لندن.. رابطة الصحافيين الأجانب تكرم الفائزين بجوائزها السنوية

بحضور ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ومشاركة كبريات المؤسسات الإعلامية

الأمير تشارلز يلقي الكلمة الافتتاحية
TT

أقامت رابطة الصحافيين الأجانب The Foreign Press Association مساء أول من أمس حفلها السنوي لتكريم الفائزين بجوائز مسابقتها لأفضل الأعمال الصحافية خلال العام، وذلك في فندق شيراتون بارك لين بالعاصمة البريطانية لندن. ورعى حفل العشاء ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، حيث ألقى الكلمة الافتتاحية وأشار فيها إلى مرور 120 عاما على تأسيس هذه الرابطة التي يعد الأمير عضو شرف فيها، إضافة إلى تركيزه على قضية التغير المناخي وسلوكيات المجتمع الحديث. وحضر الاحتفال حوالي 400 صحافي ومراسل أجنبي علاوة على كبار الشخصيات في بريطانيا من الأطياف المختلفة، ويشير نائب رئيس الرابطة ورئيس لجنة تنظيم الجوائز، حسني إمام، إلى تميز الحفل هذه السنة «بتوفر أكبر عدد من الداعمين او المنظمات والهيئات الداعمة او التي تقدم دعمها المالي لإقامة مثل هذا الحفل الكبير»، مضيفا «ومن بين الداعمين نشير إلى وزارة الاعلام في مملكة البحرين وهي الداعم الرئيسي وجمعية الصداقة البريطانية الكويتية، وقناة العربية التلفزيونية، بالإضافة لصحيفة «الشرق الأوسط» التي كانت من أوائل الداعمين لمثل هذه الجوائز منذ نشأتها لاكثر من 10 أعوام». الحضور العربي كان بارزا، واللافت فوز الصحافي الصومالي عبد الله فرح بجائزة «القصة الإخبارية التلفزيونية»، حول تقرير مصور اعده لحساب القناة البريطانية الرابعة عن الأوضاع القاسية في الصومال، وما يتعرض له السكان من عنف وإهمال، ومن ثم فاز عبد الله فرح في نفس الليلة على الفائزين الآخرين كافة بجائزة «صحافي العام»، وهي الجائزة التي سلمها له الأمير تشارلز شخصيا. وحول ذلك، ذكر حسني إمام أن «التقرير الذي أعده الصحافي عبد الله فرح نال اهتماما شديدا وأثار مناقشة واسعة واجماعا، لأن موضوع الصومال من الموضوعات الغير مطروقة عموما في الإعلام، وبالتالي كان عملا فريدا وجريئا وتميز بالصور النادرة التي لم يسبق ان قامت أي شبكة تلفزيونية بعرضها من قبل». أما الفائز بجائزة «قصة السنة» في مجال المطبوعات، وهي الخانة التي ترعاها «الشرق الأوسط»، فذهبت إلى الصحافي جميل اندرليني من صحيفة «فاينانشال تايمز» عن تحقيق اجراه في الصين، وقدم الجائزة رئيس تحرير «الشرق الاوسط» طارق الحميد.

هذا وحصدت شبكة «بلومبيرغ» جائزة القصة الاقتصادية لهذا العام عن تحقيق اعدته حول عمليات النصب التي تعدها شركات التأمين. وذهبت جائزة القصة الرياضية إلى إذاعة «بي بي» الدولية عن قصة حول عمليات الاحتيال التي يمارسها وكلاء اندية كرة قدم انجليزية محتالون على لاعبين افارقة يافعين.

وذهبت قصة العام البيئية لمجلة «لايف» عن تحقيق اجروه حول كيف ترسل خدمة الصحة الوطنية (ان.اتش.اس) في بريطانيا اجهزتها القديمة كنفايات إلى اماكن في العام الثالث.

وفازت قناة الجزيرة الانجليزية بجائزة «عضو رابطة الصحافيين الاجانب»، في حين ذهبت جائزتا القصص السياحية لمجلة كوندي ناست (عن خانة المطبوعات) وتلفزيون «بي بي سي» (عن خانة البث). هذا وشاركت «الشرق الأوسط» كذلك ضمن لجنة التحكيم، التي شملت هينيغ هوف من وكالة الأنباء الألمانية، وآرون باتريك من صحيفة «وول ستريت جورنال»، وباولا توتارو من صحيفة «سيدني مورنيغ هيرالد» وكارينا كامل من قناة «سي ان بي سي العربية»، وفيصل عباس من «الشرق الأوسط».

* الصحافيون الفائزون

* القصة الخبرية (تلفزيون): عبد الله فرح دوغوف، نيما البيغير، بن دي بير (القناة الرابعة)

* قصة الفيتشر (تلفزيون): ايفان اوماهوني، لورا وينتر، كارين اوكونر (بي بي سي)

* القصة الرياضية: غافين لي، بريجيت هارني، ابراهيم ساني، ادوارد مين ( بي بي سي)

* قصة السياحة (مطبوعات): ستانلي ستيوريت (كوندي ناست)

* قصة السياحة (بث): ديفيد كليو، نك ميرسكي، ماكرو كريفيللاري (بي بي سي)

* قصة الراديو: روبرت هوديرن، سيلينا دونلوب، روزي غولدسميث، ماريا بالينسكا (بي بي سي راديو 4)

* القصــة الخبرية (مطبوعات): عفيف سرحان، كارولين دافيس، مارك تاونسيند (ذي اوبزرفر)

* قصـــة الـفيتشر (مطبوعات): جميل اندرليني (ذا فاينانشال تايمز)

* جائزة اعضاء الرابطة: جوناه هول (الجزيرة الانجليزية)

* قصة البيئة: جوناثان غرين (مجلة لايف)

* صحافي العام: عبد الله فرح دوغوف (القناة الرابعة)