رئيس «ميماك أوغلفي»: قطاع الإعلان والعلاقات العامة مرشح للنمو عشرة بالمائة في الشرق الأوسط العام الحالي

إدي مطران أكد أن وسائل الإعلام التقليدية ستظل الأكثر طلبا حتى مع منافسة مواقع التواصل

إدي مطران
TT

توقع إدي مطران الرئيس التنفيذي لشركة «ميماك أوغلفي» نمو قطاع الإعلان والعلاقات العامة بمنطقة الشرق الأوسط عشرة في المائة خلال العام الجاري، وذلك عطفا على قوة اقتصاديات المنطقة، إضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات وتحتاج إلى القطاعين لتحسين الصورة.

وقال مطران في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن جميع معطيات أسواق الشرق الأوسط تشير إلى النمو خلال العام الجاري، موضحا أن شركته تعمل على بناء استراتيجياتها وفقا لواقع الاقتصاد بدول المنطقة وبالتحديد اقتصاديات دول مجلس التعاون، التي تدعم قطاع الإعلان والعلاقات العامة خلال العام الجاري.

وأضاف: «إن المشاكل التي تعيشها بعض الأسواق في منطقة الشرق الأوسط تدعم قطاع العلاقات العامة والإعلان، وذلك لبحث حلول للشركات التي تعمل في تلك الأسواق، حيث إننا نعمل لبحث إمكانية ترويج المنتجات أو الخدمات في منطقة تشهد تلك المشاكل»، مشيرا إلى أنهم يسعون للابتكار فيما يتعلق من خطط ترويجية للمنتجات أو الخدمات التي تقدمها الشركات.

وكانت «أوغلفي آند ماذر» العالمية أعلنت في وقت سابق عن استحواذها على حصة الأغلبية في شركة «ميماك أوغلفي»، التي أسسها إدي مطران عام 1984 في البحرين، وارتبطت مع «أوغلفي آند ماذر» منذ عام 1986. وكانت «أوغلفي آند ماذر» امتلكت حصة الأقلية في هذه الشركة في خدمات التسويق لما يغطي أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ 18 سنة. وعن الاستحواذ قال مطران: «إن عملية البيع تساعد (أوغلفي آند ماذر) على ربط النتائج المالية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط بالنتائج العالمية، حيث كانت في السابق لا تملك حصة الأكثرية، وهو ما كان عائقا لجمع نتائج منطقة الشرق الأوسط بالنتائج العالمية». وتابع: «عندما بدأت العمل في عام 1984، كان لدينا مكتب واحد وعميل وأربعة موظفين، وبعد ثلاثة عقود من الزمن، أصبح لدينا شبكة تسويق متكاملة رائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتأتي الاتفاقية لتعزز التكامل الذي تمتعنا به مع (أوغلفي آند ماذر) منذ بداية شراكتنا، وذلك بفضل انسجام قيم ونهج (ميماك) مع (أوغلفي)، حيث إننا شبكة واحدة نقدم طيفا كاملا من خدمات التسويق المتكاملة». وحول متغيرات السوق قال الرئيس التنفيذي لشركة «ميماك أوغلفي» إنه رغم أهمية مواقع التواصل الاجتماعي والحديث الكثير المصاحب لها، فإنها لا تزال قطاعا جديدا يرافقه الخوف من استخدامه من قبل الشركات، خاصة أن وسائل الإعلام التقليدية مردودها أكبر من مردود مواقع التواصل الاجتماعي. وزاد مطران: «وسائل التواصل الاجتماعي شريحتها معدودة وهي مخاطبة شخص مقابل شخص، بينما الوسائل التقليدية هي موجهة لشريحة أكبر وأوسع وهي مخاطبة للآلاف»، متوقعا أن يظل للوسائل التقليدية تأثير لسنوات مقبلة، نتيجة للمردود الذي تحققه تلك الوسائل. وتوقع أن تحقق شركته نموا خلال العام المقبل يبلغ 12 إلى 13 في المائة، بعد أن حققت في العام الماضي نموا بلغ عشرة في المائة، مشيرا إلى أن أسواق السعودية والإمارات والبحرين والكويت ومصر تشهد حركة واسعة خلال الفترة الحالية.