكشف عن تفاصيله قريبا.
وأكدت زينة يازجي أن انضمامها إلى «سكاي نيوز عربية» يمثل خطوة واعدة ومكملة وستضيف لمسيرتها المهنية تنوعا وغنى.
من جهته قال نارت بوران، المدير العام لـ«سكاي نيوز عربية»: «تقوم فكرة البرنامج الجديد الذي سيجري الكشف عن اسمه لاحقا، على تعميق أسلوب الحوار، ليتجاوز أسلوب السؤال والجواب (التقليدي) كما يلتزم البرنامج بالحيادية الإيجابية التي تعنى فقط بحق الاختلاف والقيم الإنسانية. وسيسلط البرنامج الضوء على مجموعة من الملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية المتصلة بقضايا الإنسان العربي وقضايا أخرى ذات بعد عالمي».
وترى زينة يازجي أن الحوار المعمق والمختلف في ملامسته لرؤى الضيوف وهموم الناس هو المكان المناسب لها، وهي التي طالما سعت إلى الابتعاد عن الحوارات الفضفاضة والعامة لتدخل في صلب شخصية الضيف ورؤيته. وتضيف: «هنا ينبغي على الإعلامي أن يتحلى بالجرأة البعيدة عن الفظاظة، وبالصراحة الخالية من الابتذال، وبالوضوح الذي يمكن المشاهد من تقييم الطرح بحيادية ودون أي لبس».
ويعكف الآن فريق عمل البرنامج المكون من الإعلامي حسين قطايا كمنتج أول، وجملة من خيرة العاملين في «سكاي نيوز عربية» ومن بينهم المنتجة رجاء شكري والمخرج خالد أبو سيدو والمدير الفني وسام أيوب على إنهاء التحضيرات التحريرية والتقنية لانطلاقة قوية بعد نحو الشهر مع عدد من أبرز القادة وصناع القرار.
وكانت إدارة «سكاي نيوز عربية» قد أعلنت مع بداية العام الحالي عن سلسلة من الساعات الإخبارية الجديدة، حيث بدأت بث حلقات أسبوعية لبرنامج «المساء» من الرياض إلى جانب استمرار حلقاته اليومية من أبوظبي. بالإضافة إلى بدء بث فقرة إخبارية جديدة بعنوان «الأولى» التي تعنى بشؤون الساعة عموما ودول المغرب العربي خصوصا. وتستضيف «الأولى» مجموعة من صناع القرار من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا وغيرهم من المتخصصين في شؤون شمال أفريقيا.
كما كشفت «سكاي نيوز عربية» عن تطوير محتوى برنامج «الصباح» الذي اتسع لفقرات جديدة تتناول فن الحياة اليومية والموضة ورياضة السيارات والتكنولوجيا وما يعني المواطن من شؤون المال والأعمال، بالإضافة إلى زاوية للإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.