بريد الإعلام

TT

* تعقيبا على موضوع «بي. آر. نيوزواير حيث يتلاقى الإعلام والعلاقات العامة» اقول: كم نحن بحاجة لجعل ممارسات العاملين في مجال العلاقات العامة محترفة في عالمنا العربي، المشكلة تكمن في العقلية ففي الغرب يعمل رجال العلاقات العامة من منطلق انهم في خدمة عملائهم وبالتالي يتعاملون مع الاعلام بمهنية واحترام، اما في العالم العربي فيتصرفون وكأنهم هم اصحاب المال والمصلحة وان الصحافيين خدم لديهم.

* ناصر سيف.. المملكة المتحدة

* تعقيباً على موضوع الانترنت والاعلام في فرنسا، اقول: الغريب ان اوروبا متقدمة في مجال التقنية عن اميركا، وقد لاحظت ذلك عبر عدة سفرات، فمثلا كان الأميركيون يستخدمون البيجر حتى وقت قريب رغم انه شبه انقرض من كافة بلدان العالم.

أماني بركة - المملكة المتحدة

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «اعادة الاعتبار لحرية التعبير» اقول: ان ذلك يعد من المقومات الاساسية لإرساء النظم السياسية، وقدرة الانظمة في استيعابها شعبا ما ضمن واقع المجتمعات الانسانية التى تسير بخطى سريعة في التواصل عبر شتى وسائل الاتصالات السريعة فيما بينها، ومن دون ادنى شك سيدوم الجدل طالما تعتبر الحرية من الضرورات التي يستحيل الاستغناء عنها للشعوب والنظم السياسية في عالمنا المعاصر، وحرية التعبير لها علاقة مباشرة بالاعلام المرئي والمسموع والمقروء، وبالتالي لا حياة حرة وكريمة للشعوب بغيابها، وحرية التعبير هي الرئة التي تتنفس عبرها الشعوب للتعبير عن تطلعاتها وميولها الفكرية والسياسية كما هو حال الانسان الذي يتنفس بالرئتين، ويستحسن تيسير حرية التعبير وفق التشريعات القانونية بما لا يسبب الاساءة للغير بحجة الحرية في التعبير وبما لا يضر بالأمن والسيادة الوطنية ووحدة شعب ما، اقتداء بالمثل العربي الشائع (اقناع الكل غاية لا تدرك) مما ينبغي توسيع هوامش الحريات بما يتجاوب والتشريعات القانونية تلك التي تحترم حقوق شعوبها في الانتماءات السياسية والفكرية والتنقل والحديث وابداء الرأي . عبده سعد حامد، «السودان»