بريد الإعلام

TT

بر الأمان

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «هل لدينا صحافة استقصائية»، أتمنى على ديانا ألا تيأس، فبمثل قلمها وأقلام غيرها سنصل حتما إلى ما وصل إليه الآخرون، فالصحافة الاستقصائية هي التي تشذب الفروع المائلة والمضرة في شجرة مجتمعاتنا، وليس نقل الأخبار السياسية فقط، فهناك أخطاء يقوم بها بعض السياسيين لا بد من الإشارة إليها وتقويمها كي نضمن أن يكون هذا السياسي أو ذاك على الطريق الصحيح، ليقدم خدماته للمجتمع بشكل متجرد بعيد عن المصالح الذاتية الضيقة، ومتى نما الوعي بهذه المبادئ لدى المسؤولين في الدولة والقائمين على الصحافة على حد سواء، نكون قد وصلنا الى بر الأمان، إن كنا نعرف العوم! د. خالد المهداوي ـ باكستان.

طريق مسدود

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «هل لدينا صحافة استقصائية»، أقول أن الصحافة الاستقصائية تحتاج إلى أجواء معينة لنموها في بلادنا، وأهمها أن تكون هناك دولة ديمقراطية ومؤسسات مستقرة وليس أنظمة قلقة ومؤسسات مبنية على قرارات سلطوية، وبالتالي فإن ابسط الأشياء إذا أريد متابعتها تنتهي الى طريق مسدود لأنها يمكن أن تؤدي إلى كشف ملابسات اكبر، وهكذا بالنسبة للقضايا الكبيرة التي تغلق بسرعة بدعوى أن متابعتها تضر بالأمن القومي وما شابه ذلك، فضلا عن طبيعة الثقافة التي نمتلكها والتي قد لا تساعد على نمو هذه الصحافة.

عبد الجبار كريم ـ السويد.

تمام يا أفندم

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «هل لدينا صحافة استقصائية»، أقول أن الصحافة العربية في معظمها، صحافة مملوكة للسلطة، وبالتالي هي تعبر وتنطق باسم السلطة وتسوقها للناس. في بعض الدول رؤساء التحرير والصحافيون والمخبرون الصحافيون موظفون تابعون لوزارة الإعلام. قبل أكثر من عشرين عاما كنا نطالع استطلاعات صحافية محلية عن مشكلات اجتماعية وعمرانية وسكانية اقرب إلى الموضوعات الاستقصائية، ثم فجأة اختفت وأصبح حديث الصحف كله تمام تمام يا أفندم!.

هاتي بياني ـ المملكة العربية السعودية هل نحن أعداء أنفسنا؟

* تعقيبا على الحوار مع الصحافي الأميركي تشارلي غلاس، أقول إنه لعمل ساذج فعلا، فنحن في أمس الحاجة للصحافيين الأجانب لكي ينقلوا معاناتنا وليس أن نخطفهم ونكرههم فينا.. حقا أتساءل أحيانا هل نحن أسوأ أعداء لأنفسنا؟

ناصر سيف ـ بريطانيا.